فريق بايدن ينفذ آخر عملية تبادل مع “طالبان”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – نفذت في الساعات الأخيرة من ولاية جو بايدن عملية لتبادل المحتجزين بقيت معلّقة لسنوات، حيث أطلقت “طالبان” أمريكيين مقابل تحرير أفغاني محكوم بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة CNN الأمريكية أنه كان هناك تأخير غير متوقع (جزئيا على الأقل بسبب سوء الأحوال الجوية في واشنطن وكابل)، وبحلول عودة المواطنين الأمريكيين رايان كوربيت وويليام ماكنتي إلى الولايات المتحدة، كان دونالد ترامب عاد إلى البيت الأبيض.
وأوضحت أنه تمت مبادلتهما بعضو “طالبان” الأفغانية خان محمد الذي أدين في عام 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب والمخدرات.
وقد تم نقل محمد جوا من قبل مسؤولين من الولايات المتحدة إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي قامت أيضا بتقديم الدعم اللوجستي لعمليات إخراج المواطنيين الأمريكيين من كابل، وفقا للعديد من الأشخاص المطلعين على تفاصيل عملية التبادل.
وقد تم إرسال خطة الإدارة المنتهية ولايتها للتبادل مع طالبان إلى مستشار الأمن القومي لترامب، مايك والتز، من قبل مستشار بايدن جيك سوليفان.
وقال مسؤول بايدن: “إنهم موافقون على هذه الصفقة. لقد أقروا بذلك ولم يعترضوا”.
ورفض مسؤول كبير في إدارة ترامب موافقتهم على عملية التبادل، وقال: “على الرغم من أننا لن نبرم الصفقة التي أبرمتها إدارة بايدن في النهاية، إلا أننا سعداء دائما بعودة أمريكيين اثنين إلى الوطن”.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية أنه تم الإفراج عن أمريكيين اثنين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح مواطن أفغاني، موجهة الشكر إلى دولة قطر على “دورها في ملف تبادل المعتقلين بين كابل وواشنطن”.
وشددت على أن “الحوار هو الحل الأمثل للقضايا العالقة بين كابل وواشنطن”.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.
وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.
وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.
ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.
ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".
إعلان
لوم مقابل
من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.
وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".
وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."