بوابة الوفد:
2025-02-17@04:34:48 GMT

موعد طرح "فوي فوي فوي" في السينمات

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

تستعد دور العرض السينمائية لاستقبال فيلم "فوى فوى فوى" بطولة محمد فراج وبيومى فؤاد، وذلك يوم 13 سبتمبر المقبل.

 

قصة الفيلم

تدور قصة فيلم "فوى فوى فوى" حول حسن حارس الأمن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر، وفي هذه الرحلة، يلتقى بالعديد من الشخصيات، منها صحفية شابة وجذابة تهتم بالكتابة عن ذلك الفريق وتهتم على وجه الخصوص بحسن، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، إلى جانب صديقاه اللذان يشاركانه في الذهاب إلى أبعد الحدود ليكونوا مع الفريق على أمل أن يوفر هذا تذكرتهم للحياة والمزيد من الفرص.

فيلم فوى فوى فوى

وكان طرح صناع فيلم "فوى فوى فوى" البرومو التشويقى الرسمى للعمل، المقرر طرحه فى دور العرض السينمائية المصرية يوم 23 أغسطس الجارى، والذى سيطرت عليه الدراما والكوميديا السوداء.

وكانت شوقت الشركة المنتجة الجمهور بطرح البوستر الرسمي للفيلم على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وانستجرام استعدادًا لطرحه فى السينمات.

وكان أعرب الفنان محمد فراج، عن سعادته بالمشاركة في ببطولة فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»، وقال خلال تصريحات صحفية:" أجسد شخصية صعبة خلال الأحداث، تحتاج إلى جهد جسدي وذهني".

وتابع “فراج”:" أتمنى أن يكون على قدر مسؤولية وثقة القائمين على الفيلم، لافتا إلى أن شخصية حسن الذي يجسده في الفيلم ليس نصابا ولكنه في فترة معينة من أحداث الفيلم يضطر أن يكون نصابا محترفا، وأن كرة القدم للمكفوفين مرحلة مهمة جدا لبطل الفيلم من أجل المرور إلى أمور أخرى تظهر في السياق التشويقي للأحداث ".

فيلم فوى فوى فوىمحمد فراج بنظارات شمسية ونيللي كريم بكاميرا احترافية

ويظهر على البوستر محمد فراج في المنتصف مرتديًا زي نادي الإحسان الرياضي ونظارات شمسية فيما يحمل كرة قدم وعصا مكفوفين، فيما تقف بجانبه نيللي كريم وهي تحمل كاميرا تصوير احترافية في إشارة إلى طبيعة عملها كصحفية رياضية تبحث عن سبق، فيما يبدو بيومي فؤاد وأمجد الحجار مذهولين بينما يظهر ع طه الدسوقي غير مبالي بما يدور حوله .

أبطال فوى فوى فوى

 فيلم “فوى فوى فوى” يشارك بطولة محمد فراج، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبد العظيم، وحجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع النجمة نيللي كريم وظهور خاص لبسنت شوقي، والعمل من تأليف وإخراج عمر هلال.

فيلم فوى فوى فوى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فوي فوي فوي فيلم محمد فراج سبتمبر فوى فوى فوى محمد فراج

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: المنامة على موعد مع الوحدةومؤتمر الحوار الإسلامي يبشر بعهد جديد

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمة الإسلامية، تبرز الحاجة الملحّة إلى تعزيز الوحدة والتفاهم بين مختلف المذاهب الإسلامية. يأتي مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المزمع عقده في المنامة يومي 19 و20 فبراير الجاري، كخطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف. يُعقد المؤتمر تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، برعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.

يهدف المؤتمر إلى الانتقال من مجرد الدعوة إلى التقارب إلى التفاهم العملي حول المشتركات والتحديات التي تواجه الأمة. كما يسعى إلى تأسيس آلية حوار علمي دائمة على مستوى العالم الإسلامي، بهدف لمّ شمل الأمة بمكوناتها المتعددة، وتسليط الضوء على مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية في رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي لمواجهة أسباب الفرقة والنزاع والتحديات المشتركة، وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال.

إنّ الاختلاف في التأويلات الفقهية والتفسيرات العقائدية كان ولا يزال جزءًا من مسيرة الفكر الإسلامي، وهو مظهر من مظاهر الثراء الفكري الذي يزخر به التراث الإسلامي. غير أنّ ما جرى عبر التاريخ هو تحول هذا التنوع إلى ساحة صراع، حيث استُغلت الفوارق المذهبية لإضفاء شرعية على النزاعات السياسية، وتحولت بعض المدارس الفقهية إلى أدوات للصراع بدل أن تكون وسائل للإثراء المعرفي والاجتهاد الشرعي. من هنا، فإن أي مشروع للتقريب بين المسلمين لا بد أن يستند إلى قاعدة أساسية وهي الاعتراف بالتعددية بوصفها سنة كونية لا تتناقض مع وحدة الأمة، بل تُعززها عبر بناء جسور التواصل على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

إنّ مسئولية الدولة في تحقيق هذا التقريب تُعدّ محورية، فلا يمكن لمجتمع أن يعيش في سلم داخلي إذا لم تكن هناك رؤية سياسية واعية تدير هذا التنوع بمسؤولية وتُعلي من قيم المواطنة على الانتماءات الطائفية الضيقة. فالدولة ليست مجرد كيان إداري، بل هي الحاضن الذي يُفترض أن يحمي النسيج الاجتماعي من التشظي، ويؤسس لمنظومة قانونية تُجرّم خطابات التكفير والتحريض الطائفي، وتوفر الفضاءات التي تُتيح للعلماء والمفكرين العمل على صياغة خطاب ديني يتجاوز النزعات الإقصائية. إنّ بقاء الدولة محايدة في القضايا المذهبية ليس موقفًا سلبيًا، بل هو الضمان لاستمرارها في لعب دورها كراعية للوحدة الوطنية والإسلامية، بعيدًا عن الانحيازات التي قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية مدمرة.

إنّ المرجعيات الدينية، بمختلف انتماءاتها، تتحمل مسئولية كبرى في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي كرّست الانقسام داخل الأمة. فليس مقبولًا أن يظل بعض العلماء أسرى تفسيرات تاريخية متشددة تجعل الآخر المذهبي في خانة الضلال والكفر، وتُضفي على الصراعات السياسية طابعًا دينيًا لا أساس له من الشرع. إنّ المطلوب اليوم هو إعادة قراءة التراث الإسلامي بروح نقدية، تنزع عنه صفة القدسية المطلقة، وتفصل بين ما هو اجتهاد بشري قابل للنقاش والتطوير، وما هو أصل ثابت من أصول الدين لا يجوز المساس به. فلا يمكن للخطاب الديني أن يكون عامل تفريق وهو الذي أُسس ليكون أداة توحيد، ولا ينبغي أن تتحول منابر الفقه إلى ساحات تجييش وتأليب، بل إلى فضاءات لنشر قيم الوسطية والتسامح.

أما المجتمع، فله دور لا يقل أهمية عن الدولة والمؤسسات الدينية في تكريس ثقافة التقريب والتعايش. إنّ القاعدة الجماهيرية هي التي تُحدد في نهاية المطاف مدى نجاح أي مشروع حواري، لأن الخطابات الوحدوية إذا بقيت حبيسة النخب فلن تُحدث أي تغيير فعلي على الأرض. من هنا، فإن الإعلام والمؤسسات التعليمية يقع على عاتقها مسؤولية ضخمة في بناء وعي جماهيري جديد، يقطع مع الصور النمطية المتبادلة بين أتباع المذاهب المختلفة، ويُكرس فكرة أن الاختلاف لا يعني العداء، وأن وحدة المسلمين ليست شعارات جوفاء، بل مشروع نهضوي ضروري لتمكين الأمة من استعادة قوتها الحضارية.

إن مؤتمر المنامة يأتي في سياق دولي وإقليمي بالغ التعقيد، حيث تتزايد النزاعات المذهبية وتتعمق الفجوات بين أبناء الأمة الواحدة، مما يجعل الحاجة إلى مبادرات جادة للحوار أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لا ينبغي لهذا المؤتمر أن يكون مجرد لقاء بروتوكولي أو حدث إعلامي عابر، بل عليه أن يؤسس لمرحلة جديدة في إدارة التنوع المذهبي داخل الأمة الإسلامية، بحيث تُصاغ آليات مؤسسية دائمة للحوار والتفاهم، تُخرج مسألة التقريب من دائرة المبادرات الموسمية إلى حيز السياسات المستدامة. إنّ نجاح المؤتمر لن يُقاس بعدد الكلمات التي ستُلقى فيه، بل بمدى قدرته على إنتاج أفكار ومشاريع قابلة للتطبيق، تضع حدًا لحالة الاستقطاب المستمرة، وترسي قواعد صلبة لحوار إسلامي-إسلامي يؤسس لوحدة حقيقية، تُحصّن الأمة من الفتن، وتُعيدها إلى مسارها الحضاري الذي تاهت عنه بفعل النزاعات العبثية.

مقالات مشابهة

  • «خد منها المعلومة وأنت متطمن».. 4 أبراج فلكية لا تتحدث فيما لا تعلمه
  • محمد هنيدي يكشف عن موعد عرض فيلمه الجديد “الجواهرجي”
  • موعد مباراة الزمالك ضد بتروجيت والقنوات الناقلة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يتحدث عن إعداد خطط للهجوم فيما يجري تبادل الأسرى والمعتقلين
  • د. محمد بشاري يكتب: المنامة على موعد مع الوحدةومؤتمر الحوار الإسلامي يبشر بعهد جديد
  • طليق هنا شيحة يستغيث: «مش عارف أشوف ولادي»
  • توفت اليوم.. موعد ومكان جنازة والدة محمد فاروق شيبا
  • محمد هنيدي يكشف عن موعد عرض فيلمه الجديد الجواهرجي
  • موعد ومكان عزاء شقيق أحمد السبكي
  • موعد عودة الإعلامي محمد سعيد محفوظ إلى الشاشة بعد أزمته الصحية