مدني: المليشيا خرجت بالباب والآن تدخل بالشباك
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شكاوى عديدة من مواطني مدينة ود مدني، الذين ظلوا فيها ولم يبارحوها منذ سقوطها في يد المليشيا وحتى استردادها وتحريرها من قبل الجيش والقوات النظامية والمشركة. وتركز الشكاوى حول عودة أفراد يتبعون للمليشيا مرة أخرى إلى المدينة بعد تحريرها، وفقط قاموا بتغيير كاكي الدعم السريع واستبداله بكاكي قوات كيكل.
يقول أحمد القدال: (توجد مشكلة حقيقية، تفاجأنا بعودة المليشيا، نصفهم يقولوا لك نحن نتبع لكيكل وكانوا دعامة، وعاملوا الناس أسوأ معاملة وكانوا في الارتكازات، واعطيك مثال حي واحد اسمه “خ ا” ده لقيناه لابس كاكي الدعم تاني يوم معاهم وبدبورتين، ويوم دخول الجيش الناس ديل هربوا فوجئنا بهم بعد أن هدأت الأمور جاي بدبورة واحدة، لاحظ أول باتنين وقال عمه عقيد في الدعم عينه، الآن حايم هو واخوانه بزعم انهم تبع كيكل، واخوانه “ع ي ع” وعندهم مخابز استغل الوضع ده واشتغل دقيق ومخابزهم شغالة وكان ببيع الدقيق بكميات).
بينما تقول حجة زهرة لـ(السوداني): (يا ولدي نحن فرحنا بدخول الجيش، وقلنا بجيته خلاص نرتاح من الجنجويد، لكن ديل طردهم الجيش بالباب والآن دخلوا بالشباك، احترنا ذاتو، كيف نشوف الحرامية والنهابة العذبونا وسرقونا وحمونا النوم، ووجعوا قلوبنا، ماشين عادي في الشوارع، يا عيب الشوم، ورسالتي لناس الجيش والأمن، شوفوا شغلكم يا أولادي).
وعلى ذات الصعيد، يروي محمد الضي لـ(السوداني) المشكل الذي يعانيه معظم سكان مدني من عودة العديد من المتعاونين ومنسوبي المليشيا مرة أخرى إلى المدينة عقب تحريرها: (هناك متعاونون معروفون بالاسم للجميع، فكأنما يدخلون على الناس رفقة قوات الدعم السريع، يرشدون على الضباط والمعاشيين، وعلى المنازل التي يوجد بها سيارات وخزن أموال، للأسف نشاهدهم الأن نهاراً جهاراً، والاغرب من ذلك أنهم يجدون الحماية من الاستخبارات ويقولون إنهم تبع كيكل).
وأضاف: (هذا الأمر مرفوض، وسيتسبب في مشاكل كبيرة آجلاً أم عاجلاً، الآن بعض الناس تتحدث أنها ستأخذ حقها بيدها يدفعها الانتقام، على الدولة والولاية أن تقوم بعملها).
في وقت، طالب عثمان بشاقرة، والي الولاية بأن تعود الشرطة والأمن لعملها داخل مدني بقوة، ولا يتم السماح لأي قوة نظامية اخرى بالوجود داخل الأحياء، وأن يتم اخراج قوات المدعو كيكل من مدني تماما (الناس ما طايقة سيرته، الله يقطع طاريه).
وعلى صعيد متصل، كشف النور الزين ومجاهد باشري، أن الكثير من الأعمال السالبة في عهد احتلال المليشيا لمدني لازالت تحدث الآن مثل بيوت الدعارة التي كانت تجد الرعاية من المليشيا الآن تجد الرعاية من ذات الأفراد الذين نسمعهم يقولون انهم استخبارات كيكل الآن.
وأضافا: “نخشى أن يتم اختراق المدينة مرة أخرى كما تم خرقها قبل أكثر من عام، واحتلتها المليشيا بمساعدة الطابور الخامس، والآن الطوابير يعمل في النور برعاية نظامية مقننة”.
وشكا عدد من سكان أحياء المدينة من ظهور عمليات السرقات (الشفشفة) من جديد، حيث تتم سرقة ما تركه الدعامة من سيارات معطلة وركشات، وعودة الدخول للمنازل بهدف سرقة ما تبقى، وطالبوا بأن بتم وضع حد لهذه التجاوزات.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
واتهمت الحكومة إدارة بايدن بمحاولة إعادة الروح للمليشيات المتمردة بعد الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة ضد هذه المليشيات، مشيرة إلى أن واشنطن ظنت أن هذه القرارات ستؤثر على عزيمة القيادة والشعب السوداني، وتمنح الأمل للمليشيات في تحقيق انتصار على الجيش السوداني.
وأكدت حكومة شمال دارفور وشعبها وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة في معركة الكرامة، مشددة على أن رئيس مجلس السيادة لا يمثل نفسه فقط، بل هو رمز للشعب السوداني الذي اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه. وأوضحت في البيان الذي أصدرته باسم والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن القرار الأمريكي يهدف إلى المساس بكل سوداني.
كما أكدت ولاية شمال دارفور، وخاصة مدينة الفاشر، عزمها الثابت على الصمود والوحدة بين القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والشرطة، والمخابرات العامة، ووحدة الدفاع عن النفس (قشن)، وكل من حمل السلاح، للتصدي بكل عزيمة وإصرار، حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن يساندهم.
بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفوربيانمع توالى انتصارات القوات المسلحة. السودانية والقوات المساندة لها على مليشيا الدعم السريع المتمردة فى كل المحاور فى السودان تأبى إدارة بايدن المنتهية ولايته فى حكم الولايات المتحدة الأميركية ، الا ان تعيد الروح إلى المليشيا المتمردة بقرار جائر بفرض عقوبات فى حق رئيس مجلس السيادة القائد العام ألفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظنآ منها أن مثل هذه القرارات تنال من عزيمة القيادة والشعب وتحقق امل السراب للمليشيا بالانتصار على الجيش السودانى ونحن فى ولاية شمال دارفور باسم حكومتها وشعبها ندين هذا القرار ونؤكد بأننا خلف القائد صفا واحدا وجنودا اوفياء فى معركة الكرامة ونرسل رسالة واضحة لكل قوى الشر والظلام بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية لا يمثل نفسه بل يعد رمزا للشعب السودانى الذى اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه وان قرار الإدارة الأمريكية يمس كل سودانى ، ونجدد العزم فى ولاية شمال دارفور. وخاصة فى مدينة الفاشر بأننا نظل صامدين ومتوحدين القوات المسلحة والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة ووحدة الدفاع عن النفس ( قشن) والمستنفرين وكل من حمل السلاح مدافعين ومقاتلين بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن عاونهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب