«كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صدمة تعيشها الأوساط الإسرائيلية، بعد أنباء تفيد بأنّ المحتجزات الإسرائيليات لدى حركة حماس، كانوا موجودين في المنطقة الشمالية لمحور نتساريم الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ أكثر من عام، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز».
أزمة بسبب مكان المحتجزات الإسرائيليةوسيطرت إسرائيل بالكامل على محور «نتساريم» وأقامت فيه مواقع عسكرية وتجهيزات لوجستية، واستخدمتها كمنطقة عسكرية لإطلاق عملياتها ضد المسلحين الفلسطينيين في القطاع، ما أثار صدمة من عدم الوصول إلى المحتجزات الثلاثة خلال تلك الفترة رغم السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي.
وقال أميت سيغال، الصحافي الإسرائيلي بالقناة 12 الإسرائيلية: «يبدو أنّ المحتجزات كن في منطقة الزيتون أو في مدينة غزة، في الواقع قريبا من محور نتساريم»، مضيفا أنّ جيش الاحتلال نفذ اقتحامات كثيرة هناك، واعتبر أنّ إسرائيل قد دفعت ثمنًا كبيرًا حتى الآن في اتفاق غزة، بحسب وصفه.
وقد شهدت منطقة «السرايا» وسط مدينة غزة انتشارا واسعا للفصائل الفلسطينية، حيث ظهر العشرات منهم ملثمين حاملين أسلحتهم وسط أهل غزة؛ وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أنّ كتائب حماس احتفظت بقوتها، وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة.
وتسلمت فرق الصليب الأحمر الدولي المحتجات الثلاث من حماس تمهيدا لنقلهن إلى الجيش الإسرائيلي في محور «نتساريم»، حيث كانت عائلاتهن تنتظر وصولهن في منطقة التسليم داخل كيبوتس «رعيم» قبل نقلهن إلى إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة محور نتساريم اتفاق غزة المحتجزات الثلاثة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على مقترح سموتريتش بفصل 13 مستوطنة بالضفة
إسرائيل – صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، صادق على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
جاء ذلك تعليقا على اجتماع للكابينت، مساء السبت، استمر أكثر من 4 ساعات، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وقال سموتريتش في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”: “(اتخذنا) خطوة أخرى نحو تطبيع الاستيطان: سيتم فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة”.
وأضاف: “وافق الكابينت على اقتراحي بفصل 13 مستوطنة في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) عن المستوطنات المجاورة لها، والعمل على الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة”.
وبحسب سموتريتش: “تأتي هذه الخطوة على خلفية المصادقة على بناء عشرات آلاف من الوحدات السكنية (الاستيطانية) في يهودا والسامرة، وتشكل خطوة هامة أخرى في عملية تطبيع وتنظيم الاستيطان”.
والمستوطنات الـ 13 المقترح فصلها هي: آلون، حرشا، كيريم ريعيم، نيريا، مغرون، شفوت راحيل، أفنات، بروش هبكعاه (بترونوت)، ليشم، نوفي نحميا، تل مناشيه، إبي هاناحال، وغفعوت، وفق سموتريتش.
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف: “حتى الآن، كانت هذه المستوطنات تُعتبر رسميًا جزءًا من المستوطنات الأم التابعة لها، أحيانا منذ عشرات السنين، ما تسبب في العديد من الصعوبات في إدارتها اليومية”.
ومضى بقوله: “الاعتراف بكل واحدة منها كمستوطنة مستقلة فعليًا هو خطوة مهمة ستساعد بشكل كبير في تطويرها وتعزيز نموها”، على حد زعمه.
وختم سموتريتش بقوله: “سنواصل قيادة ثورة من التطبيع والتنظيم في الاستيطان. وبدلا من الاختباء والاعتذار، سنرفع الراية، نبني ونعمّر. هذه خطوة مهمة أخرى في الطريق نحو فرض السيادة الفعلية في يهودا والسامرة”.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
الأناضول