#سواليف

قالت الأسيرة المحررة والقيادية الفلسطينية #خالدة_جرار، إن إدارات #السجون_الإسرائيلية لا تتعامل مع #الأسرى والأسيرات كبشر، ووصفت أوضاع السجون في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأسوأ منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول على هامش استقبالها المهنئين في قاعة عامة بمدينة رام الله، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال ليلة الأحد/ الاثنين ضمن أخريات، بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

في المقابل، أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” الأحد سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات من قطاع #غزة كن في حالة صحية جيدة ويرتدين ملابس نظيفة منمقة، بل ومنحتهن هدايا تذكارية.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سوق الوجوه 2025/01/21

وذكرت جرار أن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل “هي الأصعب منذ عام 1967”.

وقالت: “لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة، سواء من حيث الاعتداء المتكرر على الأسرى والأسيرات أو رش الغاز المستمر، أو رداءة نوعية وكمية الطعام، أو سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال”.

وأضافت: “مكثت 6 أشهر في العزل وخرجت منه أمس الاثنين”.

والأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين #حماس وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، كما تم إطلاق 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم خالدة جرار.

وأشارت القيادية الفلسطينية إلى أن “ما يجري في السجون نتيجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية و(وزير الأمن القومي المستقيل) إيتمار بن غفير الذي يحاول أن يتعامل مع الأسيرات والأسرى وكأنهم ليسوا بشرا”.

وظهرت جرار (61 عاما) لحظة الإفراج عنها فجر الاثنين من سجن عوفر غرب رام الله، بمظهر غير مألوف: بيضاء الشعر نحيلة الجسد لا تكاد تقوى على السير.

وتعد جرار قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإحدى أبرز الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيات لا سيما الأسيرات، وهي برلمانية سابقة، وتملك حضورا شعبيا، وتحظى بتقدير واحترام واسعين.

واعتقلت في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2023 من منزلها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي و/ أو المعتقل من الاطلاع عليه.

وقالت الأسيرة المحررة: “قبيل الإفراج عنا، تم التعامل معنا بقسوة كبيرة جدا وتعرضنا للاعتداء بالضرب في محاولة لإذلالنا وإهانتنا بشكل مقصود متعمد”.

وشددت في حديثها على أن قضية الأسرى والأسيرات “جزء من قضايا شعبنا ويجب التصدي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحقهم لحين تحررهم جميعا”.

ولفتت إلى عدم تمييز سلطات السجون الإسرائيلية بين الأسرى والأسيرات “فالجميع يتلقى #معاملة_قاسية: استفزاز ليلي، مصادرة كل شيء حتى الملابس، حرمان من الزيارات”.

وتحدثت جرار عن “وجود عدد كبير من الأسرى في زنازين انفرادية وظروف قاسية جدا”.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق ما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خالدة جرار السجون الإسرائيلية الأسرى غزة حماس الأسرى والأسیرات

إقرأ أيضاً:

هيئة الاسرى الفلسطينية: أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجن “جلبوع”

الثورة نت/..

اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، إن الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن جلبوع سيئة ومأساوية، حيث ينتشر مرض سكابيوس بشكل كبير بينهم مع إهمال طبي متعمد من إدارة السجن وعدم فصل حالات مرضية صعبة عن باقي الأسرى.

وأفادت محامية الهيئة، في بيان اليوم الاثنين، بأن الطعام المقدم للأسرى سيئ وقليل، رغم حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط.

وزارت محامية الهيئة، الأسير محمد صالح محمد حمدان (35 عاما) من مخيم العين بنابلس، وهو معتقل إداري منذ تاريخ 22-3-2023 ومصاب بثلاث رصاصات في كلتا قدميه، ولم يخضع لأي علاج طبيعي عقب إزالة الرصاصات، ما أدى إلى تأذي العصب بشكل كبير، ويضع جهاز منظم قلب يجب تغييره كل خمس أعوام، وقد حان وقت تغييره في تاريخ 18-6-2024.

كما يعاني الأسير حمدان من مشقة رحلة تغيير الجهاز، إذ يتم إخراجه ووضع منظم قلب له في مستشفى العفولة الساعة العاشرة صباحا وإرجاعه في صبيحة اليوم التالي قرابة الساعة 11 ظهرا، وطيلة الوقت يبقى مقيدا، كما أنه يعاني من الجرب والحكة المستمرة في الجسم دون علاج، وفقد 15 كيلوغراما من وزنه. ”

هيئة الأسرى: واقع مأساوي يعيشه الأسرى الفلسطينيين في سجن” جلبوع ”

الثورة نت/..

اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، إن الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن جلبوع سيئة ومأساوية، حيث ينتشر مرض سكابيوس بشكل كبير بينهم مع إهمال طبي متعمد من إدارة السجن وعدم فصل حالات مرضية صعبة عن باقي الأسرى.

وأفادت محامية الهيئة، في بيان اليوم الاثنين، بأن الطعام المقدم للأسرى سيئ وقليل، رغم حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط.

وزارت محامية الهيئة، الأسير محمد صالح محمد حمدان (35 عاما) من مخيم العين بنابلس، وهو معتقل إداري منذ تاريخ 22-3-2023 ومصاب بثلاث رصاصات في كلتا قدميه، ولم يخضع لأي علاج طبيعي عقب إزالة الرصاصات، ما أدى إلى تأذي العصب بشكل كبير، ويضع جهاز منظم قلب يجب تغييره كل خمس أعوام، وقد حان وقت تغييره في تاريخ 18-6-2024.

كما يعاني الأسير حمدان من مشقة رحلة تغيير الجهاز، إذ يتم إخراجه ووضع منظم قلب له في مستشفى العفولة الساعة العاشرة صباحا وإرجاعه في صبيحة اليوم التالي قرابة الساعة 11 ظهرا، وطيلة الوقت يبقى مقيدا، كما أنه يعاني من الجرب والحكة المستمرة في الجسم دون علاج، وفقد 15 كيلوغراما من وزنه.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة
  • أحمد موسى: إسرائيل استفادت جيداً من كل أخطاء حماس خلال تسليم الأسرى
  • كان : إسرائيل تنتظر ردا رسميا من حماس على مقترح الأسرى
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • 15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • وفاة فتى فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • هيئة الاسرى الفلسطينية: أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجن “جلبوع”
  • وفاة مراهق فلسطيني في سجن "مجدو" الإسرائيلي
  • سلطات السجون الإسرائيلية تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين خلال زيارة المعتقلين