تفاصيل مشروع العملات المشفرة المدعوم من ترامب.. ما هو استثمار إيثريوم؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تصدرت عائلة ترامب عناوين الأخبار في عالم العملات المشفرة من خلال استثمار مشروع «وورلد ليبرتي فاينانشال»، المدعوم من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في شراء رموز «إيثريوم» بقيمة تصل إلى 48 مليون دولار في غضون 8 ساعات فقط، وبدأت هذه المعاملات بعد ظهر الأحد واستمرت حتى وقت متأخر من المساء، وفقًا لـ«رويترز».
وحسب بيانات الموقع الرسمي للعملات المشفرة Arkham Intelligence، قام المشروع بشراء 14.403 إيثريوم بسعر متوسط يقارب 3.300 دولار، مما زاد إجمالي حيازات ترامب المرتبطة بهذه العملة إلى 28.612 إيثريوم، تُقدَّر قيمتها الحالية بحوالي 109 ملايين دولار، وفقًا لموقع «Decrypt».
إريك ترامب عن مشروع العملات المشفرة: مفاجأة قادمةوأشار إريك ترامب نجل الرئيس المنتخب، عبر حسابه على «إكس» إلى أن هناك مفاجآت قادمة، مما أثار تكهنات حول المزيد من الأنشطة في عالم العملات المشفرة. جاء هذا بعد تغريدة سابقة حول نقل 60 مليون دولار من الأصول كجزء من إدارة الخزانة الروتينية.
فيما قال مين جونغ محلل في Presto Research إنَّ توقيت هذه المشتريات يلمح إلى استعداد المشروع لتحركات كبيرة في السوق أو ترقيات على المنصة. وأكد أن المشروع يبدو أكثر كصندوق استثماري بدلاً من بروتوكول DeFi.
ميلانيا ترامب تتجه للعملات المشفرةتزامن هذا النشاط مع إطلاق عملة مشفرة خاصة بملانيا ترامب، حيث شهدت العملات الجديدة ارتفاعًا كبيرًا في قيمتها، حيث قفزت عملة ترامب من أقل من 10 دولارات إلى 74.59 دولار قبل أن تتراجع قليلاً.
وتتزامن خطط ترامب لتعزيز العملات المشفرة مع توقعات بأن إدارته ستشهد عصرًا ذهبيًا لهذه الصناعة، في ظل تراجع التدقيق التنظيمي مقارنة بفترة الرئيس السابق جو بايدن، وقد شهدت بيتكوين، أكبر عملة مشفرة، ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها، مسجلة مستويات قياسية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع العملات المشفرة ترامب العملات المشفرة عملة ترامب المشفرة عملات مشفرة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن "التصدي لعمليات احتيال" قيمتها مئات المليارات
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ثقته بأنه تمكن خلال شهرين من وجوده في السلطة من تحقيق أكثر مما حققه أي رئيس أمريكي آخر في التاريخ.
وقال الرئيس ترامب في مقابلة: "لم ينجز أي رئيس أميركي آخر كل هذا في فترة قصيرة كهذه. في شهرين فقط، أعتقد أنني أنجزت أكثر مما أنجزه أي رئيس آخر حكم الولايات المتحدة".
وأشار ترامب، على وجه الخصوص، إلى جذب الاستثمارات إلى الاقتصاد الأميركي من شركات مختلفة، فضلا عن تحديد والتصدي "لعمليات احتيال" تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات.
وبالإضافة إلى ذلك، اعترف ترامب بأنه يحاول مسامحة سلفه الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وإدارته، على الرغم من أنه يعتقد أنهم فعلوا أشياء "سيئة للغاية" وكانوا فاسدين.
جرت العادة أن يتم تقييم عمل أي رئيس بعد مرور مئة يوم على توليه المنصب، لكن يلفت النظر أن ترامب في فترته الرئاسية الجديدة "يبدو مستعجلا كثيرا" في إصدار القرارات التنفيذية التي انهالت بسرعة منذ الساعات الأولى لدخوله البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير.
وأصدر ترامب مجموعة من القرارات في مجالات عدّة أبرزها السياسة الخارجية والأمن والهجرة والاقتصاد، وقد أظهر منذ أيامه الأولى في السلطة عزمه على إحداث تحولات استراتيجية في السياسة الأميركية في ملفات في غاية الأهمية في مقدمتها الأزمة الأوكرانية والحرب على غزة والوضع في الشرق الأوسط والسياسة التجارية العالمية.
ويركز ترامب بشكل خاص في أول 100 يوم من رئاسته على ملفات الضرائب والميزانية، والتجارة، والحدود والهجرة، والدولة العميقة، وكذلك على العلاقات الخارجية.
واستخدم ترامب القرارات التنفيذية بصورة مكثفة، كوسيلة مباشرة لإنفاذ قراراته الرئاسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام