محافظ الفيوم يحيل مراقبا للنيابة العامة بسبب تسريب امتحان اللغة العربية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قرر الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إحالة ملاحظ بلجان امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025 إلى النيابة العامة، بعد ثبوت قيامها بتسريب امتحان اللغة العربية ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية قد انتشر يوم السبت الماضي الموافق 18 يناير، عبر برنامج «تيليجرام» في الساعة التاسعة و51 دقيقة صباحًا، ووجه الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بتشكيل لجنة متابعة من المديرية لبحث ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتسببين.
وقد تبين من الفحص المبدئي، تسريب الورقة الامتحانية من إحدى لجان امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025 بإدارة إطسا التعليمية، فقامت اللجنة بمتابعة عدة لجان امتحانية تابعة للإدارة، وتمكنت من تحديد اللجنة الامتحانية التي تم تسريب الامتحان منها ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق التيليجرام.
وبعد فحص اللجان الفرعية بالمدرسة، تم تحديد المعلمة التي قامت بتصوير وتسريب امتحان اللغة العربية، حيث تم فحص تليفون المعلمة، والعثور على الصور المنشورة على برنامج التيليجرام، وعليه، تم استبعاد كل من، رئيس اللجنة، والمراقب الأول، وملاحظ اللجنة التي قامت بتسريب الامتحان، وإحالتهم جميعًا للتحقيق بإدارة الشئون القانونية.
وبعد العرض على الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرر إحالة المعلمة المتسببة في الواقعة إلى النيابة العامة لمتابعة الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسريب امتحان اللغة العربية محافظ الفيوم مدير تعليم الفيوم امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2025 تسريب امتحان محافظة الفيوم امتحانات الصف الثالث الإعدادي امتحانات الشهادة الإعدادية تسریب امتحان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق سلسلة “أطفال العربية”
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، سلسلة “أطفال العربية” التي تتكوّن من 30 كتابًا، وتمثّل إحدى المبادرات النوعية التي يُقدّمها المجمع لتطوير المحتوى اللغوي والثقافي الموجَّه للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا؛ لتنمية الحس اللغوي والاعتزاز بالهوية العربية لدى الناشئة عبر محتوى ثقافي معاصر ينقل اللغة من إطارها التعليمي التقليدي إلى فضاءات التعلم التفاعلي، ويواكب احتياجات الطفل اليوم.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن السلسلة تأتي تجسيدًا لرؤية المجمع في بناء جيل مُتصل بلغته، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى غرس الشعور بالانتماء اللغوي والثقافي لدى الطفل، وتقديم نموذج تعليمي يُراعي تطور أساليب التعلم في العصر الرقمي، مؤكدًا أن العمل على هذه المبادرة انطلق من إيمان راسخ بأن بناء الطفل يبدأ من لغته، وبأن كل مفردة تُقدَّم له هي خطوة لتشكيل وعيه وتوسيع مداركه.
وتهدف السلسلة إلى تقديم مادة نوعية تثري مكتبة الطفل العربية، وتشكل نموذجًا للكتب اللغوية الحديثة بمزجها الفريد لمكونات تعلم اللغة العربية، والمعرفة، والمهارة، والمغامرة، والثقافة، إلى جانب الرسومات التوضيحية الجاذبة في قالب ماتع يحبب الطفل في تعلمها ويدفعه لاستكشاف أسرارها.
وتتميز السلسلة بتنوع المجالات اللغوية والارتباط بالهوية الوطنية بوصفها مكونًا ثقافيًّا رئيسًا، وتغطي موضوعات مهمة ومعاصرة، مثل: التحديات التي تواجهها اللغات للبقاء عالميًّا، إضافةً إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة باللغة العربية. وتحاول السلسلة تبسيط المفاهيم وإثراءها بالأمثلة والألعاب، وتدعيمها بالرسومات التوضيحية؛ لتلائم قدرات الطفل ومهاراته.
وتضم السلسلة ثلاثة مسارات، هي: القصص الأدبية، والألعاب اللغوية، والتلوين والخط، وتشمل موضوعات لغوية وثقافية ثرية، منها: الحروف الهجائية، والقواعد النحوية، والأخطاء الشائعة، وعلامات الترقيم، وحركات التشكيل، والثقافة السعودية، والهوية، والمعاجم، والتواصل الاجتماعي.
وتُقدَّم تقديمًا قصصيًّا تفاعليًّا مدعّمًا بالرسوم التوضيحية والأمثلة الميدانية التي تراعي الفروق العمرية والمهارية للأطفال، فيما تسعى السلسلة إلى تيسير تعلم اللغة العربية وتبسيط مفاهيمها، وجعلها جزءًا من حياة الطفل اليومية.
ويُعدّ إطلاق سلسلة “أطفال العربية” امتدادًا لمسار “البرامج الثقافية” الذي يتبنّاه المجمع ضمن إستراتيجيته، ويستهدف من خلاله إحياء الوعي باللغة العربية وترسيخها في المجتمع عبر محتوى إبداعي حيوي يصل لجميع الشرائح، ويخدم أغراض التعليم والتعلم والتنشئة الثقافية.
وتجسّد هذه المبادرة سعي المجمع إلى تقديم نموذج حديث متكامل لكتب الأطفال العربية، يعكس التطلعات الوطنية في بناء جيل قارئ مُتمكِّن لغويًّا، منتم لهويته الثقافية، ومدرك لقيمة لغته ومكانتها الحضارية.