إبراهيم عثمان: الابتزاز بالتدمير
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
□ بعد محطة سد مروي، ومحطة سدي نهر عطبرة وسيتيت، ضربت الميليشيا الإرهابية محطة كهرباء دنقلا التحويلية بمسيرة وأصابتها بأضرار.
□ تظن الميليشيا أن رد فعل الشعب سيكون مثل رد فعل حلفائها: الصمت المتواطيء عن هذا التخريب، وانتظار نجاح خطتها القائمة على الابتزاز بالتخريب والتشريد والإرهاب، والقول بأن: ( الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد منطقة آمنة في السودان على عكس ما يروج له البعض زوراً ) كما قال خالد عمر يوسف في معرض دفاعه عن مطالبتهم بالتدخل العسكري الأجنبي.
□ لكن الميليشيا الغبية تجهل أن كل حريق تشعله يحرق مشروعها قبل المنشأة المستهدفة، وأن رد الفعل الموحد للشعب، سيكون على النقيض من رد فعل حلفائها المتواطيء: المزيد من الإدانات المغلظة، والصمود، والعزيمة على هزيمتها.
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيفية الثبات على الطاعة بعد رمضان وعلامات قبولها
تحدث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية الاستمرار في الطاعة بعد انتهاء شهر رمضان، موضحًا أن الخطوة الأولى للثبات على الطاعة هي إدراك ما يريده الله من عباده، فقد فرض عليهم الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
وأكد أن الطاعة جزء أساسي من منهج العبد الرباني، حيث ينبغي عليه أن يدرك حقوق الله ويلتزم بها، ويبتعد عن المحرمات.
وأشار إلى أن إدراك العبد لهذه الحقيقة يدفعه للتمسك بالطاعة والابتعاد عن المعاصي، مما يجعله في محبة الله ورضاه.
واستشهد بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة، حيث قال الله تعالى: "منْ عادى لي وَلِيًّا فقدْ آذنتهُ بالْحرْب، وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه..."، مؤكدًا أن أفضل الأعمال عند الله تتمثل في ترك المحرمات والإقبال على الطاعات.
أما عن علامات قبول الطاعة بعد رمضان، فقد أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن القطيعة والمخاصمة قد تمنع قبول الأعمال أو التوبة، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه مسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وأكد ضرورة التحلي بأخلاق العفو والتسامح حتى مع من يسيء إلينا، مشيرًا إلى القيم الأصيلة التي كانت منتشرة في المجتمع قديمًا، مثل قول "الله يسامحك" عند التعرض للأذى، و"صلى على النبي" و"وحدوا الله" عند الغضب. كما شدد على أن الاقتصاص لا يكون بيد الأفراد، بل عبر القضاء الذي وضعه الشرع لتحقيق العدل.