وسط تعليقات ساخرة.. مصر ليست عربية حملة رقمية تثير الجدل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بجملة من المنشورات، مصحوبة بصور "تي شيرتات" كتب عليها "أنا مصري مش عربي" و"أنا مصرية مش عربية"، تحت وسم "مصر مش/ليست عربية"، مما تسبب في جدل واسع، حيث وصفها ناشطون بأنها "حملة مثيرة للفتنة والمشاكل بين أولاد البلاد نفسه، ويجب التصدي لها بعدم التفاعل الإيجابي معها".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حساباتهم في مختلف المنصات، تعليقات على "الحملة الرقمية".
حمله رائعه تستحق الدعم بس من غبائكم مسوين شعار الحملة بالعربي???? فراخ ???? pic.twitter.com/SARzSn6wbo — Faris Al-Dosary ???????? (@DosaryG20) August 18, 2023
وفي هذا السياق، نشر الكاتب والصحفي، فؤاد الكيلاني تغريدة على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) كتب فيها: "المهم المحل الي فيه بضائع "مصر ليست عربية" موجود بشارع عمرو بن العاص المتفرع من شارع جمال عبدالناصر بمدينة القاهرة المبنية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في عام 969م، وهو من أطلق عليها اسم (القاهرة) وهي اليوم عاصمة جمهورية مصر العربية.."،
مضيفا: "معرفتهم بتاريخ هذة الحضارات محدودة جداً. بس همهم غالباً بشوفوا انه التنكر للهوية العربية ينال رضى الرجال الأبيض مش أكثر".
المهم المحل الي فيه بضائع "مصر ليست عربية" موجود بشارع عمرو بن العاص المتفرع من شارع جمال عبدالناصر بمدينة القاهرة المبنية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في عام 969م، وهو من اطلق عليها اسم (القاهرة) وهي اليوم عاصمة جمهورية مصر العربية، حبيت ادلكم بس اذا حد حاب يشتري ????… pic.twitter.com/qLfWyBpNKp — Fuad Alkilani فؤاد الكيلاني (@fuad_alkilani) August 18, 2023
بدوره، كتب صانع محتوى "مرباع" على منصة "اليوتيب"، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لو حبيتم ترجعون للأصل فاكتبوا :"قبطي مش عربي" و "قبطية مش عربية"؛ لان حتى اسم مصر في الاصل جاكم تزييف و تزوير. هكذا يكون التاريخ كما يجب أن يكون".
لو حبيتم ترجعون للأصل فاكتبوا :
"قبطي مش عربي" و "قبطية مش عربية"
لان حتى اسم مصر في الاصل جاكم تزييف و تزوير. هكذا يكون التاريخ كما يجب ان يكون. pic.twitter.com/d5yGMmGONk — Ebrahim | أبو دانهـ (@DanahEbra) August 19, 2023
وفي سياق متصل، أشار جزء آخر من الرافضين للحملة الرقمية، إلى أن المادة الأولى من الدستور المصري تنص على أن: "جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة، موحدة لا تقبل التجزئة، ولا ينزل عن شيء منها، نظامها جمهوري ديمقراطي، يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون".
وتضيف المادة الأولى، من الدستور المصري أن: "الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تنتمي إلى القارة الإفريقية، وتعتز بامتدادها الآسيوى، وتسهم في بناء الحضارة الإنسانية".
أما المادة الثانية من الدستور نفسه، فتنص على أن "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصري جمهورية مصر الدستور المصري الأمة العربية مصر الدستور المصري الأمة العربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
بدأ تطبيق “واتساب” في تقديم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل خدمة الرسائل، أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين، وذلك على الرغم من تأكيد الشركة أن الميزة اختيارية، إلا أن عدم إمكانية إزالتها من التطبيق أثار الإحباط بين كثيرين.
وتم تصميم هذه الميزة لفتح روبوت دردشة يمكنه الإجابة على أسئلة المستخدمين والمساعدة في تقديم معلومات وأفكار جديدة.
ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى “مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث نصحوا المستخدمين بعدم مشاركة معلومات حساسة مع الروبوت، رغم التطمينات بأن الرسائل الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية”.
الميزة متاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وقد تختلف إمكانية الوصول إليها بين المستخدمين في نفس البلد، كما أطلقت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، نفس الميزة على منصاتها الأخرى، مثل “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام”.
وعلى الرغم من أن “واتساب” يعتبرها خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، إلا أن خبراء اعتبروا هذا التحول محاولة لاستغلال السوق واستخدام المستخدمين كعينات اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعبّر المنتقدون “عن قلقهم من احتمالية إساءة استخدام البيانات التي يتم تبادلها مع روبوت الدردشة”، وحذروا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الحساسة.
ووفقاً لتصريحات الشركة، تهدف هذه الميزة “إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا وتقديم تجربة متميزة تعتمد على الابتكار”، كما أعربت “ميتا” “عن التزامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين والعمل على تطوير أدوات ذكية تعزز الفائدة دون المساس بالأمان الرقمي.
ووجهت الشركة رسالة إلى المستخدمين: “من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر عند استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة قد تُعرّض خصوصيتهم للخطر”.
يذكر أن “واتساب” هو تطبيق مراسلة فورية تم إطلاقه في عام 2009 بواسطة جان كوم وبريان أكتون، وهو الآن جزء من شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ويتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية، إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، ومشاركة الصور والملفات، ومع مرور الوقت، تطور واتساب ليشمل ميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف لضمان الخصوصية، إنشاء مجموعات دردشة، واستخدامه على أجهزة متعددة، كما أصبح أداة أساسية للتواصل الشخصي والمهني في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدمه أكثر من ملياري شخص.