المؤشر نيكاي يغلق مرتفعاً مع احتمال تأجيل ترامب فرض رسوم جمركية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
طوكيو (رويترز)
ارتفع المؤشر نيكاي عند الإغلاق، اليوم الثلاثاء، بعد تعاملات متقلبة مع شعور المستثمرين بالارتياح من احتمال تأجيل رسوم جمركية تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها.
وصعد نيكاي 0.32% إلى 39027.98 نقطة عند الإغلاق، بعد ارتفاعه بنحو 0.86% في وقت سابق من الجلسة.
وتذبذب المؤشر، صعوداً وهبوطاً، في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية.
وقال ناوكي فوجيوارا، مدير الصناديق في شينكين لإدارة الأصول: «برغم كل شيء، لم تكن قضية الرسوم الجمركية جديدة، وبالتالي كانت مكاسب نيكي وخسائره محدودة».
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، مستقراً عند 2713.5 نقطة.
وارتفع سهم فاست ريتيلينج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، بنسبة 1.09% ليعطي نيكاي أكبر دفعة. وصعد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 1.44%.
وانخفض سهم شركة تشوجاي للأدوية 1.79% ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي.
وقال هيرويوكي أوينو، كبير خبراء شركة سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول: «من المتوقع أن تظل التقلبات في السوق على هذا النحو لفترة من الوقت، مع مراقبة المستثمرين نتائج المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية».
وينتظر المستثمرون أيضاً قرار بنك اليابان بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره يوم الجمعة.
وقال يوجو تسوبوي، كبير الخبراء لدى دايوا للأوراق المالية: «يسعى المستثمرون إلى معرفة وتيرة بنك اليابان في رفع أسعار الفائدة».
ومن المتوقع أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة، في خطوة من شأنها أن تزيد تكاليف الاقتراض قصير الأجل إلى مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 56% منها، وانخفض 37%، واستقر 5%.
أخبار ذات صلة نيكاي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا «نيكاي» يعوض خسائره ويغلق على ارتفاع
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. كيف سيواجه الاتحاد الأوروبي تهديدات فرض تعريفات جمركية؟
في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه في مواجهة دبلوماسية معقدة تتعلق بالمصالح الاقتصادية والسياسية، حيث أن التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية قد تضر بأوروبا، لذلك يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على نظام التجارة الحرة القائم على القواعد، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةمنذ أن بدأ ترامب في التحذير من فرض تعريفات جمركية قد تصل إلى 20% على منتجات مستوردة من الاتحاد الأوروبي، دفع ذلك القادة الأوروبيون على اتخاذ مواقف صعبة، إما البقاء على تعريفات منخفضة عند الاستيراد، ما يؤثر سلبًا على بعض الصناعات الأوروبية، أو إقامة حواجز تجارية جديدة مثل زيادة الرسوم الجمركية، لمحاولة حماية الصناعات الضعيفة، ما قد يؤدي إلى زيادة التوترات التجارية.
وتوجد مخاوف حقيقية من أن تهديدات ترامب ستزيد من الحروب التجارية مع أوروبا، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ اقتصادي، وأن فرض تعريفات أمريكية إضافية على الصين قد يدفع الشركات إلى نقل صادراتها إلى أوروبا، ما يزيد من الضغط على الصناعات المحلية في القارة.
تاريخ التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي، حيث تقدر التجارة الثنائية بينهما بـ8.7 تريليون دولار، وفقًا لغرفة التجارة الأمريكية في الاتحاد الأوروبي.
وهذه العلاقات التجارية العميقة تجعل من الصعب على الاتحاد الأوروبي تحمل تداعيات الحرب التجارية، أو فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة.
مقترحات الاتحاد الأوروبي لمواجهة التهديداتوفي محاولة للحد من الأضرار المحتملة، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقديم بعض التنازلات التي قد تساعد في تجنب التصعيد، وتشمل هذه المقترحات زيادة شراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، ودعم أوكرانيا بشكل أكبر من خلال تعزيز المساعدات العسكرية والمالية، في خطوة قد تكون كافية لإرضاء الإدارة الأمريكية الجديدة، بإلاضافة إلى عرض مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات الصينية، التي تمثل نقطة خلاف مع ترامب.
ولكن في حال عدم استجابة ترامب لهذه المقترحات، فإن الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى الرد عبر فرض تعريفات انتقامية، كما حدث في عام 2018 بعد فرض إدارة ترامب تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد.