قرارات وأوامر وتوجهات اقتصادية لترامب أول أيام الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عددا من الأوامر التنفيذية ذات الطابع الاقتصادي، بالإضافة إلى توجهات أخرى خلال أول يوم من عودته للبيت الأبيض أمس الاثنين.
زيادة الرخاءأمر ترامب جميع الإدارات والوكالات التنفيذية بتقديم إغاثة طارئة للشعب الأميركي في ظل ارتفاع الأسعار، وبزيادة رخاء العامل الأميركي.
وتشمل التدابير:
خفض اللوائح والسياسات المناخية التي ترفع التكاليف.إجراءات لخفض كلفة الإسكان وتوسيع المعروض من المساكن.
وجاء في هذا الأمر "على مدى السنوات الأربع الماضية، ألحقت سياسات إدارة بايدن المدمرة أزمة تضخم تاريخية بالشعب الأميركي".
إلغاء حظر التنقيب عن النفطوقع ترامب على الانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، بما في ذلك رسالة إلى الأمم المتحدة تشرح أسباب الانسحاب.
ويقول في هذا الأمر "سياسة إدارتي هي وضع مصالح الولايات المتحدة والشعب الأميركي في المقام الأول".
وألغى الرئيس مذكرة من عام 2023 أصدرها بايدن تحظر التنقيب عن النفط في نحو 16 مليون فدان في القطب الشمالي، قائلا إن الحكومة يجب أن تشجع استكشاف الطاقة وإنتاجها على الأراضي والمياه الاتحادية.
كما ألغى ترامب تفويضا بخصوص المركبات الكهربائية.
حالة طوارئ وطنية للطاقةأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة، ووعد بملء الاحتياطيات الإستراتيجية من النفط وتصدير الطاقة الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
إعلانووضع خطة شاملة لتعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بما في ذلك إعلان حالة طوارئ وطنية للطاقة وإزالة اللوائح التنظيمية الزائدة، وانسحاب الولايات المتحدة من ميثاق دولي لمكافحة تغير المناخ.
وقال ترامب إنه يتوقع أن تساعد هذه الأوامر في خفض التضخم وحماية الأمن القومي الأميركي.
كما وقع على أوامر تهدف إلى تعزيز تطوير النفط والغاز في ألاسكا، وألغى جهود بايدن لحماية أراضي القطب الشمالي ومياهه من التنقيب.
وقال موقع البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستنهي أيضا تأجير مزارع الرياح للأراضي.
وتشير هذه التحركات إلى تحول كبير في سياسة الطاقة بعد أن سعى بايدن إلى تشجيع التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري وترسيخ ريادة الولايات المتحدة في مكافحة الاحتباس الحراري.
تأجيل حظر تيك توك
وقع ترامب على أمر تنفيذي يؤخر فرض حظر على تطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك لمدة 75 يوما بعد أن كان مقررا إغلاقه في 19 يناير/كانون الثاني.
لكنه اقترح أن تكون للولايات المتحدة ملكية 50% من التطبيق في الولايات المتحدة مقابل عدم حظره.
وأثناء توقيع الأمر التنفيذي مساء أمس، قال ترامب إنه "يمكن" أن يرى أن "تستحوذ الحكومة الأميركية على حصة 50% في تيك توك ويمكنها بموجب هذه الحصة مراقبة الموقع".
فرض رسوم على المكسيك وكنداقال ترامب إنه يفكر في فرض رسوم جمركية نسبتها 25% على الواردات من كندا والمكسيك لأنهما تسمحان للعديد من الناس بعبور الحدود وكذلك لمخدر الفنتانيل، وأضاف أن الإجراء قد يصدر أول الشهر المقبل.
وتعهّد بإجراءات ضد بلدان أخرى كجزء من سياسة واشنطن التجارية الجديدة.
مذكرة البيت الأبيض دعت لتقييم أداء الصين التجاري مع الولايات المتحدة (غيتي إيميجز) خفض العجز التجاري الأميركيأمر ترامب الوكالات الاتحادية بـ"التحقيق في العجز التجاري الأميركي المستمر وسده" ومعالجة ممارسات التجارة غير العادلة والتلاعب بالعملة من جانب دول أخرى.
إعلانوجاء ذلك في مسودة مذكرة تجارية للبيت الأبيض -اطلعت عليها رويترز- لم تصل إلى حد الأمر بفرض رسوم جمركية جديدة فورية.
وتأمر المذكرة الوكالات الاتحادية أيضا بتقييم أداء الصين بموجب "المرحلة الأولى" من اتفاق التجارة الذي وقعه مع بكين عام 2020 لإنهاء حرب الرسوم الجمركية التي استمرت قرابة عامين.
وكان الاتفاق يتطلب من الصين زيادة مشترياتها من الصادرات الأميركية بمقدار 200 مليار دولار على مدى عامين، لكن بكين لم تلب هذا الهدف مع انتشار جائحة "كوفيد-19".
وجاء في المذكرة أيضا "سيتم الآن تقييم مدى التزام الصين بهذا الاتفاق، لتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب التنفيذ أو التغيير".
ودعا الرئيس إلى إعادة النظر في اتفاقية واشنطن للتجارة مع المكسيك وكندا واتفاقها مع الصين الذي أدى إلى هدنة في حرب رسوم جمركية سابقة.
وتعهد ترامب بـ "بدء إصلاح فوري" لمنظومة التجارة الأميركية "لحماية العمال والعائلات الأميركية".
وفي تصريحاته في المكتب البيضاوي، تحدث ترامب عن اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، وقال إنه لا يستورد ما يكفي من المنتجات الأميركية.
وأضاف أنه "سيصلح ذلك" عبر اللجوء إلى الرسوم أو حض التكتل على شراء المزيد من النفط والغاز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعرب عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة منها
أعرب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية عن أسف المنظمة لانسحاب الولايات المتحدة منها.
وقال المتحدث باسم الصحة العالمية: “نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار انسحابها من المنظمة ونتطلع لحوار بناء معها”.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وهي خطوة مهمة تقطع العلاقات مع وكالة الصحة العامة التابعة للأمم المتحدة في أول يوم له في منصبه.
ولطالما انتقد ترامب منظمة الصحة العالمية، وانسحبت إدارته رسميًا من المنظمة في يوليو 2020 مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19.
ويشير نص الأمر التنفيذي إلى “سوء إدارة المنظمة لجائحة كوفيد-19 التي نشأت في مدينة ووهان الصينية وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعدم قدرتها على إظهار الاستقلال عن التأثير السياسي غير المناسب” الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية”، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة.
وقال ترامب لأحد مساعديه عندما بدأ في التوقيع على الأمر التنفيذي: "هذا قرار كبير"، مشيرًا إلى قراره لعام 2020 واعتقاده بأن الولايات المتحدة تدفع الكثير من المال للمنظمة مقارنة بالدول الأخرى.
وينص الأمر أيضًا على أن منظمة الصحة العالمية "تواصل المطالبة بمدفوعات باهظة بشكل غير عادل" من الولايات المتحدة.