إذا أجرينا إحصاءا سكانيا ( دا الوقت والحين ) هل نستطيع أن نحصر بالدقة والضبط والربط كم عدد النازحين بالداخل وكم اللاجئين بالخارج في دول الجوار وأوروبا وامريكا وآسيا وامريكا الجنوبية واستراليا ... تستثني دول الخليج والصين واليابان وإسرائيل فهؤلاء لايقبلون لاجئين والدخول إليهم يكون بعد تدقيق شديد ومع ذلك فهم ليسوا ابرياء من صناعة المشاكل في الدول الهشة سواء كان ( تحت تحت ) ام علي عينك يا تاجر !!.

.
والذي يحيرني بنو الاصفر هؤلاء حفدة ماوتس تونغ،كانوا فيما مضي طيبي القلب , حسني السريرة ، يدهم مدودة لدول العالم الثالث خاصة الأفارقة يبنون لهم الطرق والكباري ويرسلون لهم الفرق الطبية والاتيام المدربة من الكوادر الطبية التي تعالج الأمراض الفتاكة وتجري العمليات النادرة وكانوا يساهمون في التجارة والصناعة والتموين من غير تربح وكان رئيسهم شواين لأي من قادة دول عدم الانحياز الذين يتعاملون مع التفاح و ( الامباز ) في محبة ودون جرح أمة من الأمم بل كان كل همهم السعي الحثيث في الصداقة بين الشعوب وقد أسسوا طريق الحرير من أجل توصيل خدماتهم الزكية الخالية من أي منفعة شخصية وكانت الصبيات من مغنياتهم الجميلات صوتا وصورة يرددن اغانينا الوطنية وقد تفوقت احداهن علي ابن عطبرة العطبراوي وهي تخطف الاضواء بنشيد الأستاذ محي الدين فارس الذي جاء في سياقه مقطع يقول : ( والي العرب تنسب الفطن) ورغم ذلك كنا نضحك عندما نسمعها تقول : ( والي العرب تنسب الفتن ) طبعا هي لا تقصد أي تحريفية لا صينية ولا سوفيتية ولكن كل ما في الأمر أن لسانها أعجمي ( اعوج ولا أقول إنه ... ) !!..
هذا البهلوان ترمب قبل أن يستلم المكتب البيضاوي طاشت منه شرقا وغربا تصريحات تتري واندفع مثل الشلال فهو تارة يريد ضم كندا لبلاده واخري يريد شراء جزيرة ( جرين لاند من الدنماركيين ) وثالثة يتوعد المهاجرين غير الشرعيين وخاصة المكسيكيين الذين يكرههم من غير تحفظ ومن أجل صدهم بدأ في بناء حائط بينه وبينهم أثناء ولايته الرئاسية السابقة ولكن جاء غريمه بايدن وقال هذا لعب مجانين فاوقف المشروع الذي بدا وكأنه من خرائب بعلبك وسوبا !!..
ترمب هذا يذكرني بالغنماية التي تقتحم مخبزا فتجد أمامها طاولة مكتظة بالخبز الطازج الوارد للتو من النار فبدلا من أن تأكل قطعة وتخلص عليها ومن ثم تنتقل الي الأخري وهي تري الخير كثير وليس هنالك من مزاحمين ولا داعي ل ( الزلعة ) نجدها ( تنقد هنا وهنالك عشوائيا من غير انتقاء مما أفسد كل الخبز وقد حرمت الآخرين الجاهزين للشراء والمتحرقين شوقا إليه وبشفقتها وانانيتها لم تأكل أكثر من مليء بطنها الذي كانت تكفيه بالاكثر قطعتين أو ثلاث بالاكثر !!..
ثم إن هذا الرجل يريد أن يفعل كذا وكذا وكل الذي يريد أن يعمله موجود في رحم الغيب ولم نسمعه يقول : ( إن شاء الله ) !!..
وقالوا عنه أنه متدين فأين هذا هو التدين الذي يسمح لمخلوق ضعيف حتي ولو كان رئيسا لاقوي دولة في العالم أن يعطي لنفسه مقدرات خارقة وهو يعلم في غراة نفسه أن كل مايقوم به المرء ويثابر فيه ويجتهد يثاب علي هذا السعي طالما أنه سعي كريم ولكن النتيجة دائما في يد الله سبحانه وتعالى العلي القدير !!..
اخاف ان يكون أهل السودان حكومة وشعبا ومعارضة في انتظار هذا المخلوق الضعيف ترمب أن يوقف لهم الحرب وهم يعلمون أن الأمر كله بيد الله سبحانه وتعالى وهو وحده القادر علي وقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وما علينا إلا أن نتوب ونقلع عن الذنوب وأن نرجع الحقوق الي أهلها وان ننوي نية صادقة بأن لا نعود للمحرمات مرة أخري !!..
أما إذا واصلتم في الخلافات وان كل فريق يحتكر الحقيقة ويريد للآخرين أن يكونوا له تبعا أو يصنفهم من المارقين ويقيم عليهم قانونه الخاص... هنا فقط نقول لكم مبروك عليكم ترمب فهو منكم وانتم منه !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك

أي فنّ هذا الذي يحمله نعل ولو كان راقيا؟ محكمة ألمانية تقضي بأن منتجات بيركنستوك مجرد حذاء

اعلان

مريحة وعملية وأنيقة بل هي أعمال فنية؟ أثارت ماركة بيركنستوك Birkenstocks، ، جدلاً واسعاً في المحاكم الألمانية.

فالألمان يصرّون على ارتداء جوارب لا تستسيغها العين من ناحية الذوق مع تلك الصنادل المحبوبة عندهم وقد ارتأوا نقل الجدل أمام القضاء لمعرفة ما إذا كان يمكن اعتبارها عملا فنيا.

وقد رفضت العلامة التجارية الشهيرة للأحذية ذات النعل الفليني، قرار محكمة العدل الاتحادية الألمانية التي قضت أمس بأن صنادلهم مجرد أحذية مريحة.

وكانت شركة بيركنستوك، التي تأسست عام 1774 ويقع مقرها الرئيسي في لينز أم راين بألمانيا، قد رفعت دعوى قضائية ضد ثلاثة منافسين يبيعون صنادل مشابهة جداً لمنتجها.

Relatedمتقاعد تركي يحول الأحذية المستعملة إلى حديقة معلقة تخطف الأنظارزوجا أحذية لمايكل جوردان يباعان بـ126 ألف يوروشاهد: أحذية رياضية من بقايا البن المُحمَّص وبقايا القهوة إضافة إلى البلاستيك المُدَوَّرشاهد: توقعات ببلوغ قيمة سوق الأحذية الرياضية 120 مليار دولار بحلول عام 2026شاهد: عالم الأزياء الفاخرة والأحذية النادرة يلقى رواجا بين شباب قطرشاهد: إسكافي فلسطيني ينقش إسمي ترامب وماكرون على أحذية مصنوعة يدويا

وزعمت الشركة المصنعة للأحذية أن صنادلها "أعمال فنية تطبيقية تحميها حقوق الملكية" ولا يجوز تقليدها. وبموجب القانون الألماني، تتمتع الأعمال الفنية بحماية ملكية فكرية أقوى وأطول أمداً من المنتجات الاستهلاكية.

طلبت الشركة إصدار أمر قضائي لمنع منافسيها من صنع صنادل مقلدة وإجبارهم على سحب وإتلاف الصنادل الموجودة بالفعل في السوق. لكن لم يأت البيان الذي أصدرته المحكمة على تحديد أسماء الشركات المدعى عليها.

صورة لصندل بيركنستوك في متجر بيركنستوك في فرانكفورت، ألمانيا، 4 أكتوبر 2023.أب

قبل أن تصدر أعلى هيئة قضائية للمحاكمات المدنية في ألمانيا حكمها الخميس، كانت القضية قد نُظرت في محكمتين أدنى درجة، اختلفتا في القضية.

وقد اعترفت محكمة إقليمية في كولونيا في البداية بأن الأحذية هي أعمال فنية تطبيقية وأقرت الحكم الواجب تنفيذه، لكن المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا ألغت القرار في جلسة الاستئناف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت محكمة الاستئناف إنها لم تتمكن من إثبات أي إنجاز فني في الصندل العريض ذي الضفائر الكبيرة.

وانحازت محكمة العدل الاتحادية إلى محكمة الاستئناف ورفضت الدعوى. وكتبت في حكمها أنه لا يمكن أن يكون المنتج محميًا بحقوق الطبع والنشر إذا كانت "المتطلبات الفنية أو القواعد أو القيود الأخرى تحدد التصميم".

وكتبت المحكمة: "لحماية حقوق الطبع والنشر لعمل فني تطبيقي - كما هو الحال بالنسبة لجميع أنواع الأعمال الأخرى - يجب ألا يكون مستوى التصميم منخفضًا جدًا". "من أجل حماية حقوق الملكية، يجب تحقيق مستوى معين من التصميم يكشف عن التفرد."

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميغان ماركل متهمة بسرقة شعار قرية إسبانية لعلامتها الجديدة.. فهل تواجه دعوى قضائية؟ ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟ مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للانتقال السياسي ألمانيامحاكمةمال وأعمالأزياءالملكية الفكريةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّ يعرض الآنNext برلين: إحباط محاولة اعتداء قد تكون تستهدف السفارة الإسرائيلية يعرض الآنNext مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للانتقال السياسي يعرض الآنNext أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ يعرض الآنNext نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس اعلانالاكثر قراءة تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ حب وجنس في فيلم" لوف" شاهد.. دونالد ترامب يحاول مجددا الإمساك بيد زوجته ولكنها ترفض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلروسياأوكرانياالاتحاد الأوروبيقطاع غزةحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةفولوديمير زيلينسكيإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • خبير إستراتيجي: مصر دائما تتخذ المسار السلمي ولكن مع وجود قوى تحميه
  • بعد فرضه الرسوم.. هل يتودد «ترمب» لـ«الصين»؟
  • محكمة الاستئناف: ترمب لا يستطيع إنهاء حق الجنسية بالولادة
  • أكد أنه سيلتقي بوتين قبل نهاية هذا الشهر.. ترمب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت «جيدة جدًا»
  • رسائل ترمب للعرب من قرار التهجير.. هل تُمررها الأنظمة والشعوب؟!
  • موقف طريف بين أنجيلو وسيماكان: طقمي رائع ولكن طقمك سيء .. فيديو
  • بوتين: ترامب وعد بحل الأزمة الأوكرانية ولكن غير موقفه سريعا
  • بوتين: سأكون سعيدا بلقاء ترامب ولكن يجب التحضير المسبق