الجالية الفلسطينية بمدينة ملبورن الأسترالية تحتفل بالهدنة في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نظمت الجالية الفلسطينية بمدينة ملبورن الأسترالية إحتفالية بمناسبة تفعيل إتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار وعودة الهدوء الي مدينة غزة ،ووجهت الجالية الدعوة لعدد من أفراد الجاليات العربية للمشاركة وفي مقدمة الحضور السيدة نيفين الرفاعي نائب رئيس إتحاد المصريين بالخارج .
عمرو أديب يحذر من اندلاع حرب أهلية بعد وقف إطلاق النار بغزة الأونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع مراحل الاتفاق تضمنت الإحتفالية كرنفالا من الأزياء والرقصات التراثية و الأغاني والأناشيد الفلسطينية من جانبها أكدت السيدة نيفين الرفاعي علي حرصها مشاركة الأشقاء الفلسطينيين فرحتهم بالهدنة والتي كانت بمثابة تضميدا للجراح الفلسطينية التي إستمرت علي مدار 15 شهرا متواصلة منذ الهجوم الغاشم علي غزة وتهجير أهلها .
وأضافت الرفاعي : أخذت القيادة المصرية علي عاتقها منذ بداية الحرب علي غزة مهمة تخفيف المحنة علي الأشقاء سواء بالمعونات الإنسانية والخدمات الطبية سواء في الداخل الفلسطيني أو خارجه .
وتابعت : من خلال دوري في إتحاد المصريين بالخارج كنت علي تواصل دائم مع الجهات المعنية لتذليل كافة المعوقات أمام الأسر الفلسطينية التي جاءت الي إستراليا هربا من القصف المتواصل علي المدينة ووفرنا كل ما يحتاجونه من دعم معنوي ومادي لتوفير الحياة الكريمة لهم ودمجهم مع الجاليات العربية .
وشددت "الرفاعي " علي أن مصر ستظل دائما الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية ولن تتخلي عن موقفها تحت أي ظرف بإعتبارها قضية قومية عربية .
وأشارت الي أن إتحاد المصريين بالخارج يلعب دورا رئيسيا في الربط بين المغتربين وقضايا وطنهم من خلال الفعاليات التي يحرص علي تنظيمها بصفة دورية من ندوات ومؤتمرات الهدف منها دائما دمج المصريين بالخارج بالداخل في وطنهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد المصريين بالخارج الجالية الفلسطينية الهدنة في غزة المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
غزة تحتفل بوقف إطلاق النار.. هتافات للمقاومة تعلو في الشوارع (شاهد)
مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تحوّلت شوارع غزة إلى ميادين هتاف وصمود، حيث خرج الآلاف يرددون شعارات المقاومة، مؤكدين أن الهدنة ليست النهاية، بل محطة في طريق النضال.
في حي الرمال وسط مدينة غزة، وفي شوارع مخيم جباليا شمالًا، رددت هتافات: "المقاومة وعدت ووفّت.. والعزّة للمجاهدين، ويا سرايا ويا قسام لالا للاستلام"، بينما علت رايات الفصائل ورفرفت فوق رؤوس المحتفلين الذين خرجوا رغم الجراح والدمار، مرددين: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين!"
في خان يونس، حيث المعاناة تدفق النازحون من مراكز الإيواء إلى الطرقات، يحملون صور القادة الميدانيين ويرددون الهتافات: "يا قسّام سير سير.. إحنا معاك للتحرير وتحيه للقسام عز الدين "، في رسالة واضحة بأن المقاومة باقية رغم كل شيء.
"يا سرايا و يا قسام.. لا لا للاستسلام"...
من هتافات أهالي #غزة في خانيونس احتفالا بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. pic.twitter.com/mipggustqj — الساهرة (@alsahera_ar) January 19, 2025
داخل مخيم النصيرات، تجمع مئات الأطفال أمام أحد المنازل المدمرة، يرفعون شارات النصر ويهتفون: "تحيا المقاومة.. من النصيرات للمخيمات"، بينما علت أصوات النساء بالزغاريد، وكأن لحظة التحرير قد حلّت.
ورغم الأوضاع الإنسانية الكارثية، لم يتوقف الغزيون عن التأكيد على دعمهم للمقاومة، معتبرين أن هذه الهدنة انتزعت تحت نار الصواريخ، وليس عبر التفاوض فقط.
أحد الشباب في مخيم الشاطئ قال بصوت مرتفع: "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة.. والمقاومة وحدها من فرضت هذه الهدنة!"
"حيط السيف قبال السيف"...
هتافات اهالي غزة للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف اليوم pic.twitter.com/SPvEDIK397 — حـكــيــــم (@hakimjustice_) January 19, 2025
وعلى وقع هذه المشاهد، يستمر الفلسطينيون في غزة برفع أصواتهم عاليًا: "لا تهدئة إلا بعد التحرير!"، فيما تتعالى الدعوات لاستكمال المسيرة حتى تحقيق أهدافها الكاملة.
وبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ صباح الأحد، بعد أيام من المفاوضات المضنية التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، والاتفاق الذي يهدف إلى وضع حد للاشتباكات المستمر منذ أكثر من 15 شهرًا، ينص على تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.