تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحياة اليومية في قطاع غزة مازالت تتسم بالقسوة على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وملاك تانتش، إلى أنه على الرغم من أن سكان القطاع بدأوا يشعرون ببعض الحرية في تحركاتهم داخل شوارع غزة دون خوف على حياتهم كما بدأوا يحصلون على بعض السلع المتوفرة في الأسواق بأسعار معقولة إلا أن الحياة في القطاع ما زالت عصيبة.


وأوضح المقال أنه على الرغم من بعض مظاهر الارتياح وغياب الإحساس بالخوف إلا أن العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية في القطاع تكاد تكون غير متاحة بالكامل إلى جانب تدمير أجزاء عديدة من القطاع حيث تحولت إلى ركام وأنقاض.
إلى جانب ذلك، كما يشير المقال، ما زال القطاع يعاني من شح في موارد الطاقة والمياه، وهو ما دفع عمال الإغاثة بمناشدة الجهات المانحة بزيادة كميات المساعدات الإنسانية لتجنب مجاعة وشيكة أو إصابة سكان القطاع بالأمراض.
وأشار المقال إلى شهادة أحد سكان القطاع ويدعى أبو خالد موزايني ويبلغ من العمر 50 عاما حيث يقول أن طول مدة الحرب أنهكت القطاع ودمرت أجزاء كبيرة من موارده، موضحا أنه اضطر إلى الإجلاء عن منزله خمس مرات خلال فترة الصراع وأن آخرين من سكان القطاع أجلوا عن مساكنهم 10 مرات أو أكثر. 
ولفت المقال إلى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن أمس الإثنين أن ما يقرب من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أول أمس الأحد، منها 300 شاحنة تم تخصيصها لسكان شمال القطاع، حيث معاناة سكان تلك المناطق أشد من باقي أجزاء القطاع.
ونوه المقال بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل طوال شهر نوفمبر لم يتجاوز 80 شاحنة يوميا مقارنة بحوالي 500 شاحنة كانت تصل إلى القطاع قبل بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف المقال أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة، لافت إلى أن بعض التجار الجشعين استغلوا ظروف الصراع ورفعوا أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، إلا أن الأسعار بعد وقف إطلاق النار انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمائة حيث وصل سعر عبوة الدقيق زنة 25 كيلو في الوقت الحالي إلى 40 دولار.
وأوضح المقال أنه قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، أعلن مسؤولو الإغاثة في القطاع أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق. 
وأشار المقال في سياق متصل إلى تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة بناء قطاع غزة يحتاج إلى عقود من الزمن، مشيرا إلى أن إزالة الركام الناتج عن انهيار المباني فقط يتطلب موارد مالية ضخمة بالإضافة إلى الذخيرة غير المتفجرة والتي سوف تعرقل عملية إزالة الأنقاض.
ولفت المقال في الختام إلى أن البيوت التي أفلتت من التدمير تعاني من الحرمان من المياه والكهرباء ووسائل الحياة الضرورية الأخرى مما يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحياة في غزة وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار على الرغم من سکان القطاع فی القطاع قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة، الأربعاء، ارتفاع #حصيلة #ضحايا #حرب_الإبادة الإسرائيلية إلى 48 ألفا و297 شهيدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن #الشهداء و #الجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.297 شهيدا و111.733 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت أن #مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، “6 شهداء بينهم اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الركام، وشهيدا متأثرا بجراحه، و3 شهداء جدد، إضافة إلى 11 إصابة”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة #حماس وإسرائيل.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟