أبدى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعبيرات وحركات عديدة خلال حفل تنصيبه، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، داخل مبنى الكابيتول الأمريكي، تعبر عن فخره بزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب أمام العالم، وفي حضور أكبر قياداته وأباطرة المال.

وأوضحت جودي جيمس خبيرة لغة جسد، في حديثها لصحيفة «الديلي ميل البريطانية»، أن ترامب كان يسير منتفخًا ومتفرعًا ليبرز قوته، وفكه مرفوعًا طوال الوقت، وكأنه يريد أن يصرخ ويقول «أنا المسؤول مرة أخرى».

فخر «ترامب» بزوجته أمام العالم

وأشارت «جيمس» إلى أن «ترامب» عادة ما يُمسك بيد «ميلانيا»، ولكن هذه المرة هي التي اتخذت الخطوة الأولى، وعرضت يدها، ليأخذها «ترامب» في لحظة ما يشير إلى وجود اتفاق بينهما، حتى ملابسهما كانت منسقة بشكل مثالي، ويسيران معًا جنبًا إلى جنب، بالإضافة إلى أنه يرفع أيديهما المتشابكة إلى الأعلى بين حين لآخر، وكأنه يفخر بها أمام العالم.

لم يترك «ترامب» زوجته طوال التنصيب

لم يترك «ترامب» زوجته طوال التنصيب، حتى أنه عندما وصل إلى السيارة معها، وضع يده على ظهرها، وهي لفتة تجمع بين الاهتمام والذوق الرفيع.

تحليل لغة الجسد لـ«بايدن» وزوجته «جيل»

وفي حديثها عن جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق وزوجته «جيل»، أشارت إلى وجود شعور بالحرج، في طريقة وقوف الزوجين أمام الكاميرات، فغالبًا ما يميل «بايدن»، إلى الخلف بهدوء، كما أنها لا تبادر بإمساك يده، وقد يرجع ذلك إلى رغبته في إظهار روح معنوية، وأنه لا يحتاج إلى أحد، وفقًا لخبيرة لغة الجسد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب ميلانيا ترامب رئيس أمريكا حفل تنصيب

إقرأ أيضاً:

ماذا طلب ترامب من الحكومة السورية مقابل رفع العقوبات؟

نشر موقع " إل فوليو" تقريرا سلّط فيه الضوء على العرض الأمريكي المشروط بتخفيف العقوبات على دمشق عبر قائمة مطالب سلمتها واشنطن للحكومة السورية خلال مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن واشنطن وضعت شروطا لرفع العقوبات تحت ضغط من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ومن بين المطالب الأمريكية التخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وقطع كل العلاقات مع حماس والجهاد الإسلامي.


وذكر الموقع أن وكالة رويترز كشفت عن تسليم المسؤولة عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، ناتاشا فرانشيسكي، قائمة المطالب إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وذلك خلال مؤتمر مستقبل سوريا الذي عُقد في بروكسل يوم 17 آذار/ مارس.

وأضاف الموقع أن واشنطن طلبت أيضاً من حكومة أحمد الشرع إصدار بيان تدعم فيه الجهود الأمريكية ضد تنظيم "الدولة" داخل حدودها، حيث تضم سوريا حالياً حوالي 2000 عنصر، كما طلبت منها تحمّل مسؤولية إدارة مخيم الهول شمال شرق سوريا، وهو مركز يضم 15 ألف شخص بين مقاتلين وأفراد عائلات التنظيم.

ويخضع المخيم حاليا لسيطرة مقاتلين أكراد بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي وقّعت مؤخراً اتفاقاً مع دمشق للانضمام إلى الجيش الوطني.

كما طلبت واشنطن من السوريين تكثيف البحث عن أوستن تايس، الصحفي الأمريكي المسجون المفقود في سوريا منذ 10 سنوات.


وتابع الموقع أن من بين المطالب الأمريكية، منع المقاتلين الأجانب من تولي مناصب قيادية، وهو الشرط الذي قد يصعب على الشرع تنفيذه لأن الفصائل التي أسقطت الأسد تضم العديد من المقاتلين من القوقاز، وهم يؤمّنون حاليا السيطرة على مناطق واسعة من سوريا.

وأكد الموقع أن هذه المطالب تنبع أساسا من الضغط الحزبي المشترك الذي بلغ ذروته الأسبوع الماضي برسالة موقعة من أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يطالبون فيها ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

وختم الموقع بأن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يعتبر خطوة ضرورية من منظور إنساني، لكنها مازالت تصطدم بالشكوك الأمريكية في القيادة السورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • إيران تنشر نص رسالة «ترامب» كاملةً.. ماذا تضمنت؟
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • نائب الرئيس الأميركي يزور غرينلاند
  • إيران تردّ على رسالة «ترامب».. ماذا قالت؟
  • ما هي مخاطر اتفاق "مار أيه لاغو" على الاقتصاد الأمريكي؟
  • عيد الفطر الأحد أم الاثنين.. ماذا قال مركز الفلك الدولي عن رؤية هلال شوال؟
  • ماذا طلب ترامب من الحكومة السورية مقابل رفع العقوبات؟
  • ‎تفاصيل مثيرة سبقت وفاة نجم هوليوود هاكمان وزوجته.. فيديو
  • من غلاف “فوغ” لصندوق في المنزل.. صفقة غامضة ترمي بفستان زفاف ميلانيا الغالي في موقع تسوق رخيص!