الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. «مصير مجهول وتصعيد مستمر»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال.
وأفاد التقرير: «فالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت ألة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف: «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي المزيد الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستوطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".
وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.
وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".
وتقع المتاجر في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطينيا وتضرر نحو 5200 آخرين.
وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منازل مأهولة و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.
على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.
وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".
وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".
وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.