حالة من الاهتمام العالمي يحظى بها النجم الهندي سيف علي خان وذلك بعد تعرضه لعدد من الطعنات المتعددة في جسده أثناء محاولة سرقة منزله، ونجح الأطباء بمعجزة إلهية من إنقاذه بعد ما وصل إلى المستشفى في حالة خطرة، ولكن المقرر أن يخرج من المستشفى خلال الساعات المقبلة بعد ما تحسنت حالته الصحية.

فحصًا نهائيًا لـ «علي خان»

وبحسب للأطباء في مستشفى ليلافاتي التى تلقى فيها سيف علي خان العلاج، فقد قالوا إن نجم بوليوود، سيخرج من المستشفى بعد ظهر اليوم بعد ما تم تقديم أوراق الخروج الليلة الماضية، ومع ذلك، اقترح الأطباء أن الممثل يحتاج إلى الراحة لبضعة أيام أخرى، ومن المقررأن يجري الأطباء فحصًا نهائيًا لـ «علي خان» قبل تحديد مدة الراحة المطلوبة للتعافي الكامل، وفقا لما نشره موقع «Zee News».

القصة الكاملة لحادث سيف علي خان

وويعود الحادث إلى يوم 16 يناير، حين تعرض الممثل للطعن عدة مرات في محاولة لصد لص اقتحم منزله خلال الساعات الأولى من الصباح. أصيب الممثل بست طعنات، قيل إن اثنتين منها خطيرة لأنها أقرب إلى عموده الفقري، وعندما تم نقله إلى المستشفى أزال الأطباء السكين الذي يبلغ طوله 2.5 بوصة الذي كان مغروزا في نخاعه الشوكي، تم نقل الممثل، الذي خضع لعمليتين جراحيتين قبل نقله إلى العناية المركزة، ولكنه أصبح خارج مرحلة الخطر.

وأُجريت له عملية جراحية طارئة لوقف تسرب السائل الشوكي وإزالة قطعة السكين المغروسة في ظهره، ونشر المستشفى في وقت لاحق صورة لجسم حاد طوله 3 بوصات، تم تحديده على أنه قطعة من سكين، وقد استقر في ظهره.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيف علي خان بوليوود الحالة الصحية سيف علي خان سیف علی خان

إقرأ أيضاً:

الإعلام الأمريكي يستعد لمواجهة ترامب "المرعب"

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، سيتوجّب على الإعلام الأمريكي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن الأنماط المتعارف عليها، ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية، لكن أيضاً بحسب خبراء، في تنامي التهديدات المحدقة بحرّية الإعلام، في سياق اقتصادي يشتدّ صعوبة.

واعتبر آدم بينينبرغ، الأستاذ المحاضر في الصحافة في جامعة نيويورك، أن "المسألة لا تقضي بمعرفة إن كان ترامب سيهاجم الإعلام، فهو سيقوم بذلك، بل بالأحرى إن كانت الوسائل الإعلامية ستصمد في وجه هذه الهجمات". وشدّد على "جسامة هذا الرهان، إذ عندما تترنّح الصحافة، تدفع الديمقراطية الثمن".

"The Art of the Image: Trump as His Own Executive Producer" by Shane Goldmacher via NYT New York Times https://t.co/AlBa13zUdR

— Rimond Poon (@Addbirdpoon) January 18, 2025

ودعت صحيفة "نيويورك تايمز"، التي نشرت وابلاً من الأخبار الحصرية عن البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، أمس الجمعة، في افتتاحية إلى "التصدّي لتكتيكات التخويف، التي يعتمدها دونالد ترامب".

وتوقّع آدم بينينبرغ "ملاحقات قضائية ومضايقات وحملات تشهير، في حقّ غرف التحرير" أكثر شدّة مما كانت عليه الحال في الولاية الأولى، مشيراً إلى ضرورة أن تعزّز المجموعات الإعلامية "فرقها القانونية وميزانياتها، لمواجهة إجراءات تكميمية"، فضلاً عن أمنها السيبراني.

رقابة ذاتية

ولم ينتظر ترامب البداية الرسمية لولايته الجديدة كي يخوض هذه المعركة. ففي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أطلق ملاحقات قضائية في حقّ الصحيفة المحلية في آيوا "دي موين ريجستر"، ومجموعة محلية لاستطلاع الآراء، إثر نشر استطلاع يشير إلى فوز كامالا هاريس في الولاية، التي كانت من نصيب ترامب في نهاية المطاف.

وقبل أيّام، وافقت قناة "إيه بي سي" على دفع 15 مليون دولار، لإنهاء ملاحقات ضدّها، على خلفية التشهير بالرئيس المنتخب.

وبحسب "وول ستريت جورنال" التي كشفت عن الأمر، أمس الجمعة، تدرس "سي بي إس" أيضاً احتمال التفاوض على اتفاق لوضع حدّ لملاحقات قضائية، أطلقها دونالد ترامب متّهماً إياها بمحاباة كامالا هاريس في أحد برامجها الرئيسية.

This is the #GoodTimes.
An Illustrated Guide to Trump’s Conflict of Interest Risks https://t.co/VcFhWx7z8v

— Jeff (Gutenberg Parenthesis) Jarvis (@jeffjarvis) January 17, 2025

وسبق للجنة التحرير في "نيويورك تايمز"، أن أشارت إلى أنه "بالنسبة إلى خدمات إعلامية أصغر وأقلّ استدامة مالياً، قد تكون كلفة الدفاع في حال تقدّم ترامب وحلفاؤه بدعوى وحدها كافية للتشجيع على الرقابة الذاتية".

وقبل حتّى تنصيب الملياردير الجمهوري رئيساً، كثّفت شخصيات أمريكية كبيرة مؤثّرة في المشهد الإعلامي المبادرات تجاهه، ولعلّ أبرزها كان إعلان مارك زوكربيرغ رئيس "ميتا" التي تضمّ "فيس بوك" و"انستغرام"، التخلّي عن برنامج تقصّي الحقائق في الولايات المتحدة، ما يشكّل انتكاسة كبيرة لجهود احتواء التضليل الإعلامي.

ورأى مارك فيلدستين، الأستاذ المحاضر في الصحافة في جامعة ماريلاند، أن "قيام مدراء وسائل إعلام تقليدية وشركات تكنولوجية كبيرة، بخطب ودّ إدارة ترامب المقبلة من خلال التحبّب إليها مصدر قلق كبير".

عملة ذات وجهين 

وليست العلاقات المشحونة بين رئيس والإعلام بالجديدة في المشهد الأمريكي، بحسب ما أكّد آدم بينينبرغ. وهو ضرب مثل ريتشارد نيكسون (1969-1974) الذي "بلغت به البارانويا حدّاً" جعله "يجيِّش كلّ الماكينة الحكومية ضدّ الصحافيين".

وفي ظلّ احتدام المنافسة مع شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار المعلومات المضلّلة، تعاني وسائل الإعلام من تراجع عائداتها الإعلانية وثقة الجمهور على السواء.

وتمرّ "واشنطن بوست" المملوكة لمؤسس "أمازون" جيف بيزوس، والتي نشرت الكثير من الأخبار الحصرية عن سيّد البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، بمرحلة حرجة بعد مغادرة عدّة أسماء فيها، إثر رفض الإدارة الدعوة في الصحيفة إلى انتخاب كامالا هاريس خلال الحملة الانتخابية.

ومنذ دخوله معترك السياسة وخصوصاً خلال حملته الأولى وولايته الأولى في البيت الأبيض، ساهم ترامب الذي فجّر الفضائح والجدالات في زيادة عدد متابعي بعض وسائل الإعلام والمشتركين فيها. لكنها عملة ذات وجهين، "عندما تُركز وسائل الإعلام على إثارة مشاعر الغضب والرفض، فإن هذا قد يسهم في نشر معلومات مضللة"، بحسب بينينبرغ.

وصرّح الأستاذ الجامعي أن "فترة ترامب الثانية ستختبر ليس فقط قدرة وسائل الإعلام التقليدية على التحمل أو التعامل مع الظروف الصعبة، ولكن أيضاً مدى جدواها".

مقالات مشابهة

  • بعد 6 أيام من طعنه.. سيف علي خان يخرج من المستشفى متخفيا (صور)
  • عندما يتحول الممثل إلى مخرج.. موهبة أم مغامرة؟
  • اطباء مستشفى راس التين العام تنجح فى انقاذ شاب من الموت بالاسكندرية
  • خاص| بعد شائعات بيعه أثاث منزله.. إحسان التركي يكشف الحقيقة
  • صدمة في المستشفى.. كائن حي يخرج من فم طفل يعاني من السعال
  • القبض على المُتهم بطعن الممثل الهندي سيف علي خان
  • هشام ماجد يحصد جائزة الممثل المفضل فئة السينما في حفل JOY Awards
  • مصرع شخص عقب تلقيه طعنة من أخر أثناء جلسة عرفية بكفر الشيخ
  • الإعلام الأمريكي يستعد لمواجهة ترامب "المرعب"