البنتاغون يكشف تفاصيل تزويد المغرب بمدرعات برادلي و قذائق تاو المضادة للدبابات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وزارة الدفاع الامريكية، عن تفاصيل حصول المغرب على 500 آلية عسكرية مجانًا ضمن برنامج المواد الدفاعية الزائدة (EDA).
وبرنامج المواد الدفاعية الزائدة يخضع لقوانين وسياسات تحكم صادرات الأسلحة الأمريكية، ويتطلب إجراءات محددة للموافقة على التصدير وضمان عدم تعرض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر.
كما كشف البنتاغون عن قرب توصل المغرب بقواذف “تاو TOW” من الشركة الأمريكية On-Point Defense Technologies المتخصصة في تصنيع قواذف التاو.
وستعزز هذه الصفقة من قدرات الجيش المغربي البرية المدرعة ليصبح العدد الكلي لهذه المدرعة بمختلف أنواعها الى 1300 مدرعة بالخدمة اضافة الى 600 جديدة ليصبح العدد 1900 مدرعة M113.
إضافة مدرعات برادلي إلى الجيش المغربي حسب موقع “الدفاع العربي”، ستزيد من قوته وقدراته على التعامل مع التحديات المختلفة.
و حسب نفس المصدر، فإنه يمكن أن تستخدم هذه المدرعات لنقل الجنود وتوفير دعم ناري فعال لهم، كما يمكن استخدامها في مجالات أخرى مثل دعم القوات الهندسية والإشراف على التحكم في النيران.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عمليات قائد إسرائيلي في غزة: "قوة خاصة للهدم والتخريب خارج سلطة الجيش"
ما بلغه حدّ الإجرام، قد جعل أمورا كثيرة قابلة للتصوُّر، بل لم يعد غريبا على مسامعنا كعرب، بل على مسامع العالم ومرآهم ما قد يصدُر عن جيش الاحتلال. ما عاناه قطاع غزة منذ عام وأكثر، جعل الفواجع أخبارا نقرأها ونحن مشدوهين فقط نحو الأحداث نتأمل قُبح الفعل، ونرجوا لحظات من الهدنة أو التهدئة.
كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل صادمة تتعلق بقيادة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. قاد يهودا فاخ، قائد الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي، عمليات عسكرية بقرارات ذاتية ومنح صلاحيات استثنائية لأفراد عائلته، مما أدى إلى تشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدًا عن سلطة الجيش. التقرير يقدم شهادات جنود وضباط حول هذه العمليات، التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
"قوة خاصة للهدم": تشكيل من المدنيين والجنودوفقًا للتقرير، سمح يهودا فاخ لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة تتألف من جنود ومدنيين وصفوا بأنهم يشبهون مستوطني "شبيبة التلال". أوضح ضابط إسرائيلي أن هذه القوة عملت على تنفيذ عمليات هدم وتخريب واسعة في غزة، وخصوصًا في محور نتساريم جنوبي القطاع. وأكد أن الهدف الأساسي لهذه القوة كان تدمير أكبر عدد ممكن من المباني لفرض واقع جديد في القطاع.
تهجير جماعي تحت شعارات القوة
كشف التقرير أن قائد الفرقة 252 كان يهدف إلى تهجير 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة. وقال ضباط للصحيفة إن فاخ كان يعتقد أن الفلسطينيين "يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض". هذا النهج استند إلى ممارسات تضمنت هدم المباني بشكل يومي، حيث أمر الجنود بهدم 60 مبنى يوميًا كحد أدنى.
أفادت شهادات من جنود الفرقة بأن العمليات التي قادها فاخ في محور نتساريم تمت بشكل فردي ودون أوامر رسمية واضحة. قال أحد الجنود إن عمليات الهدم شملت مباني لا تحمل أي قيمة عملياتية، مما يظهر أن الهدف كان التخريب الشامل وليس العمليات العسكرية التقليدية.
"حرب منفلتة": الفوضى والقرارات الفرديةوصف أحد الضباط الوضع في الفرقة 252 بأنه "الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان". وذكر أن فاخ كان يسعى إلى تنفيذ "خطة الجنرالات" وحده، والتي تتضمن تهجير سكان شمال غزة بالكامل. أضاف المصدر أن فاخ كان يبحث عن "صورة نصر" شخصية من خلال تنفيذ هذه الخطة، مشيرًا إلى أن الفوضى كانت السمة المميزة لهذه العمليات.
"جنود ومسمومون بالأفكار": أيديولوجيا متطرفة خلف العملياتأظهرت شهادات الجنود أن عناصر الفرقة التي قادها فاخ كانوا يحملون أفكارًا أيديولوجية متطرفة. وصفهم أحد الجنود بأنهم "متدينون ومسمومون للغاية"، وأنهم يعتبرون عمليات الهدم والتخريب مهمة "مشرفة وجنونية". هذه الأيديولوجيا غذت الحملة العسكرية العنيفة التي هدفت إلى إخلاء قطاع غزة بالقوة.
ردود الفعل والتداعياتيُتوقع أن يثير هذا التحقيق ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية والدولية، حيث تكشف هذه العمليات عن تجاوزات خطيرة لسلطة الجيش الإسرائيلي وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في غزة. تأتي هذه التفاصيل في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات والمواجهات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.