ظنّت أنها ذات قيمة مادية كبيرة... توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقت مجسّمات من شدرا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
"ليل تاريخ 4-1-2025، سرق مجهولون مجسّمات لقدّيسين من داخل مغارة ميلادية في ساحة بلدة شدرا قضاء عكّار، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن “فان ميتسوبيشي” لون أبيض مجهول باقي المواصفات. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين وتوقيفهم.
ع. ج. (من مواليد عام ۲۰۰۷، سوري الجنسيّة)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجوده وتوقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء.
بالتاريخ ذاته، ومن خلال المتابعة الدّقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده على متن “الفان” المستخدم في عمليّة السّرقة في البقيعة، حيث عملت على توقيفه.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه قام بسرقة المجسّمات، بالاشتراك مع آخرين، معتقدين أنها ذات قيمة مادّيّة كبيرة. وبعد أن تبيّن لهم عدم إمكانيّة بيعها، عملوا على تحطيمها ورميها.
قام بالدّلالة على مكان رمي حطام المجسّمات، وتم ضبطها.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.