سفينة حملت رؤساء أمريكا سيتم إغراقها عن عمد..ما السبب؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كانت سفينة "SS United States" الرائدة في الولايات المتحدة مستعدة للإبحار في نهاية العام الماضي من أجل رحلتها الأخيرة من مدينة فيلادلفيا الأمريكية إلى قاع خليج المكسيك، حتّى تتحول إلى شعاب مرجانية اصطناعية.
وكان من المقرر إقامة حفل وداع للسفينة التي حطمت الرقم القياسي للسرعة عبر المحيط الأطلسي في رحلتها الأولى من نيويورك إلى كورنوال بإنجلترا في عام 1952.
لكن جعلت مخاوف خفر السواحل وبعض "البقايا الزيتية" الرحلة أكثر تعقيدًا.
قال مسؤول المعلومات العامة بمقاطعة أوكالوسا في ولاية فلوريدا الأمريكية، التي اشترت السفينة المتهالكة مؤخرًا، نيك توميسيك، لـCNN: "هذا مشروع ضخم، ويتطلب خطوات متعددة لضمان نقل آمن".
لكن، لم يتم تحديد موعد جديد لنقل السفينة من مدينة فيلادلفيا الأمريكية إلى مدينة موبايل في ولاية ألاباما الأمريكية، حيث من المقرر أن يتم تجهيزها لعملية الإغراق.
ما الذي حدث؟تجسّدت العقبة الرئيسية للسفينة على شكل "أمر من قبطان الميناء" أرسله خفر السواحل الأمريكي إلى أصحاب السفينة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
ووفقًا لنسخة حصلت عليها شبكة CNN، لم تتمكن السفينة من التحرك لأنها "قد لا تتمتع بالاستقرار المناسب للعبور المقصود، وقد تشكِّل خطرًا على الميناء والممر المائي".
وبقيت السفينة في رصيف فيلادلفيا لأكثر من عقدين، حيث كافح دعاة الحفاظ عليها لرسم حياة جديدة لها.
كما أشار خفر السواحل إلى "خزان مُعرَّض للخطر" و"وجود كمية كبيرة من البقايا الزيتية".
وأفاد خفر السواحل أنّه كان على المقاطعة استعادة سلامة هيكل السفينة وإثبات قدرتها على تحمل الرحلة القاسية المتوقعة من أجل بدء تحريك السفينة جنوبًا.
وأخبرت مقاطعة أوكالوسا شبكة CNN الجمعة أنّها استأجرت "مهندسًا معماريًا بحريًا لإجراء اختبارات الاستقرار التي اكتملت الآن".
ووفقًا لتوميسيك، قَبِل خفر السواحل الاختبارات في 8 يناير/كانون الثاني، وتشمل الخطوات التالية وضع "خطة سحب"، مع مراعاة ظروف المد والجزر.
تاريخ حافلعلى مرّ أكثر من 70 عامًا، أسرت سفينة "SS United States" قلوب وعقول الأمريكيين بجمالها المتميز، وسرعتها، وكانت قد حملت على متنها بعضًا من أهم الشخصيات والبضائع في العالم، بما في ذلك العديد من رؤساء الولايات المتحدة، ولوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي. وتم سحبها من الخدمة في عام 1969.
لكن واجهت السفينة الضخمة، ويزيد حجمها عن حجم سفينة "تيتانيك"، مشكلة كبيرة.
وبعد سلسلة من المعارك القانونية، تم إخلاء السفينة العام الماضي من الميناء الذي جلست فيه منذ عام 1996.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سفن خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى تباين مواقفه مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكدت جابارد أن ترامب يسعى إلى إنهاء الصراع، في حين أن زيلينسكي لديه "أهداف مختلفة"، مما يعكس اختلافًا جوهريًا في النهج بينهما. وأضافت أن ترامب "ملتزم بالسلام والحرية"، وفقًا لما نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
وأوضحت جابارد أن زيلينسكي، رغم تصريحاته برغبته في إنهاء الحرب، لا يقبل سوى بحل يضمن انتصارًا واضحًا لأوكرانيا، حتى لو كان ذلك ينطوي على مخاطر جسيمة، مثل احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى مواجهة نووية.
كما أشارت إلى أن زيلينسكي، من خلال تحديه المباشر لترامب ونائبه فانس أمام وسائل الإعلام والجمهور الأمريكي، أظهر عدم اهتمامه بمفاوضات جادة وحسنة النية، مما أدى إلى تعميق الخلاف بين الطرفين. وأضافت: "إعادة بناء الثقة في المفاوضات أمر ضروري قبل أن يكون ترامب مستعدًا لإعادة الانخراط في هذا الملف".
من جانبه، صرّح زيلينسكي، عقب لقائه مع ترامب في المكتب البيضاوي، بأنه يعتقد بإمكانية إصلاح علاقتهما رغم أجواء الاجتماع المتوترة، مشددًا على ضرورة تبني "صيغة جديدة" في المحادثات.
كما استبعد الرئيس الأوكراني أن توقف الولايات المتحدة دعمها لكييف، مشيرًا إلى أن واشنطن، بصفتها إحدى "القوى الرائدة في العالم المتحضر"، لن ترغب في اتخاذ موقف يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال حديثه للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أن العلاقات الأوكرانية الأمريكية ستستمر، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية حول المعادن مع الولايات المتحدة.