«الضرائب»: تطوير الخدمات الرقمية وتقديم الدعم الفني للممولين والفنانين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكّدت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية استمرار تطوير الخدمات الرقمية بالمصلحة، وتعزيز الجهود المبذولة؛ لتوفير الدعم اللازم للممولين والتسهيل عليهم، وتيسير تقديم الإقرارات خلال موسم الإقرارات الضريبية.
وأضافت أنَّ «مركز الخدمات الرقمية» بمقر الخزانة العامة في منطقة لاظوغلي، يعمل على تقديم الدعم الكامل للممولين لمساعدتهم على تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، موضحةً أن المركز مجهز بأحدث الإمكانيات التقنية لخدمة الممولين لتقديم الإقرارات الضريبية، ويشرف عليه فريق متخصص لتقديم المساعدة الفورية.
وأضافت أنَّ المصلحة تسعى بشكل مستمر لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية التي تقدمها للممولين، إذ يتمّ العمل على إنشاء مراكز وخدمات رقمية جديدة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، لضمان توفير الدعم لكافة الممولين أينما كانوا.
تقديم الدعم الخاص بالإقرارات الضريبيةأوضحت رئيس المصلحة أنَّ مركز الخدمات الرقمية لا يقتصر دوره على تقديم الدعم الخاص بالإقرارات الضريبية فقط؛ بل يقدم أيضًا خدمات متعلقة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمات التوقيع الإلكتروني، إذ إن هناك 30 شباكًا بالمركز تم تخصيصهم لتقديم هذه الخدمات بمهنية عالية، لافتةً إلى أن مصلحة الضرائب المصرية ملتزمة بتطوير خدماتها الرقمية وتحسين تجربة الممولين، بما يسهم في تعزيز الثقة بين الممول والمصلحة.
أشارت إلى أنَّ مصلحة الضرائب المصرية قامت بالتنسيق مع النقابات الفنية (نقابة المهن التمثيلية، ونقابة المهن السينمائية، ونقابة المهن الموسيقية) لتقديم الدعم الفني اللازم لأعضاء هذه النقابات خلال موسم الإقرارات الضريبية، موضحةً أنَّ هذا التعاون يأتي في إطار حرص المصلحة على التيسير على الفنانين والمبدعين، وضمان التزامهم بالقوانين الضريبية بطريقة سلسة وميسرة.
وتابعت أنَّ هذا التنسيق يشمل تخصيص ممثلين من مصلحة الضرائب المصرية لتقديم المساعدة والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالإقرارات الضريبية داخل مقرات هذه النقابات، ويتم ذلك وفق جدول زمني محدد، إذ يتواجد ممثلو المصلحة يومًا واحدًا في الأسبوع بكل نقابة لتقديم العديد من الخدمات منها: إرشاد الأعضاء حول كيفية ملء الإقرارات الضريبية بشكل صحيح، والرد على أي استفسارات ضريبية أو قانونية متعلقة بالإقرارات، وكذلك تقديم الدعم الفني بشأن التسجيل في كافة المنظومات الضريبية الإلكترونية.
عملية تقديم الإقراراتوأضافت أنَّ هذا التعاون يهدف إلى إزالة أي معوقات قد تواجههم خلال عملية تقديم الإقرارات، مؤكّدةً التزام المصلحة بتقديم كل أشكال الدعم الفني والتوعوي للأفراد والهيئات، بما يسهم في تعزيز الشراكة بين المصلحة والمجتمع الضريبي.
ويمكنكم التواصل مع مصلحة الضرائب المصرية للرد على الاستفسارات والتساؤلات من خلال الخط الساخن 16395، وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يتم الاتصال على الخط الساخن16189، من الساعة التاسعة صباحًا حتي الرابعة عصرًا عدا يومي الجمعة و السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب التسهيلات الضريبية الخدمات الرقمية الفاتورة الالكترونية منظومة الايصال الالكتروني القطاع الخاص الدعم الفني مصلحة الضرائب المصریة الإقرارات الضریبیة تقدیم الإقرارات الخدمات الرقمیة الدعم الفنی تقدیم الدعم
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مبتكر وناجح في تطوير التعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا مبتكرًا وناجحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له على هامش زيارته لليابان ، على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذج يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
وشدد الوزير على أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، مقترحا لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وكان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التقى خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
جاء اللقاء بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.