الضفة: حملة اعتقالات واسعة وتشديد الإجراءات العسكرية على الطرق
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، فيما شرعت بتشديد إجراءاتها العسكرية على الطرقات، والمحاور.
وفي بيت لحم ، اعتقلت قوات الاحتلال، ادريس سليمان عبيات (26عاما)، ورامي ياسر رواد (21عاما)، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
فيما داهمت قوات الاحتلال منزل ياسر رواد، وسرقت مبلغا من المال ومصاغا ذهبيا.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أمين حامد، ومحمد ابو عصب، واياد عوينات، واحمد تيتان، ومازن نزال، عقب دهم وتفتيش منازلهم.
كما وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حركة تنقل المواطنين، حيث نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية في المنطقة.
وفي نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك من ساعات الفجر ولا زال الاقتحام مستمرا حتى اعداد هذا الخبر، واعتقلت أكثر من 13 مواطنا، وداهمت أكثر من 15 منزلا وعاثت فيها خرابا.
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، وتفرض تفتيشا دقيقا عليها، ما أدى لأزمة مرورية خانقة.
وفي أريحا، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها كافة مداخل ومخارج أريحا، وعرقلت الخروج منها، واقتحمت مخيم عقبة جبر وداهمت منزل المواطن رامي جمال واعتدت بالضرب المبرح عليه، حيث تم نقله إلى مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج.
كما واقتحم مستعمرين بلدة العوجا شمالا، وحاولوا سرقة مركبة فلسطينية وفق شهود عيان.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء في بلدة بيت إذنا، منها: منطقة واد ريشه، والذخرة، وخلة الغزال، وفتشت عددا من المنازل، واعتقلت كلا من: الأشقاء معاذ، ومتوكل، ومجاهد، وأسيد ومحمد مطلق أبو جحيشة، ومحمد حسام الجياوي، ومهدي جبريل ابو زلطة، وأياس محمد بشير سليميه، وزاهر موسى ابو جحيشة ونجله مالك، وعدنان سليمية، ونجله محمد، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة اذنا منذ يوم امس، إلى جانب مواصلة حصارها من خلال اغلاق مدخلها الرئيسي بالبوابة الحديدية، وكذلك الطرق الفرعية، والترابية.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: عدي ابو عايشة، ووسيم ماهر، ومجد سكر، وأحمد غسان جابر، ومحمد مهداوي، وقاسم غانم، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وفي غضون ذلك، اقتحمت آليات الاحتلال بلدتي علار وصيدا شمال طولكرم، وانتشرت في شوارعها وأحيائها، كما جابت الشوارع الرئيسية لمنطقة الشعراوية المؤدية الى قراها وبلداتها، وأعاقت مرور المركبات، وأوقفت عددا منها، وأخضعتها للتفتيش.
المصدر : جريدة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية ترامب يلغي العقوبات المفروضة على المستوطنين وسموتريتش وبن غفير يُعقّبان مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا حملة مداهمات واعتقالات مٌتجدّدة للاحتلال بالضفة والقدس الأكثر قراءة بلينكن يعرض خطة ما بعد الحرب في غزة اليوم الثلاثاء الإحصاء: ارتفاع غير مسبوق في أسعار المستهلكين خلال 2024 4 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي لمنزل بحي الدرج شرق غزة التربية: 12,329 طالبا استُشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا