للكشف والعلاج مجاناً.. الصحة تطلق 3 قوافل طبية بالمحافظات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، إطلاق 3 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين بالمجان، بعدد من محافظات الجمهورية، في إطار تضافر جهود مؤسسات الدولة المصرية لتقديم الخدمات للمواطنين من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وقالت وزارة الصحة والسكان إن القوافل الطبية التي سيتم إطلاقها ضمن مبادرة “حياة كريمة” ستكون يومي 21 و 22 يناير ٢٠٢٤ للكشف والعلاج مجانا.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن القوافل التي سيتم إطلاقها تستهدف وصول الخدمات الطبية لجميع مناطق الجمهورية، والتي تضم عددا من التخصصات الطبية وهي:
نساء وولادة خدمات تنظيم الأسرة الأطفالالباطنة الأنف والأذنالعظام الجراحة الرمد الأسنان القلب الجلديةخدمات الأشعة والتحاليلوأعلنت وزارة الصحة والسكان عن المناطق والمحافظات التي سيتم استهدافها بالقوافل الطبية ضمن مبادرة حياة كريمة وهي:
أم الحويطات مركز سفاجا محافظة البحر الأحمر هرم سيتي مركز 6 أكتوبر محافظة الجيزة سلام مركز أسيوط محافظة أسيوطوأكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان» على مدار 100 يوم، منذ أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الـ17 من شهر سبتمبر 2024، على تحقيق مستهدفات عديدة في مختلف المجالات التي تمس حياة المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستهدفات مبادرة «بداية» تضمن السعي إلى الوصول لنظام صحي يشمل جميع المواطنين، وتعليم أفضل قادر على الإسهام في توفير وظائف تناسب المستقبل، مع العمل على توفير عمل لائق للجميع، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وتأهيل الشباب لأن يصبحوا شركاء اليوم وقادة الغد، إلى جانب تمكين المرأة، وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات، وذلك بمشاركة 32 جهة حكومية وأهلية وخاصة.
في هذا السياق، أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، تقديم 288 مليونا، و190 ألفا و627 خدمة، خلال 100 يوم من عمل، منها 224 مليونا و842 ألفاً و585 خدمة صحية متنوعة، بجميع محافظات الجمهورية، شملت الانتهاء من 148 ألفا و819 تدخلا جراحيا ضمن مبادرة إنهاء قوائم انتظار المرضى، ساهم فيها البنك المركزي بتقديم 14 ألف و72 عملية، إلى جانب إطلاق 1525 قافلة طبية شاملة التخصصات، قدمت مليون و587 ألفاً و403 خدمة، كما تم دعم البنية التحتية للمستشفيات الجامعية بمختلف المحافظات والتي ستمتد إلى 2025 بنحو 1.2 مليار جنيه مساهمة من البنك المركزي، وتوفير عددا من التجهيزات الطبية لدعم المستشفيات الحكومية والجامعية والتي تتضمن ماكينات الغسيل الكلوي، وماكينات القلب الصناعي، وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة "الكهرباء والعادية" علاوة على تقديم ندوات التوعية من قبل هيئة الإسعاف لما يقرب من 20 ألف مواطن من مختلف الفئات، في النوادي والمدارس والجامعات والمصانع.
ونفذت المبادرة 5 ملايين و293 ألفا و198 فاعلية لتنمية مهارات طلاب المدارس والمعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة من خلال عدداً من الندوات والبرامج التدريبية والورش التفاعلية والمسابقات المتنوعة في جميع مجالات الحياة، كما تم تطوير 5 مدارس فنية، والتشغيل الفعلي لـ 2 مدرسة خلال العام الدراسي 2024-2025، والانتهاء من تجهيز 3 مدارس، سيتم تشغيلهم خلال العام الدراسي 2025-2026، علاوة على تمويل تطوير 10 مدارس، وجار الانتهاء من تسليم المباني لتجهيزهم للتشغيل خلال العام الدراسي 2025-2026، وذلك ضمن مبادرة تشغيل 100 مدرسة فنية، كما استفاد 15 الفًا و537 دارساً بمبادرة "لا أمية مع تكافل" بالإضافة إلى قوافل امتحانات لـ3 آلاف و579 دارسا.
وقدمت المبادرة خدمات التدريب المهني اللازم للشباب من الجنسين في مراكز التدريب المتنقلة والتي تجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات من خلال إطلاق "مبادرة مهنتك مستقبلك"، لتنمية المهارات وبناء القدرات والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي، بإجمالي 34 مركز تدريب متنقل، و كذلك تقديم برامج التدريب المهني بمراكز التدريب الثابتة في 25 محافظة بإجمالي 48 مركز ثابت، وشمل التدريب 49 مهنة، بإجمالي 192 دورة تدريبية، استفاد منها 3 آلاف و721 مستفيدا، كما تم تقديم عددًا من البرامج والخدمات والمبادرات المتنوعة على المستوى التعليمي "طلابًا ومعلمين" والمستوى الدعوي والتوعوي والمستوى المجتمعي، وعلى المستوى التثقيفي والفكري، التي لمست واقع المواطن المصري في مختلف الفئات والمراحل العمرية "ميدانيًّا وإلكترونيًّا" بلغ عددها مليون و70 ألفاً و361 خدمة، استفاد منها 14 مليون و174 ألفاً و43 مستفيد، إلى جانب التدريبات المهنية والفنية والمنح للمشروعات الصغيرة، والورش التفاعلية لترشيد الاستهلاك وإعادة الاستخدام، والزيارات الحقلية والإرشاد الزراعي، والحفاظ على الثروة الحيوانية، وتحصين الحيوانات وتقديم آلات زراعية حديثة، استفاد منها 27 ألفاً و769 مواطناً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان قوافل طبية الانف والاذن المزيد وزارة الصحة والسکان حیاة کریمة ضمن مبادرة قافلة طبیة
إقرأ أيضاً:
إنفينيكس تطلق مبادرة "رمضان يجمعنا بالخير" بالتعاون مع بنك الطعام المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إنفينيكس، العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا والموجهة لجيل الشباب، عن إطلاق مبادرة خيرية مبتكرة تحت عنوان "رمضان يجمعنا بالخير"، بالتعاون مع بنك الطعام المصري. تهدف المبادرة إلى تسهيل التبرعات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك من خلال توفير أكشاك ذكية لجمع التبرعات داخل المراكز التجارية والكمبوندات السكنية، مما يمنح الأفراد فرصة دعم الأسر الأكثر احتياجًا بطرق سهلة وعملية.
تعتمد المبادرة على نشر أكشاك تبرعات ذكية في أماكن حيوية، حيث يمكن للأفراد التبرع بالملابس، الألعاب، أو السلع الغذائية غير القابلة للتلف. وبعد جمع التبرعات، يتولى فريق من إنفينيكس وبنك الطعام المصري فرزها وتغليفها بعناية، لضمان وصولها إلى المستفيدين بأفضل صورة ممكنة.
كما قامت إنفينيكس بالتبرع بمجموعة من الهواتف الذكية والإكسسوارات لدعم المبادرة، بهدف إدخال السرور على الأسر الأكثر احتياجًا خلال الشهر الكريم.
وفي هذا السياق، صرّح ياسر أمين، مدير تسويق إنفينيكس مصر، قائلًا:
"نؤمن في إنفينيكس بأن التكنولوجيا ليست فقط أداة للابتكار، بل يمكن استخدامها أيضًا لخدمة المجتمع وتعزيز التكافل الاجتماعي. ومن خلال شراكتنا مع بنك الطعام المصري، نعمل على توفير حلول عملية وسهلة لكل من يرغب في المساهمة بالخير خلال شهر رمضان."
وأضاف أمين أن إنفينيكس تحرص على إطلاق مبادرات تعكس قيمها الأساسية في دعم المجتمعات التي تعمل بها، حيث تسعى المبادرة إلى نشر الوعي بأهمية العمل الخيري وتحفيز الأفراد على المشاركة، سواء عبر التبرع المباشر أو نشر الفكرة بين الأصدقاء والعائلة.
وأكد أمين أن بنك الطعام المصري، باعتباره إحدى أبرز المؤسسات الخيرية في مصر، يتولى مسؤولية إدارة عملية فرز التبرعات وتوزيعها، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
واختتم قائلًا: "تمثل هذه الشراكة بين إنفينيكس وبنك الطعام المصري نموذجًا مثاليًا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، مما يعزز التأثير الاجتماعي الإيجابي ويدعم قيم التكافل خلال الشهر الفضيل."