التقى الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء ممثلي مكتب المفوضية الأوروبية بالقاهرة برئاسة نيكولاوس زعيميس مستشار وزير ورئيس قسم التجارة بمقر الهيئة، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

في بداية اللقاء رحب الهوبي بوفد المفوضية الأوروبية وأعرب عن سعادته بالنجاحات الأخيرة التي حققتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء فيما يخص إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاث سنوات.

تناول اللقاء مناقشة آلية البدء الفعلي لتصدير أولى شحنات الأسماك البحرية لدول الاتحاد الأوروبي وكذا التحديات التي تواجه عملية التصدير مع وضع الحلول الملائمة لها لتتخذ مسار التنفيذ في أقرب وقت.

كما استعرض اللقاء إمكانيات تقديم الدعم الفني من قِبل المفوضية الأوروبية لفتح الأسواق الأوروبية أمام أسماك المزارع المصرية بعد استيفائها للمتطلبات والاشتراطات الأوروبية في هذا الشأن.

وقال الهوبي إن اللقاء تناول أيضًا إمكانيات إعادة فتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات المركبة من الألبان ذات المنشأ الأوروبي.

ومن جانبه أشاد نيكولاوس زعيميس مستشار وزير ورئيس قسم التجارة بنجاح الهيئة القومية لسلامة الغذاء في اجتياز زيارة المراجعة الفنية الأخيرة التي قام بها وفد البعثة الأوروبية لتقييم النظام الرقابي للتحكم في الملوثات الميكروبيولوجية على الفراولة المجمدة والنباتات الطبية والعطرية المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي في الفترة من 5 - 26 نوفمبر 2024.

جدير بالذكر عدم ورود أي توصيات إلى الجانب المصري مما يؤكد قوة والثقة في النظام الرقابي المعمول به في مصر في هذا القطاع الحيوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدير الأسماك الأسماك البحرية المزيد القومیة لسلامة الغذاء المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟

كما طرح اللقاء تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأميركية-الأوروبية في ظل التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وفق ما تناولته حلقة (2025/4/24) من برنامج "من واشنطن".

وأكدت جورجا ميلوني خلال لقائها مع دونالد ترامب أن هدفها هو "أن نجعل الغرب عظيما مرة أخرى"، وهو تعبير يحاكي شعار ترامب الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وفي تصريحات عقب اللقاء، أعرب ترامب عن أمله في أن "تصبح أوروبا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا أنها واجهت العديد من المشاكل وكثير منها يتعلق بالهجرة.

وأوضح أنه ليس من المعجبين بأوروبا وما فعلته بخصوص الهجرة، مؤكدا أن أوروبا تتعرض لضرر كبير بسبب ما قامت به بشأن الهجرة.

وفي هذا السياق، قال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن ميلوني تجد في مقاربة ترامب للهجرة تصديقًا ودعمًا لمواقفها من قضايا الهجرة.

ووفق البقالي، فإن وجود شريك مثل ترامب بالتأكيد سيشجع ميلوني على المضي قدمًا في سياستها، وسيعزز أيضًا موقفها أمام المترددين تجاه سياستها.

وأشار إلى أن أقصى اليمين في أوروبا يمكن أن يواجه خصومه في قضايا الهجرة، مؤكدا أن الخطاب الشعبوي -حتى الذي يصل إلى درجة العنصرية- هو بطبعه معدٍ وسريع الانتقال.

إعلان

وبشأن العلاقات الأميركية الأوروبية، أوضح شارلز كابشن، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما لـ"من واشنطن" أن ترامب وضع التحالف تحت ضغط كبير في سياق "الغزو الروسي" لأوكرانيا، مضيفا أنه يظن بأنه في نهاية إدارة ترامب، ستبقى العلاقة صامدة مع اختبار الزمن.

ملفات الشرق الأوسط

وفيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، خاصة فلسطين وإيران، أوضح كابشن أن الأوروبيين يشعرون بتهديد وجودي قادم من "الغزو الروسي" إلى أوكرانيا ويراقبون بحذر ما الذي يقوم به ترامب، وإذا ما كان سيتخلى عن أوكرانيا أو يتبنى صفقة سلام.

وأشار كابشن إلى أن هناك اختلافًا كبيرا حول مسألة غزة، لافتا إلى أن إدارة ترامب تضع ضغوطات أقل على إسرائيل من أجل تقييد حدة عملياتها العسكرية في غزة مقارنة بإدارة سلفه جو بايدن.

من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف حسن عبيدي للبرنامج إن الدول الأوروبية أكثر حكمة، مؤكدا أن العلاقة مع واشنطن لن تصل إلى القطيعة لأنه ليس في مصلحة الدول الأوروبية، لكنها ستحاول بهدوء تصحيح هذا العطب.

قلق أوروبي

ومن ناحيته، حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق خلال إدارة ترامب الأولى من أن ترامب قد وضع التحالف عبر الأطلسي تحت ضغط كبير، مشيرا إلى أن الكثير من الأصدقاء في أوروبا قلقون جدًا من ردود فعل ترامب.

وأضاف بولتون لـ"من واشنطن" أن الكثيرين في الولايات المتحدة يختلفون كثيرًا مع ما يقوم به ترامب، مؤكدا أنه بالرغم من كونه رئيسًا، فإن نظام التحالفات الذي أنشأته الولايات المتحدة بعد عام 1945 قد نفع العالم كله وأفاد الولايات المتحدة بشكل خاص.

وبشأن الملف الإيراني، أكد بولتون أنه لا يظن بأن المفاوضات التي عقدت برعاية عُمان هي قريبة لأي اتفاق ما بين واشنطن وطهران، مضيفًا أن إيران ملتزمة بالحفاظ على برنامج نووي وقد عبرت عن موقفها لإدارة ترامب.

إعلان الصادق البديري25/4/2025

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: الحوار مستمر مع واشنطن للتوصل لاتفاق بدون رسوم جمركية
  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد يعتزم إصدار خطة للتخلص من واردات الوقود الروسي
  • المفوضية الأوروبية: روسيا استخدمت إمدادات الطاقة كسلاح
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع مفوضة الاتحاد الأوروبي
  • تطبيق مواعيد القطارات بالتوقيت الصيفي 2025،، الهيئة القومية لسكك حديد مصر تُعلن التفاصيل
  • كمال مولى يلتقي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو
  • عبدالله بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس وزراء نيبال في كاتماندو
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس وزراء نيبال
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس الوزراء نيبال