قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون ، إنما هي استثناء ؛ لأن الذي خلق المكان والزمان  اختصرهما وطواهما لسيد الأنام.

وأضاف علي جمعة، في تصريح عن الإسراء والمعراج، بأنه لا يمكن تفسير هذه المعجزة وفق قوانين الأرض , فهو خروج جزئي وكلي عن قوانين الأرض ومدارك الإنسان، وهو ما تفرد به سيدنا النبي، حيث جمع الله عز وجل له في حادثة واحدة بين هذين الخروجين.

وذكر علي جمعة، أنه في رحلة الإسراء خروج جزئي وكشف محدد لعالم الغيب أمام الرسول إذ قد أصبح من الممكن للإنسان في العصر الحالي السفر من الشرق إلى الغرب في وقت قصير  مما يؤكد إعجاز حادث الإسراء في ذلكم العصر.

وتابع: ويقول الله تعالى فيما يتعلق بإسراء سيدنا النبي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) إنها لحظة لطيفة لا يدركها الإنسان بحواسه , فهي معجزة زمانية ومكانية وهي منحة إلهية وتسرية ربانية للحبيب المصطفى، حيث تجلى علم الغيب للرسول المجتبى فأصبح علم شهادة , وذلك في انتقاله اللحظي من مكة إلى بيت المقدس.

وأكد علي جمعة، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة , وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغرب من ذلك شيئا ؛ فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء ، وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات.

وتابع: فما يعتمد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى ، فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى. وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.

وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية. ولهذا، فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: "إني لأصدقه بأبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء" (مستدرك الحاكم). وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربًا من الخيال , بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله. ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة , وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى , جلى الله له المسجد رأي العين , فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الإسراء والمعراج معجزة الإسراء والمعراج قوانين الكون المزيد علی جمعة

إقرأ أيضاً:

الأرض المباركة في خطبة الجمعة.. تأملات في تاريخ وتجليات سيناء

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: «الأرض المباركة»، قائلة إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيـِّـبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، حَمْدًا يَلِيقُ بِعَظَمَةِ جَلَالِهِ وَكَمَالِ أُلُوهِيَّتِهِ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَقِفْ أَيُّهَا العَقْلُ عِنْدَ مُنْتَهَاكَ، فَبَيْنَ يَدَيْكَ ذِكْرَى تَحْرِيرِ سَيْنَاءَ، الأَرْضِ المُبَارَكَةِ، أَرْضِ التَّجَلِّيَاتِ، مَجْمَعِ الرِّسَالَاتِ، مَهْبِطِ الأَنْبِيَاءِ، سَاحَةِ الأَبْرَارِ، مَمَرِّ الحُجَّاجِ الكِرَامِ إِلَى بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، فَعَلَى أَدِيمِهَا الطَّاهِرِ سَارَتِ الأَقْدَامُ المُبَارَكَةُ، وَعَلى تُرَابِهَا المَيْمُونِ ارْتَفَعَت الأَكُفُّ الضَّارِعَةُ وَعَرَجَت الأَرْوَاحُ الهَائِمَةُ، فَكُلَّمَا خَطَوْتَ فِي سَيْنَاءَ خُطْوَةً اسْتَشْعَرْتَ بَرَكَةَ قَسَمِ رَبِّ العَالَمِينَ بِأَرْضِنَا المُبَارَكَةِ، حَيْثُ قَالَ سُبْحَانَهُ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ}.

خطبة الجمعة القادمة

أَيُّهَا النَّاسُ، تَخَيَّلُوا مَعِي ذَلِكَ المَشْهَدَ الإِلَهِيَّ الكَوْنِيَّ المَهِيبَ، مَشْهَدٌ لَمْ يَشْهَدِ الزَّمَانُ مِثْلَهُ، حِينَ اصْطَفَى اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِكَلِيمِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَشْرَفَ الأَزْمَانِ وَأَرْقَاهَا، وَاخْتَارَ لَهُ أَسْمَى الأَمَاكِنِ وَأَبْرَكَهَا، فتَجَلَّى الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ لِنَبِيِّهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى جَبَلِ الطُّورِ، فَاهْتَزَّ الجَبَلُ خَشْيَةً وَتَدَكْدَكَ عَظَمَةً، بَيْنَمَا كَانَ قَلْبُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَسْتَقْبِلُ نُورَ الهِدَايَةِ وَيَتَشَرَّبُ حِكْمَةَ السَّمَاءِ، إِنَّ هَذِهِ اللَّحْظَةَ الفَرِيدَةَ رَمْزٌ أَبَدِيٌّ لِعَظَمَةِ الوَحْيِ الَّذِي يُضِيءُ دُرُوبَ الحَائِرِينَ، وَكَأَنَّ ذَرَّاتِ رِمَالِ سَيْنَاءَ تَحْمِلُ بَيْنَ طَيَّاتِهَا صَدَى كَلِمَاتِ اللهِ تَعَالَى الَّتِي تَجَلَّتْ عَلَى جَبَلِهَا المُبَارَكِ {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْـمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}، {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}.

أَيُّهَا المِصْرِيُّونَ، اسْتَشْعِرُوا نِعْمَةَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَى مِصْرَ وَأَهْلِهَا، فَأَيُّ شَرَفٍ وَأَيُّ مَجْدٍ وَأَيُّ بَرَكَةٍ وَأَيُّ نُورٍ وَأَيُّ بَصِيرَةٍ أُفِيضَتْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى تِلْكَ البُقْعَةِ الغَرَّاءِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ! أَيُّ فَضْلٍ وَكَرَمٍ وَمِنْحَةٍ وَعَطَاءٍ مِنَ اللهِ لَنَا أَهْلَ مِصْرَ، لَمـَّا أَنِ اصْطَفَى اللهُ تَعَالَى بُقْعَةً مِنْ أَرْضِنَا الطَّاهِرَةِ لِيَتَجَلَّى عَلَيْهَا مُصْطَفِيًا نَبِيَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ!

خطبة الجمعة القادمة

أَيُّهَا المِصْرِيُّونَ، إِنَّ هَذَا التَّجَلِّي لَمْ يَكُنْ آخِرَ العَهْدِ بِأَرْضِ سَيْنَاءَ، بَلْ إنَّه مَا أَنْ مَضَتِ السَّنَوَاتُ، واشْتَاقَتْ أَرْضُ سَيْنَاءَ وَجِبَالُهَا وَوِدْيَانُهَا لِتِلْكَ الأَنْوَارِ وَالبَرَكَاتِ، حَتَّى أَتَى الوَحْيُ الشَّرِيفُ مِنَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُوهُ اللهُ لِمِيقَاتِهِ سُبْحَانَهُ، فَاسْتَشْرَفَتْ أَرْضُ سَيْنَاءَ مِنْ جَدِيدٍ لِشُهُودِ هَذَا التَّجَلِّي العَظِيمِ {وَلـَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}.

أَيُّهَا الكِرَامُ، فَلْنَسْتَلْهِمْ مِنْ صَمْتِ سَينَاءَ الحِكْمَةَ، وَمِنْ وُعُورَةِ دُرُوبِهَا القُوَّةَ، وَمِنْ شَمْسِهَا السَّاطِعَةِ النُّورَ، تَعَالَوْا نَتَأَمَّلُ فِي جِبَالِهَا الشَّمَّاءِ الَّتِي تُشْبِهُ فِي صُمُودِهَا قُلُوبَ المِصْرِيِّينَ، وَفِي وِدْيَانِهَا الفَسِيحَةِ الَّتِي تَحْتَضِنُ آمَالَ المُسْتَبْشِرِينَ، إِنَّ سَينَاءَ المُبَارَكَةَ أَرْضٌ تُرَابُهَا ذَهَب، وَنَخِيلُهَا عَجَب، وَمَعَادِنُ رِجَالِهَا تُحَبّ، رِمَالُهَا فَيْرُوز، وَخَزَائِنُهَا كُنُوز، أَرْضُنَا سَيْنَاءُ كِتَابٌ مَفْتُوحٌ يَقْرَأُ فِيهِ العَارِفُونَ سُطُورَ العَظَمَةِ الإِلَهِيَّةِ، وَالبُطُولَةِ المِصْرِيَّةِ، فَفِي كُلِّ حَجَرٍ حِكَايَة، وَفِي كُلِّ وَادٍ قِصَّة، وَعَلَى كُلِّ شِبْرٍ مَلْحَمَة!

خطبة الجمعة القادمة

أَيُّهَا الكِرَامُ، بُثُّوا فِي نُفُوسِ أَوْلَادِكُمْ أَنَّ سَيْنَاءَ الأَرْضَ المُبَارَكَةَ عُنْوَانُ الثَّبَاتِ وَالنَّصْرِ، وَأَرْضُ المَلَاحِمِ والبُطُولَاتِ وَالعِزَّةِ والإِبَاءِ وَالكَرَامَةِ، ارْتَوَت أَرْضُهَا بِدِمَاءِ الشُّهَدَاءِ، وَكُلُّ ذَرَّةٍ فِيهَا تَشْهَدُ لِجُنُودِ مِصْرَ الأَوفِيَاءِ، فَاقْدُرُوا لِتِلْكَ الأَرْضِ المُبَارَكَةِ قَدْرَهَا، فَإِنَّ الخَامِسَ وَالعِشْرِينَ مِنْ أَبْرِيلَ شَاهِدٌ أَنَّ سَيْنَاءَ تَنْفِي خَبَثَهَا، حَيْثُ يَجْتَمِعُ في هَذَا اليَوْمِ العَظِيمِ شَرَفُ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ والإِنْسَانِ مَمْزُوجًا بِتَكْبِيرَاتِ النَّصْرِ وَنَظَرَاتِ الأَمَلِ فِي مُسْتَقْبَلٍ يَحْمِلُ الخَيْرَ وَالبَرَكَةَ وَالنَّمَاءَ.

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَإِنَّ التَّحَرُّشَ اعْتِدَاءٌ عَلَى حُرُمَاتِ النَّاسِ المَصُونَةِ، وَتَعَدٍّ صَارِخٌ عَلَى القِيَمِ الإِنْسَانِيَّةِ، وَمُخَالَفَةٌ لِلْفِطَرِ السَّوِيَّةِ، يَسْتَبِيحُ حُرْمَةَ النَّاسِ، وَيَتْرُكُ فِي نُفُوسِهِمْ جُرُوحًا غَائِرَةً قَدْ لَا تَنْدَمِلُ، فَيَا أَيُّهَا الكِرَامُ أَدُّوا دَوْرَكُمْ، وَلَا تَتَرَدَّدُوا فِي فَتْحِ هَذَا المَوْضُوعِ الحَسَّاسِ مَعَ ذَويكُم، ابْحَثُوا عَنِ الأُسْلُوبِ المُنَاسِبِ وَالكلِمَةِ المُلَائِمَةِ، وَاشْرَحُوا لَهُمْ أَنَّ بَرَاءَتَهُمْ حِصْنٌ مَنِيعٌ لَا يَحِقُّ لِأَحَدٍ اخْتِرَاقَهُ، وَأَنَّ أَجْسَادَهُمْ مِلْكٌ لَهُمْ وَحْدَهُمْ، فَلَا يحِقُّ لِأَيِّ شَخْصٍ أَنْ يَلْمِسَهَا أَوْ يَقْتَرِبَ مِنْهَا.

خطبة الجمعة القادمة

أَيُّهَا السَّادَةُ، بُثُّوا فِي نُفُوسِ مَنْ حَوْلَكُمُ قُوَّةَ الرَّفْضِ فِي التَّعَامُلِ مَعَ كُلِّ شَخْصٍ غَرِيبٍ أَوْ فِعْلٍ مُرِيبٍ، وَجِّهُوهم إِلَى الإِبْلَاغِ عَنْ أَيِّ حَالَةِ تَحَرُّشٍ، وَأَدْخِلُوا فِي قُلُوبِهِم السَّكِينَةَ وَالطُّمَأْنِينَةَ أَنَّكُمْ سَتُصَدِّقُونَهُمْ وَسَتَقِفُونَ سَنَدًا لَهُمْ، حَتَّى يَنَالُوا حُقُوقَهُمْ القَانُونِيَّةَ.

أَيُّهَا الكِرَامُ، إِنَّ التَّوْعِيَةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ تُقَالُ، بَلْ هِيَ سُلُوكٌ وَمُمَارَسَةٌ، فَكُونُوا قُدْوَةً حَسَنَةً فِي احْتِرَامِ الآخَرِينَ وَحُدُودِهِمْ، وَكُونُوا يَقِظِينَ لِأَيِّ عَلَامَاتٍ تَدُلُّ عَلَى تَعَرُّضِ مَنْ تُحَبٌونَ لِلْأَذَى، كَالانْطِوَاءِ المُفَاجِئِ، أَوْ تَغَيُّرِ المِزَاجِ، أَو الخَوْفِ غَيْرِ المُبَرَّرِ، فَقَطْرَةُ وِقَايَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِنْطَارٍ عِلَاجٍ.

اللَّهُمَّ أَنْزِلِ السَّكِينَةَ عَلَى مِصْرَ وَأَهْلِهَا

وَافْتَحْ لَنَا البَرَكَاتِ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

وَبَارِكْ فِي مِصْرَ وَرِجَالِهَا وشَعْبِهَا وَجَيْشِهَا

اقرأ أيضاًسيناء «الأرض المباركة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. الأرضُ المباركةُ

بعد توجيه الرئيس السيسي دعاة الأوقاف للاقتداء به.. من هو الإمام السيوطي؟

مقالات مشابهة

  • لماذا سورة الكهف الوحيدة التى نقرأها يوم الجمعة ؟
  • دعاء آخر جمعة من شوال.. 6 كلمات مستجابة للرزق وقضاء الحاجة لا تغفلها
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • الأرض المباركة في خطبة الجمعة.. تأملات في تاريخ وتجليات سيناء
  • ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح
  • هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة
  • هل يحاسب الآباء على تربيتهم للأبناء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب