أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب 4 مسؤولين حكوميين كبار عيّنهم سلفه جو بايدن، محذرا من أنه قد يقيل أكثر من "ألف آخرين"، حسبما جاء في أول منشور له على منصته "تروث سوشيال" بعد تنصيبه.
والمسؤولون الأربعة هم خوسيه أندريس من المجلس الرئاسي للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني حول البنى التحتية، وبراين هوك من مركز ويلسون للباحثين، وكيشا لانس بوتومس من المجلس الرئاسي للصادرات.
وجاء في المنشور "هذا بمنزلة إشعار رسمي بالإقالة لهؤلاء الأفراد الأربعة، وترقبوا أن يليهم كثيرون آخرون".
وأضاف ترامب عبارته المأثورة "أنتم مطرودون!"، وهي التي اشتهر بها في برنامج تلفزيون الواقع الناجح الذي كان يقدمه "ذي أبرينتيس".
وكتب ترامب أن "مكتبي لموظفي الرئاسة يعمل بشكل نشط على رصد وعزل أكثر من ألف موظف رئاسي من تعيينات الإدارة السابقة لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أميركا عظيمة من جديد".
وتستعد مؤسسات حكومية أميركية كثيرة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترامب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد دول بريكس
واشنطن - رويترز
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس الدول الأعضاء في مجموعة بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية مكررا تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة مئة بالمئة الذي أطلقه بعد أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ترامب في بيان على موقع تروث سوشيال مطابق تقريبا لبيان نشره في 30 نوفمبر تشرين الثاني "سنطلب التزاما من هذه الدول المعادية على ما يبدو بألا تطلق عملة جديدة لمجموعة بريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي العظيم، وإلا فإنها ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100 بالمئة".
وقالت روسيا في ذلك الوقت إن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استخدام الدولار ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تملك بريكس عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأمريكا!".
ووجه ترامب تحذيره لمجموعة بريكس في وقت تترقب فيه كندا والمكسيك قراره بشأن تعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على البلدين اعتبارا من أول فبراير شباط.
ويدرس ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وخاصة مادة الفنتانيل القاتلة، وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.
وقد تعززت هيمنة الدولار في الآونة الأخيرة مستفيدا من قوة الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية الأكثر صرامة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
وأظهرت دراسة أجراها مركز جيو إيكونوميكس التابع للمجلس الأطلسي في العام الماضي أن الدولار لا يزال العملة الاحتياطية الأساسية في العالم مشيرة إلى اليورو ودول بريكس لم تتمكن من الحد من الاعتماد العالمي على العملة الأمريكية.
وقد صاغ جيم أونيل كبير خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس مصطلح بريك، الذي لم يشمل جنوب أفريقيا في البداية، عام 2001 في ورقة بحثية أبرزت إمكانات النمو في البرازيل وروسيا والهند والصين.
وتأسس التكتل كمنتدى غير رسمي في عام 2009 لتوفير منصة لأعضائه في وجه النظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون. وكانت جنوب أفريقيا المستفيد الأول من توسع المجموعة في عام 2010 عندما تحول اسمها إلى بريكس.