أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب 4 مسؤولين حكوميين كبار عيّنهم سلفه جو بايدن، محذرا من أنه قد يقيل أكثر من "ألف آخرين"، حسبما جاء في أول منشور له على منصته "تروث سوشيال" بعد تنصيبه.
والمسؤولون الأربعة هم خوسيه أندريس من المجلس الرئاسي للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني حول البنى التحتية، وبراين هوك من مركز ويلسون للباحثين، وكيشا لانس بوتومس من المجلس الرئاسي للصادرات.
وجاء في المنشور "هذا بمنزلة إشعار رسمي بالإقالة لهؤلاء الأفراد الأربعة، وترقبوا أن يليهم كثيرون آخرون".
وأضاف ترامب عبارته المأثورة "أنتم مطرودون!"، وهي التي اشتهر بها في برنامج تلفزيون الواقع الناجح الذي كان يقدمه "ذي أبرينتيس".
وكتب ترامب أن "مكتبي لموظفي الرئاسة يعمل بشكل نشط على رصد وعزل أكثر من ألف موظف رئاسي من تعيينات الإدارة السابقة لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أميركا عظيمة من جديد".
وتستعد مؤسسات حكومية أميركية كثيرة لتغييرات كبرى خلال الأيام والأسابيع القادمة بعد وعود ترامب الانتخابية بالاقتطاع من حجم الإدارات الحكومية وزيادة فاعليتها، بما فيها تهديدات بإغلاق هيئات بالكامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: نحتاج أن نسمع من زيلينسكي أنه نادم على ما فعل
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، الإثنين، إنه كان بإمكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض والعلاقات الاقتصادية الأميركية الأوكرانية أقوى.
وأضاف والتز، في حوار مع قناة "فوكس نيوز": "ما بدا لنا واضحا خلال الاجتماع مع زيلينسكي أنه غير مستعد للسلام، ونحتاج أن نسمع منه أنه نادم على ما فعل، وأنه سيوقع الاتفاق ويلتزم بمسار وقف الحرب".
وأكمل: "الرئيس ترامب كان واضحا الجميع سيقدم تنازلات لوقف الحرب، على زيلنسكي اتخاذ الخطوات اللازمة ومنح التنازلات اللازمة لذلك".
وتابع: "دعمنا وذخيرتنا ومحفظتنا غير دائمين للأبد، وسنختبر الطرفين الروسي والأوكراني بشأن جديتهم واستعدادهما لتقديم التنازلات اللازمة".
والجمعة، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.
وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".