آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلق العراق، اليوم، مبادرة جديدة لإرسال 320 ألف طن من القمح إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.وذكر بيان للبرلمان اللبناني، أن “رئيسه نبيه بري استقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وكيل وزارة التجارة العراقية ستار الجابري والوفد المرافق بحضور القائمة بأعمال سفارة العراق لدى لبنان ندى مجول، حيث جرى عرض الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين”.

وعرض وكيل وزارة التجارة العراقية بحسب البيان، “برامج المساعدات التي قدمها العراق للبنان خلال مرحلة العدوان الاسرائيلي على حزب الله اللبناني الذي استهدف لبنان على مستوى المساعدات العينية وإيواء المدنيين الذين حلوا ضيوفا على العراق خلال فترة الحرب، إضافة الى ما سيقدمه العراق من دعم للبنان في المرحلة المقبلة”.وتحدث الجابري: “استعرضنا مع بري الجهود التي بذلت من قبل العراق حكومة وشعباً بكل طوائفه ومكوناته ومرجعياته وبقية مؤسساته وما قدمه العراق من دعم إلى الشعب اللبناني خلال فترة الحرب الظالمة التي تعرضت لها الدولة اللبنانية”، مشيرا إلى أن “هذه المساعدات من آلاف الأطنان من مواد غذائية وطبية”.وتابع، أن “هناك مبادرة لإيصال 320 ألف طن من مادة القمح عن طريق البر بعد استقرار الوضع في سوريا”.واستعرض الجابري: “استقبال العراق للضيوف اللبنانيين الذين وصل عددهم لما يقارب 57222 ضيفاً، والعدد المتبقي إلى الآن في العراق ما يقارب 6000 ضيفاً”.وأوضح الجابري، أن “اللجنة المكلفة اليوم بزيارة لبنان للإطلاع على واقع الحال في كثير من المناطق لديها مهمتين، الأولى إيصال بعض المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين في بعض المناطق وإلى بعض النازحين السوريين المتواجدين في لبنان بعد الأحداث الجارية، والمهمة الثانية الإطلاع على بعض المناطق وإعداد تقرير يرفع الى مجلس الوزراء ورئيسه فيما يخص العراق لتبنيه في مجال الإعمار بقطاع معين سواء في القطاع التربوي أو الصحي”.وأكمل: “يعتمد ذلك على زيارتنا الى نبيه بري وبعض المعنيين في الحكومة اللبنانية وأصحاب القرار من خلال هذه القنوات الرسمية والدبلوماسية، حيث سيتم إعداد تقرير، إضافة إلى زيارة تلك المناطق وسيرفع إلى الحكومة العراقية لإتخاذ القرار المناسب بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني”.وختم الجابري، أن “وقفة العراق الى جانب شعب وحكومة لبنان ليس بجديد بل هذا موروث متعارف عليه بأن يقف العراق هذا الموقف الوطني والأخلاقي والشرعي والانساني”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: تجليّات شارع الأعشى

مسلسل مثير للجدل، ليس لأنه ضعيف أو مرتبك أو أن فكرته لم تصل للناس، بل لأنه حقق المعادلة الصعبة التي تتمثل في تقديم عمل كبير ملهمٍ ومثير للأسئلة، وفيه من التحديات والتشويق ما يحقق المعادلة الأخرى وهي إرضاء الجمهور، وفي الحالتين الرضا من عدمه فقد استطاع المسلسل، وقبل نهاية الشهر، تحقيق النجاح الجماهيري الذي لم يتوقعه طاقم العمل نفسه المكوّن من مجموعة كبيرة من الفنانين السعوديين الأشقاء، بالإضافة إلى الدعم التركي في كتابة السيناريو ورسم الحوارات الداخلية والرؤية الفنية للأحداث.
الملفت في أمر هذا العمل الضخم أنه قد حقق النجاح ليس على مستوى المملكة، بل تجاوز ذلك إلى خارج نطاق منطقة الإنتاج، وهو وإنْ لم يطرح فكرة جديدة كُليّةً غيرَ أن الحدث داخل الفكرة هو الجديد، وكذلك التصوير السينمائي الماتع، وطريقة التنقل بين المشاهد رغم صعوبة الربط أحياناً بين الحدث والتحول الفجائي في إدارته، كالذي حدث لسعد بعد أن حاد عمّا كان عنه، ليصبح شخصاً آخر ينبذ المجتمع الذي كان يحبّه، ليصير عدواً له، هناك نقلة وحبكة درامية مهمة في حالة التحول تلك، أما «وضحى» فتلك حكاية أخرى.
«شارع الأعشى»، الذي أُخذ عن رواية «غراميات شارع الأعشى» للدكتورة بدرية البشر، حمل أحلام الكثيرين في داخله في حقبة زمنية عاشها جيل شاب تعلّق فيه بقصائد الشعراء المبدعين وبأم كلثوم، وعبدالحليم، وبالإنتاج السينمائي والتلفزيوني حينما دخلت التلفزيونات الأبيض والأسود والتيلفونات إلى بعض المنازل، زمن جميل ظهر في حلّة إنتاجية رائعة.
الخليج العربي في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كان متشابها ليس مناطقياً واجتماعياً وثقافياً فقط، بل إن تفاصيل الحياة اليومية تكاد تكون متشابهة، ونحن نذكر كيف كان الرجال يسافرون إلى الدول المجاورة للعمل والبحث عن مصادر الرزق، وكيف وفد على مجتمعاتنا المعلمون والأطباء والمهندسون وغيرهم، ممن جاؤوا واختلطوا بالناس في تمازج اجتماعي وعاطفي يقوم على الاحترام والتراحم والتواصل، كل ذلك أثر في عمق تلك العلاقات التي تشابكت في بعض الأحيان، هذا ما لامسهُ المسلسل ببراعة متناهية.
كان الفتيان والفتيات في ذلك الزمان يتعارفون في وضع طبيعي جداً وكم من الحبّيبة فشلت مشاريعهم العاطفية بسبب القيود الاجتماعية والأسرية التي لم يتجاوزها أحدهم في سلوكه الطبيعي، وتعلقه العاطفي، لذا كان الفشل حليف أغلب تلك العلاقات الجميلة التي عاشتها بإتقان شخصيات «عواطف وسعد، عزيزة وأحمد، مزنة ورياض»، والتي يتبرأ منها اليوم بعض الذين عاشوها بتفاصيلها الحلوة في تلك الأيام.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: تحذير المكتب الوطني للإعلام «كنز الجيل» و«الملتقى الأدبي» ينظمان أمسية شعرية

مقالات مشابهة

  • الأحزاب المناهضة للعدوان تؤكد أن اليمن سيبقى حراً مستقلاً مستمراً في دعم المقاومة الفلسطينية
  • عبد العزيز.. قصة أصغر صانع محتوى إماراتي
  • وزير الدفاع اللبناني يبحث أزمة الحدود في دمشق غداً
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • أجواء طقس العراق غير مستقرة خلال عيد الفطر - عاجل
  • لبحث ضبط الحدود.. وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق
  • الجيش اللبناني يوثّق الاعتداءات الإسرائيلية في «الجنوب»
  • شيخة الجابري تكتب: تجليّات شارع الأعشى
  • قائد أنصار الله: “لإخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني لستم وحدكم ونحن إلى جانبكم في أي عدوان”
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد