معلومات عن التركي أوميت أوزداغ بعد اعتقاله ونقله إلى إسطنبول: أشد المعادين للمهاجرين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام تركية أنَّ شرطة العاصمة أنقرة اعتقلت أوميت أوزداغ، رئيس حزب «النصر» القومي التركي ونقلته إلى مدينة إسطنبول لأخذ إفادته بسبب عدد من الوقائع المسيئة للدولة التركية، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
القبض على أوميت أوزداغوذكر إعلام تركي أنَّ النيابة العامة المحلية في إسطنبول فتحت تحقيقا ضد أوزداغ، على خلفية تصريحات أدلى بها خلال خطاب ألقاه في اجتماع لرؤساء فرع الحزب في مدينة أنطاليا، جنوب تركيا، يوم أمس الأحد؛ ليعبر ممثلو المعارضة التركية عن دعمهم للسياسي أوزداغ.
يّشار إلى أنَّ أوزداغ يعتبر من أشد المعادين للمهاجرين، وكان قد دعا مرارًا إلى ضرورة طرد اللاجئين السوريين من تركيا.
وفي 2023، كانت السلطات القضائية التركية فتحت تحقيقاً قضائياً بحق زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ، بتهمة تحريض الجمهور على الكراهية والعداء ونشر معلومات مضللة.
و«النصر/ Zafer» هو حزب سياسي تركي، يقوده أوميت أوزداغ الذي يشن منذ نحو 3 أعوام هجمات لاذعة بحق اللاجئين السوريين والأجانب المقيمين في تركيا، مطالباً بطردهم.
وأوميت أوزداغ المنشقّ عن حزب «الجيد» التركي، سياسي من أصول داغستانية، ولد في العاصمة اليابانية طوكيو عام 1961، وكان عضواً في حزب الحركة القومية ثم طرد منه عام 2008، فانتسب إلى حزب الجيد المنشق عن الحركة القومية قبل أن يستقيل منه هو الآخر عام 2021.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوميت أوزداغ إسطنبول تركيا جنوب تركيا أومیت أوزداغ
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.
من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.
وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.
من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأناضول