احذر.. "الحلويات" متعة مؤقتة تقودك إلى أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة ماريات موخينا من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن استهلاك الحلويات والمعجنات بكثرة، مشيرة إلى أهمية الحد من تناولها لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا الطبية.
أوضحت الدكتورة ماريات موخينا، أن الحلويات يمكن أن تسبب الإدمان تمامًا مثل المواد المخدرة.
كما أنها تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجذور الحرة والحماض وهي عملية يحافظ فيها الجسم على التوازن الحمضي القلوي في الدم. هذه التغيرات تؤثر سلبًا على جهاز المناعة مما يضعف قدرته على اكتشاف الخلايا المتغيرة وراثيًا (الخلايا السرطانية)، ونتيجة لذلك قد تتراكم الطفرات الجينية وهو ما يعتبر خطوة أولى نحو نمو الأورام السرطانية.
وأشارت الخبيرة إلى أن المعجنات مثل الكعك والبسكويت تحتوي غالبًا على السمن النباتي المهدرج، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علاوة على ذلك فإن النسب العالية من الدهون والكربوهيدرات في هذه الأطعمة تسهم في السمنة في حين أن السكر الزائد قد يؤدي إلى تطور مرض السكري.
كما أظهرت دراسة أجراها علماء من كلية علوم التغذية والسياسة بجامعة تافتس، أن المشروبات المحلاة بالسكر تتسبب سنويًا في 2.2 مليون حالة جديدة من النوع الثاني لمرض السكري و1.2 مليون حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم.
بناءً على هذه المخاطر توصي الخبيرة بالحد من استهلاك الحلويات والمعجنات للحفاظ على الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج حلويات أمراض وقاية طبيبة
إقرأ أيضاً:
مختص: العلاج بالخلايا الجذعية قد يُحدث تحولًا جذريًا في حياة مرضى السكري.. فيديو
أميرة خالد
أكّد استشاري أمراض السكري الدكتور عاصم القرشي أن الأبحاث الحديثة في مجال الخلايا الجذعية تفتح آفاقًا جديدة لمرضى السكري، وتمنحهم أملًا حقيقيًا في الوصول إلى علاج جذري، خصوصًا في حالات السكري من النوع الأول.
وخلال ظهوره في برنامج “صباح العربية”، أوضح القرشي أن العلاج بالخلايا الجذعية يُعد من أبرز المسارات الواعدة في الطب الحديث، مشيرًا إلى أن الدراسات الأولية أظهرت نتائج مشجعة، رغم أنها لا تزال في مراحل تجريبية، وقال: “هذا النوع من العلاج قادر على إعادة بناء الخلايا المنتجة للأنسولين داخل الجسم، وهو ما يُعد تغييرًا جذريًا في طبيعة المرض”.
وشدد على أهمية المضي قدمًا في هذا النوع من العلاجات تحت مظلة علمية دقيقة، محذرًا في الوقت نفسه من الانجرار وراء وعود غير مثبتة أو التوجه إلى مراكز تقدم هذه العلاجات دون رقابة طبية معتمدة.
وفي سياق متصل، عُرضت نتائج دراسات علمية حديثة في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري (ADA) في يونيو 2025، ركزت على إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري من النوع الأول.
من أبرز هذه الدراسات تجربة VX‑880 التي جرى خلالها حقن خلايا جذعية معدلة لـ12 مريضًا بالسكري، حيث أظهرت النتائج أن معظم المشاركين استعادوا إنتاج الأنسولين الطبيعي، وانخفضت حاجتهم للإنسولين الخارجي بنسبة تجاوزت 90%، كما توقف 10 من المرضى تمامًا عن استخدام الإنسولين، مع استقرار معدلات السكر لديهم ضمن النطاق الطبيعي.
وفي تجربة أخرى، تم استخدام خلايا جذعية معدّلة وراثيًا لمقاومة هجوم الجهاز المناعي، مع إضافة آلية أمان للتحكم بها دوائيًا عند الحاجة، هذه النتائج تُبشر بإمكانية تجاوز التحديات المناعية التي طالما واجهت هذا النوع من العلاجات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_4gtXaCf6x66tv3dT_568p.mp4