السفيرة نبيلة مكرم تشهد انطلاق القافلة التاسعة للتحالف الوطني لدعم غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، صباح اليوم، اصطفاف شاحنات القافلة التاسعة للتحالف على طريق الإسماعيلية الصحراوي، استعدادا للتحرك نحو معبر رفح البري.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود التحالف المستمرة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
وتحمل القافلة شحنات ضخمة من المساعدات الإغاثية تشمل مواد غذائية، وأدوية، ومستلزمات طبية، جرى إعدادها بالتعاون بين كيانات ومؤسسات التحالف الوطني.
وبهذه القافلة، يرتفع إجمالي المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 2619 شاحنة، بإجمالي يقارب 54 ألف طن من الإمدادات الإنسانية الموجهة لدعم المتضررين في غزة.
وخلال الحدث، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن هذه القافلة تجسد روح التكافل والتضامن المصري مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، على المستويين الرسمي والمجتمعي.
عمليات التعاون تجري بالتعاون مع الجهات المعنيةوأوضح التحالف الوطني، أن عملية توزيع المساعدات ستتم بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان وصولها إلى مستحقيها في أسرع وقت وبكفاءة عالية، مشددا على التزام مصر بمساندة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الأزمات المتتالية التي يمر بها القطاع.
وتعكس هذه المبادرات الإنسانية المستمرة، إيمان مصر الراسخ بمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتجدد التزامها بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وكذلك الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني القضية الفلسطينية المساعدات نبيلة مكرم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول