تتواصل مساء الغد منافسات بطولة وزارة الثقافة والرياضة والشباب لثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية لعام 2025م، وذلك بإقامة 8 مباريات، ففي المجموعة الثامنة سيلعب فريق الأمانة العامة لمجلس الوزراء ضد فريق وزارة الإعلام، وسيتنافس فريق وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع فريق هيئة تنظيم الاتصالات، أما المجموعة السابعة، فسيلتقي فيها فريق الأكاديمية السلطانية للإدارة مع فريق ديوان البلاط السلطاني، وسيواجه فريق وزارة التراث والسياحة فريق وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فيما سيلعب في المجموعة السادسة فريق هيئة تنظيم الخدمات العامة ضد فريق جهاز الرقابة الإدارية والمالية للدولة، كما سيلعب فريق هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع فريق وزارة العمل، وفي المجموعة الخامسة، سيلاقي فريق هيئة الطيران المدني فريق هيئة حماية المستهلك، وسيواجه فريق وزارة المالية فريق وزارة الطاقة والمعادن، وتبدأ المباريات من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة مساءً في ملعب نادي الأمل الرياضي.

النتائج

وانتهت منافسات اليوم الثاني من البطولة، بفوز فريق هيئة الطيران المدني على وزارة المالية بنتيجة ١/صفر في المجموعة الخامسة، وتعادل فريقا هيئة حماية المستهلك ووزارة الطاقة والمعادن بنتيجة صفر/صفر، أما في المجموعة السادسة فتفوق فريق هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على فريق هيئة تنظيم الخدمات العامة بهدفين مقابل هدف وحيد، وتعادل فريقا جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة ووزارة العمل بنتيجة صفر/صفر، أما في المجموعة السابعة حقق فريق وزارة التراث والسياحة فوزا كبيرا على فريق الأكاديمية السلطانية العمانية بنتيجة 8-1، وتعادل فريقا ديوان البلاط السلطاني ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية بنتيجة ١/١، فيما حقق فريق وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فوزا على فريق الأمانة العامة لمجلس الوزراء بنتيجة 4-0 في المجموعة الثامنة، وتفوق فريق وزارة الإعلام على فريق هيئة تنظيم الاتصالات بـ٤ أهداف دون رد.

وفي منافسات اليوم الأول، فاز فريق بلدية مسقط على فريق وزارة العدل والشؤون القانونية بنتيجة 3-0 في المجموعة الأولى، وتغلب فريق وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه على فريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بنتيجة 2-1، أما المجموعة الثانية، فقد شهدت نتائج متباينة، حيث حقق فريق الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الفوز على فريق وزارة الداخلية بنتيجة 1-0، بينما تغلب فريق وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على فريق المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بنفس النتيجة، وفي المجموعة الثالثة، اكتسح فريق وزارة التربية والتعليم فريق هيئة البيئة بنتيجة 4-2، فيما تفوق فريق شؤون البلاط السلطاني على فريق وزارة الثقافة والرياضة والشباب بنتيجة 2-0، وفي المجموعة الرابعة، فاز فريق وزارة الاقتصاد على فريق هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بنتيجة 2-0، وتفوق فريق البنك المركزي العماني على فريق مجلس الشورى بنتيجة 1-0.

فرصة للموظفين

وبعد انتهاء منافسات اليومين الأول والثاني، قال سعود بن بدر أمبوسعيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للأنشطة الرياضية: بطولة المؤسسات انطلقت بمشاركة 32 فريقا يمثلون مختلف المؤسسات الحكومية في سلطنة عمان، وتهدف إلى توفير أجواء تنافسية أخوية وتعزيز التعارف بين موظفي هذه المؤسسات، كما تسعى البطولة إلى نشر ثقافة النشاط البدني وأهميته للصحة الجسدية والذهنية، وذلك في بيئة يسودها المحبة والألفة والتنافس البناء، مع توفير مساحة للموظفين لتفريغ طاقاتهم بعيدًا عن ضغوط العمل اليومي، ومنحهم فرصة لممارسة الأنشطة الرياضية التي يحبونها.

وأضاف أمبوسعيدي: هناك العديد من الموظفين الذين لديهم شغف بممارسة كرة القدم، ولكن بسبب ضغط العمل قد لا تتاح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم أو المشاركة في الأندية، ومن خلال هذه البطولات، يمكنهم الاستمتاع بممارسة رياضتهم المفضلة وإبراز وتنمية مهاراتهم في أجواء منظمة ومشجعة. وفيما يتعلق بتنظيم البطولة، أوضح أمبوسعيدي أن التحضيرات استغرقت حوالي أربعة أشهر، وشملت التنسيق مع اللجان المعنية، وإعداد اللوائح والأنظمة لضمان سير البطولة بسلاسة وتنظيم جيد، وأشار إلى أن أي تحديات قد تواجه البطولة يمكن التعامل معها بفضل النظام الذي تم وضعه مسبقا، كما أكد أمبوسعيدي دور الشركاء الأساسيين في عملية التنظيم، وعلى رأسهم الاتحاد العماني لكرة القدم، ووزارة العمل، وشرطة عُمان السلطانية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.

من جانبه، قال يحيى المرشودي، مدرب فريق وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه: نشكر جميع القائمين على تنظيم وإدارة هذه البطولة، فقد كانت البداية موفقة من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الافتتاح، وتمكنا من تحقيق الفوز في المباراة الأولى، والمباراة الافتتاحية دائما ما تكون لها خصوصيتها وتحفظاتها، ولكن أدينا المطلوب منا ونجحنا في استغلال الفرص. وأشار المرشودي إلى أن الفريق استعد للبطولة بفترة إعداد بلغت أسبوعين، ولكن بسبب نظام البطولة، قام الفريق بإجراء تغييرات كبيرة شملت ستة لاعبين، وهو ما تطلب وقتا لتحقيق الانسجام بينهم، إلا أن اللاعبين أظهروا التزاما كبيرا وسرعة في التأقلم. وعن أهداف الفريق في البطولة، أوضح المرشودي أن الهدف الأساسي في البداية هو التأهل من دور المجموعات، ومن ثم وضع خريطة طريق للمرحلة القادمة بناء على المستجدات والتحديات التي سنواجهها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فايزة حيدر.. أول امرأة مصرية تتولى تدريب فريق كرة قدم للرجال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تكن كرة القدم يومًا رياضة مألوفة للفتيات في مصر، خاصة في الأقاليم والصعيد، لكن الطفلة فايزة حيدر لم تأبه بذلك، كانت في العاشرة من عمرها عندما شدت انتباهها الكرة التي يلعبها الصبية في الشارع، لم تخشَ الانتقادات ولا العادات، بل بدأت طريقًا شاقًا نحو حلمها، لتصبح أول امرأة مصرية تتولى تدريب فريق كرة قدم للرجال.

‎نشأت فايزة حيدر في أسرة صعيدية تنحدر من الأقصر، لكنها كانت تعيش في حلوان، وبعد وفاة والدها، زادت القيود عليها، خاصة مع تهديد جدها بأخذها من والدتها إن لم تتوقف عن لعب كرة القدم. لم يكن الدعم متاحًا، فاضطرت للمشي يوميًا ساعة كاملة للوصول إلى التدريب، لأن أهلها رفضوا منحها المال للمواصلات كنوع من العقاب على إصرارها، و‎لم يكن لديها حتى حذاء رياضي مناسب، فاستمرت تلعب بحذائها القديم الممزق وسط سخرية البعض، لكنها لم تكترث. كانت ترى أمامها شيئًا واحدًا فقط: حلمها في أن تصبح لاعبة كرة قدم محترفة.

‎بإصرارها الذي لا يعرف المستحيل، بدأت فايزة تشق طريقها نحو الفرق الكبرى، متحدية التنمر والرفض الاجتماعي.

 واصلت التدريب بجدية حتى أصبحت واحدة من أبرز لاعبات كرة القدم النسائية في مصر، وشاركت في العديد من البطولات المحلية والدولية، وفي ‎عام 2018.

 حققت فايزة إنجازًا عالميًا عندما قادت منتخب مصر لذوي الهمم إلى المركز الثالث في بطولة العالم، مما جعلها تحظى بتكريم خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان هذا نقطة تحول في مسيرتها، حيث أصبحت مصدر فخر لعائلتها ومجتمعها، بل وأصبحت قدوة لكل فتاة تحلم بكسر القيود المجتمعية.

‎بعد مسيرة ناجحة كلاعبة، قررت فايزة اقتحام مجال التدريب، وهو أمر غير مألوف للنساء في كرة القدم الرجالية، وواجهت شكوكًا واعتراضات، لكن موهبتها وخبرتها فرضتا نفسيهما، لتصبح أول مدربة مصرية تقود فريق كرة قدم للرجال، وتكسر بذلك واحدة من أكبر الحواجز في عالم الرياضة، واليوم لم تعد فايزة حيدر مجرد لاعبة أو مدربة، بل رمز للكفاح والإرادة. 

حكايتها ليست فقط عن كرة القدم، بل عن تحقيق الأحلام رغم كل الصعوبات، وعن كيف يمكن لشخص واحد أن يغير نظرة المجتمع بإيمانه بنفسه. قصتها هي رسالة لكل فتاة مصرية: “لا يوجد حلم مستحيل، إذا كنتِ مستعدة للنضال من أجله”.

مقالات مشابهة

  • فايزة حيدر.. أول امرأة مصرية تتولى تدريب فريق كرة قدم للرجال
  • وزير الإسكان يعرض مقترحا بإنشاء هيئة تنظيم السوق العقارية على رئيس الوزراء
  • منافسات قوية في “ليلة الأبطال الرمضانية للكيك بوكسينغ والمواي تاي
  • انطلاق منافسات دور الـ 16 في الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز نجع حمادي
  • فوز فريق الصحة بكأس المصالح الحكومية في نهائي الدورة الرمضانية 2025
  • مجموعة مصر.. بوركينا فاسو تتغلب على غينيا بيساو بنتيجة 2-1
  • فريق المخرم الفوقاني ينال لقب بطولة النصر الأولى بكرة القدم
  • ‎هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تعلن عن وظائف شاغرة
  • منتخبنا لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا
  • رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون التركي يهدد قنوات المعارضة