%82 من الأمريكيين يؤيدون اتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد الأمريكية، عن تأييد 21% من الناخبين الأمريكيين لحركة حماس على حساب إسرائيل، وذلك بعد توصل الجانبين إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأظهر الاستطلاع الذي صدر خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن ربع الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون حركة حماس. أما الجمهوريون فقد أيدوا حركة حماس بنسبة 19%، أما المستقلون فقد أيدوا الحركة بنسبة 20%، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مساء الإثنين.
وكان الدعم لحركة حماس الفلسطينية أعلى بين الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً، بنسبة 32%.
وبين الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً، أيد 21% الحركة، وفي الفئة العمرية من 35 إلى 44 عاماً، أيدها 29%، وفي الفئة العمرية من 45 إلى 54 عاماً، أيدها 23%، وفي الفئة العمرية من 55 إلى 64 عاماً، أيدها 17%، وبين من تجاوزوا الـ65 من العمر، أيدها 10%.
كما أيد 82% من المشاركين اتفاق وقف إطلاق النار. وكان الديمقراطيون الأكثر تأييداً للاتفاق بنسبة 87%، يليهم الجمهوريون بنسبة 81%، والمستقلون بنسبة 78%. وكان الناخبون الأكبر سناً أكثر تأييداً، حيث أيد الاتفاق 64% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، مقابل 88% من الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وما فوق.
هدوء هش: لماذا لم تنتهِ الحرب في غزة بعد؟ - موقع 24في نهاية حرب غزة عام 2021، ظهر قائد حركة حماس، يحيى السنوار، جالساً في كرسي داخل منزله المدمر، في صورة تعكس الاستمرار في القتال ضد إسرائيل، وفي الحرب الأخيرة عام 2024، قُتل السنوار، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتفكيك وتدمير حماس.من بين جميع الناخبين، اعتقد 57% أن حماس وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار بسبب إدارة ترامب القادمة، وأرجع 43% الفضل إلى إدارة بايدن.
وسأل الاستطلاع الأمريكيين عن آرائهم في 19 كياناً محلياً وأجنبياً، وكانت أقل الكيانات الثلاثة شعبية هي حماس وروسيا والسلطة الفلسطينية. وجاءت إسرائيل في المرتبة الوسطى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس ترامب إسرائيل اتفاق غزة حماس إسرائيل ترامب الفئة العمریة من اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
باحثة تحلل سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة، خاصة بعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذا التصعيد هو الضغط على حركة حماس لقبول مقترحات جديدة تختلف عن اتفاق الهدنة السابق، والتي تركز على إخراج الرهائن وإنهاء الحكم المدني والأمني لحماس في غزة.
وأوضحت حداد، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى لفرض صيغة جديدة للتفاوض، تهدف إلى إعادة السيطرة العسكرية على قطاع غزة وإنشاء منطقة عازلة، بالإضافة إلى السيطرة على محور فلادلفيا ومناطق أخرى، وأكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتم التمهيد له عبر التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.
وأشارت إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار العمليات العسكرية المكثفة، مع استخدام الأسلحة النارية والغارات الجوية، بالإضافة إلى زيادة الضغط الإنساني على سكان غزة.
وأكدت أن إسرائيل تستخدم ذريعتين رئيسيتين لمواصلة الحرب: وجود الرهائن لدى حماس، ووجود الحركة كحكم مدني وأمني في غزة.
واختتمت حداد حديثها بالتأكيد على أن الحل الوحيد لوقف الحرب يكمن في تنفيذ الخطة العربية، التي تتضمن تشكيل لجنة حكم مختلفة عن حماس وتحقيق الأمن الداخلي. وشددت على أن هذه الخطة قد تكون الحل النهائي لإنهاء الصراع وإنقاذ الشعب الفلسطيني من المزيد من المعاناة.