مصادر: جيش الاحتلال وصل إلى أعمق نقطة توغل للمرة الأولى بسوريا.. صور
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أفادت مصادر سورية بتوغل الاحتلال في سوريا بدخول عشر سيارات كبيرة إلى تل أحمر الغربي بالقرب من بلدة كودنة الحدودية مع الجولان، وفق ما أوردت شبكة “قدس” الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن هناك عمليات نقل منازل مسبقة الصنع إلى التل بنفس الوقت تزامنا مع استمرار عمليات الحفر بالآليات الثقيلة.
وذكرت المصادر أنه حدث توغل لجيش الاحتلال في مدينة البعث في القنيطرة برتل من سيارات وعربات مصفحة محملة بالجنود، حيث وصل التوغل إلى أول بلدة خان أرنبة، والتي تعتبر أعمق نقطة يصل لها الاحتلال للمرة الأولى منذ سقوط النظام.
كما توغل رتل آخر من جيش الاحتلال في الطرف الشرقي من مدينة البعث، بسبب سقوط طائرة درون أثناء مهام تصوير تُظهر الصور عمليات التجريف والتحصين التي يقوم بها جيش الاحتلال في المنطقة العازلة.
مقدار التوغل السابق
وسبق أن نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير أن الجيش دمر مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، في حين أكدت مصادر أمنية أن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن المصدر الأمني ذاته أن الجيش دمر طائرات وسفنا حربية ومنشآت إستراتيجية بسوريا لمنع وصول المعارضة لها.
في السياق، نقلت رويترز أيضا عن مصدرين أمنيين إقليميين أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال مصادر توغل أعمق نقطة مرة الأولى المزيد الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول