مصعب العدوي يتوج بالبطولة الدولية للبولينج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حقق مصعب العدوي من سلطنة عمان المركز الأول في البطولة الدولية للبولينج والتي نظمتها اللجنة العمانية للبولينج بالتعاون مع بلدية مسقط، ضمن فعاليات ليالي مسقط خلال الفترة من 10 إلى 20 يناير الجاري بمركز السيب للبولينج بولاية السيب، وجاء في المركز الثاني أصيل الرومي من دولة الكويت، كما جاء في المركز الثالث محمود العطار من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المركز الرابع زياد الطويرب من المملكة العربية السعودية، وفي المركز الخامس محمد الهاشمي من سلطنة عُمان.
مشاركة واسعة
بعد حفل الختام، أعرب سعيد بن راشد القتبي، رئيس اللجنة العمانية للبولينج، عن شكره وتقديره لجميع العاملين الذين ساهموا في إنجاح بطولة مسقط الدولية للبولينج، كما وجه شكره لمسؤولي بلدية مسقط ومنظمي مهرجان ليالي مسقط على الدعم الكبير الذي أسهم في نجاح هذا الحدث الرياضي، بالإضافة إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي كان لها دور بارز في تحقيق التنظيم المميز للبطولة، مستفيدين من الخبرات المتراكمة لأعضاء اللجنة العمانية للبولينج وحكامها، إلى جانب الجهود المخلصة لفريق العمل.
وأضاف القتبي إن البطولة لاقت استحسانا كبيرا من قبل المشاركين سواء من داخل سلطنة عمان أو خارجها، حيث سجلت البطولة مشاركة واسعة من المشاركين الدوليين والمحليين، مما يعزز التطلعات لتنظيم بطولات مماثلة في المستقبل. وهنأ القتبي اللاعب مصعب العدوي على تحقيقه اللقب، مؤكدًا أنه يعد من أبرز اللاعبين الواعدين الذين تعوّل عليهم اللجنة الكثير لتحقيق إنجازات رياضية مستقبلية مشرّفة.
إنجاز مهم
من جانبه قال مصعب العدوي بطل البطولة: تحقيق المركز الأول في البطولة الدولية للبولينج هو إنجاز مهم أعتز به، وهذه البطولة جمعت 118 لاعبا من 14 دولة، وكانت فرصة مميزة للتنافس مع نخبة من محترفي اللعبة، ما أضاف الكثير من الحماس والتحدي لجميع المشاركين، وتميزت البطولة بمستوى عالٍ من المنافسة، حيث أتيحت لي الفرصة للعب أمام لاعبين ذوي خبرة كبيرة، وهو ما ساعدني على تطوير أدائي واكتساب خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بهم في مختلف الجولات، وهذه التجارب تعد حافزا مهما لي ولجميع اللاعبين العمانيين لمواصلة تحسين مستوانا والمشاركة في مثل هذه البطولات الدولية، وأود أن أشكر اللجنة العمانية للبولينج وبلدية مسقط على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتنظيم هذه البطولة بشكل مميز، والأجواء كانت رائعة والتنظيم كان على أعلى مستوى، مما ساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وجعل الحدث تجربة ممتعة للجميع، وهذا الإنجاز يمنحني دافعا كبيرا لمواصلة العمل الجاد والمشاركة في البطولات القادمة، وأتمنى أن أتمكن من تحقيق المزيد من النجاحات لرفع اسم سلطنة عمان في المحافل الدولية.
منافسة قوية
أما وصيف البطولة أصيل الرومي من دولة الكويت فقال: مشاركتي في البطولة الدولية للبولينج التي أقيمت في سلطنة عمان تجربة مميزة ومليئة بالتحديات، والبطولة جمعت نخبة من أفضل لاعبي البولينج من مختلف الدول، وهو ما جعل المنافسة قوية في جميع مراحلها، وفي الجولة الأخيرة، واجهت اللاعب العماني مصعب العدوي، الذي استطاع أن يحسم اللقب لصالحه بعد مباراة تنافسية قدم فيها كلانا أفضل ما لديه، وعلى الرغم من صعوبة المنافسات، تمكنت من تحقيق المركز الثاني، وهي نتيجة مرضية بالنسبة لي في ظل هذا المستوى العالي من اللاعبين المحترفين، وخروجي من البطولة بهذا المركز لم يكن الإنجاز الوحيد، بل اكتسبت الكثير من الخبرة والعوائد الفنية التي سأستفيد منها في تطوير مستواي خلال الفترة القادمة، واللجنة العمانية للبولينج وفرت بيئة تنافسية مثالية لجميع المشاركين، وهذه المشاركة كانت تجربة ثرية على جميع المستويات، وأتطلع لتكرارها في المستقبل والمشاركة في المزيد من البطولات الدولية، مثل هذه التجارب تمنحنا الفرصة للتعلم والتطور ومواصلة السعي لتحقيق الأفضل في لعبة البولينج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البطولة الدولیة للبولینج اللجنة العمانیة للبولینج سلطنة عمان فی المرکز
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.