يشهد اليوم الثلاثاء تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، معلنًا بداية ولايته الثانية التي تمتد لأربع سنوات.

ويأتي ذلك بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 متغلبًا على نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. 

ومع هذه اللحظة التاريخية، يستعد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لمغادرة البيت الأبيض، حاملًا معه إرثًا من الإنجازات والتحديات.

مراسم التنصيب وانتقال السلطة

يمثل حفل تنصيب ترامب اليوم لحظة رسمية لانتقال السلطة من إدارة بايدن إلى الإدارة الجديدة.

 يتضمن الحفل أداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية، إلى جانب خطاب التنصيب التقليدي. 

بعد ذلك، يغادر بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن البيت الأبيض رسميًا، لتبدأ الفرق التنفيذية أعمالها فورًا في تجهيز مقر الإقامة للرئيس الجديد.

تشمل تجهيزات البيت الأبيض:

تنظيف شامل للمقر.تغيير الأثاث والمراتب.تزويد المطبخ بالأطعمة المفضلة لعائلة ترامب.إرث بايدن ومستقبل الوثائق الرئاسية

وفقًا لقانون السجلات الرئاسية (PRA) لعام 1978، يُطلب من الرئيس المنتهية ولايته تسليم جميع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك المذكرات والوثائق السرية، إلى الأرشيف الوطني. 

وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير أن فريق بايدن سيحرص على مراجعة وفصل الوثائق بعناية لضمان أمان المعلومات السرية.

في السابق، واجه بايدن انتقادات بسبب نقل آلاف الوثائق، بما في ذلك وثائق سرية، عند مغادرته منصبه كنائب للرئيس في عام 2017، هذا الأمر أثار جدلًا كبيرًا، وأدى إلى تحقيق فيدرالي بشأن انتهاك محتمل للقانون.

ماذا بعد مغادرة بايدن للبيت الأبيض؟

أعرب بايدن عن نيته مواصلة العمل على قضايا السياسة الداخلية والخارجية من خلال:

معهد بايدن في جامعة ديلاوير.مركز بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية بجامعة بنسلفانيا.

سيواصل بايدن جهوده لتعزيز التعليم والدبلوماسية، إلى جانب تقديم استشارات بشأن القضايا الدولية.

أهمية الحفاظ على الوثائق الرئاسية

تقول باربرا بيري، مديرة الدراسات الرئاسية في مركز ميللر بجامعة فيرجينيا:

"إن تسليم الوثائق الرئاسية بشكل آمن يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على إرث الإدارة السابقة وضمان استمرارية الحكومة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنصيب دونالد ترامب رئيس ا للولايات المتحدة تنصيب دونالد ترامب البيت الأبيض اليوم مراسم التنصيب الرئاسي الوثائق الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: النظام التجاري العالمي يدخل مرحلة حرجة مع فرض أمريكا رسوما جمركية جديدة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن النظام التجاري العالمي يدخل مرحلة حرجة مع فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية جديدة، تهدد النمو والاستثمار والتنمية.

وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنه « في الوقت الذي توشك فيه الاقتصادات الكبرى على تطبيق رسوم جمركية جديدة وجذرية، تحذر أونكتاد من أن النظام التجاري العالمي يواجه مرحلة حرجة تهدد التقدم في النمو والاستثمار والتنمية، خاصة للاقتصادات الأكثر ضعفا ».

وفي سياق متصل، حذرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إفيالا، من خطر اندلاع حرب تجارية عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة.

من جهته، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، أمس الجمعة، من المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي من ارتفاع للأسعار وتباطؤ النمو، نتيجة الزيادات الهامة في الرسوم الجمركية التي فاقت المتوقع، والتي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، مؤخرا، عن فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية من مختلف دول العالم، بهدف دعم قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، حيث بلغت الرسوم الجمركية على الصين ما نسبته 34 في المائة، و20 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى رسوم بنسب متفاوتة على عدد من الدول ورسوم بحد أدنى 10 في المائة على الواردات الأمريكية من جميع الدول.

مقالات مشابهة

  • الرسوم الجمركية الأساسية بنسبة 10% على كافة واردات الولايات المتحدة تدخل حيز التنفيذ
  • «لست رئيسي».. مظاهرات حاشدة في مدن أمريكية احتجاجا على سياسات ترامب
  • استعدادات بأميركا لمظاهرات ضد ترامب والديمقراطيون يتهمونه بخيانة الشعب
  • الأمم المتحدة: النظام التجاري العالمي يدخل مرحلة حرجة مع فرض أمريكا رسوما جمركية جديدة
  • مسؤولون: نتنياهو قد يزور البيت الأبيض يوم الاثنين
  • البدء بتحصيل «الرسوم الجمركية».. دعوات لاحتجاجات ضد «ترامب» بمختلف أنحاء أمريكا
  • 9.6 تريليون دولار خسائر سوق الأسهم الأمريكية منذ تنصيب ترامب
  • أسوشيتد برس: الصين تلغى صفقة بيع تيك توك للولايات المتحدة
  • ترامب يحث رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض معدلات الفائدة
  • لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟