هيئة الانواء الجوية: استقرار نسبي بطقس العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة الانواء الجوية، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، ان البلاد تشهد استقرارا نسبيا لاغلب المدن، مع تأثير بسيط بامتداد مرتفع جوی سطحی، مؤكدة ان لطقس صحو يتخلله تواجدا لبعض السحب في سماء مدن شمال وجنوب البلاد.
أعلنت هيئة الانواء الجوية، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، ان البلاد تشهد استقرار نسبي لاغلب المدن، مع تأثير بامتداد مرتفع جوی سطحی، والطقس صحو يتخلله تواجدا لبعض السحب في سماء مدن شمال وجنوب البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، اليوم الاثنين، قتلوا في تفجير وقع خلال اجتماع لجنة سلام (محلية) في إقليم وزيرستان المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية في شمال غربي البلاد.
وقال قائد الشرطة المحلي عثمان وزير إن الانفجار تسبب في انهيار جزء من المبنى الذي كان يعقد فيه الاجتماع، مضيفا أنه لم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأوضح وزير أن الانفجار وقع في مدينة وانا، وهي مدينة رئيسية في منطقة جنوب وزيرستان التابعة لإقليم خيبر بختونخوا، مؤكدا أن الانفجار استهدف مكتب لجنة السلام المحلية، التي تعارض حركة طالبان الباكستانية.
ووقع الانفجار بعد يوم من إعلان الجيش أن قواته قتلت 54 مسلحا في عملية عسكرية واسعة بمنطقة شمال وزيرستان المجاورة، "وذلك بعد محاولتهم التسلل إلى البلاد من أفغانستان".
جنوبی وزیرستان کے وانا بازار میں زور دار دھماکے میں 6 افراد جاں بحق اور 13 زخمی ۔دھماکے میں امن کمیٹی کے سابق رکن سیف الرحمان کو نشانہ بنایا گیا۔ دھماکے کی آواز دور دور تک سنی گئی pic.twitter.com/okW0etiAMF
— Bilal Yasir (@BilalYasirBjr) April 28, 2025
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار اليوم الاثنين، لكن من المرجح أن توجه أصابع الاتهام إلى حركة طالبان باكستان، والتي كثيرا ما اتهمتها السلطات باستهداف قوات الأمن والمدنيين.
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت الشرطة والجيش وخدمات الإنقاذ في باكستان أن 13 مدنيا و5 عسكريين قتلوا في هجمات "انتحارية" استهدفت معسكرا في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
ويذكر أن الهجمات المسلحة في باكستان تتركز بشكل خاص في إقليمي خيبر باختونخوا وبلوشستان، المجاورين لأفغانستان.
وفي حين تقول إسلام آباد أن حركة طالبان الباكستانية تتمركز في أفغانستان وتنظم هجماتها من هناك، فإن الإدارة الأفغانية تنفي هذه الادعاءات.
من جانب آخر، يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، الذي أودى بحياة عشرات، واتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه، قبل أن تتبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار إثر ذلك الهجوم.