ربة منزل تنهي حياتها بتناول قرص الموت في البلينا بسوهاج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج واقعة مؤسفة، حيث توفيت ربة منزل تبلغ من العمر 25 عامًا بعد تناولها قرصًا لحفظ الغلال، مما أدى إلى إصابتها بحالة تسمم أودت بحياتها.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بوصول المدعوة زينب ع.
نتيجة تناول قرص لحفظ الغلال، وتوفيت أثناء محاولة تقديم الإسعافات اللازمة.
بلدة روسية تحث سكانها على الاختباء بسبب هجوم محتملريهام العادلي تكتب: الشرطة المصرية.. 73 عاماً من العطاء الوطنيوبسؤال كل من شقيقها وائل ع.م. (36 عامًا، عامل) وشقيق زوجها عصام ع.م.أ (46 عامًا، سائق)، أفادا بأنه أثناء تواجد المذكورة في منزل الزوجية.
تناولت قرصًا لحفظ الغلال مما أدى إلى إصابتها وتدهور حالتها الصحية بسبب سوء حالتها النفسية، وأكدا عدم اتهامهما لأحد بالتسبب في ذلك ونفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حفظ الغلال قرص الموت المزيد
إقرأ أيضاً:
أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
أميرة خالد
حذر أطباء أمريكيون من أن معاناة البعض من حلق أجش أو بحة صوت لفترة طويلة، قد يكون علامة على حالة قلبية قاتلة.
واستشهد الأطباء بحالة مريض عانى لفترات طويلة من صوت خشن والتهاب في الحلق استمر ثلاثة أشهر، لكن الفحوصات كشفت أن معاناته كانت بسبب تمزق في شريانه الرئيسي، بالقرب من قلبه، مما قد يهدد حياته.
وشخص الأطباء حالة المريض بأنه مصاب بتسلخ الأبهر المزمن، وهو تمزق في الطبقة الداخلية من الشريان الأورطي تم اكتشافه بعد أكثر من أسبوعين من حدوثه.
وكان للرجل تاريخ طويل من الأمراض، بما في ذلك مرض الكلى في نهاية المرحلة وفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
وكان يعاني أيضًا من أمراض الشرايين الطرفية وسرطان المثانة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الكبد الوبائي وارتفاع ضغط الدم وفرط نشاط جارات الدرق ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
فحص اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة صندوق صوته باستخدام تلسكوب صغير مرن يمر عبر الأنف، وكشف عن إصابة حبله الصوتي الأيسر بالشلل.
وأظهر فحص رقبته أن شريانه الأورطي قد انتفخ إلى حجم غير طبيعي، وأدى توسع الشريان الأبهر إلى سحق العصب الحنجري للرجل، والذي يتحكم في عضلات الأحبال الصوتية، مما أدى إلى بحة في الصوت.
تم نقله إلى الجراحة لإصلاح الشريان، لكن إقامته في المستشفى كانت معقدة بسبب نزيف في الأمعاء الدقيقة بسبب قرحة، والتي كانت بحاجة إلى نقل الدم.
بعد 20 يومًا في المستشفى، خرج من المستشفى وخضع للعلاج الطبيعي، مما قلل تدريجيًا من بحة صوته.