تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت طبيبة الأمراض الجلدية الروسية يفغينيا سامويلوفا، إن الشعور المتكرر بالألم في فروة الرأس قد يكون مرتبطًا بحالات نفسية معينة إلى جانب عوامل فسيولوجية أخرى، وفقا لما نشرته مجلة mail. ru. 

وأشارت الطبيبة إلى أن الألم في جذور الشعر يمكن أن يكون ناجمًا عن اضطرابات نفسية مثل التوتر، القلق، أو الاكتئاب، وهي حالة تُعرف باسم التريكودينيا.

 

وتابعت، أن الأشخاص المصابون بهذه الحالة يشعرون بأن جذور شعرهم تؤلمهم وكأنهم قاموا بتمشيطه عكس اتجاه نموه وقد يعانون أيضًا من وخز في فروة الرأس.

وأضافت أن أعراض التريكودينيا قد تظهر في كامل فروة الرأس أو تتركز في مناطق معينة مثل المنطقة الجدارية. 

وقد تبدأ هذه الأعراض فجأة أو عند القيام بأنشطة بسيطة مثل تمشيط الشعر أو ارتداء القبعات.

وبينت الدراسات أن نحو 76% من المصابين بالتريكودينيا يعانون من اضطرابات نفسية كالاكتئاب، القلق، أو الوسواس القهري.

 كما أشارت بعض النظريات الطبية إلى أن الشعور بالخدر في فروة الرأس قد يرتبط باعتلالات عصبية ناتجة عن مشاكل في العمود الفقري أو التوتر المزمن في عضلات الكتفين والرقبة.

وفي هذا السياق ينصح بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على استرخاء العضلات كوسيلة لتحسين الحالة وتخفيف الأعراض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج كشف أعراض فروة الرأس فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

كيفية تجنب الإرهاق في رمضان

يُعد الصيام في شهر رمضان فرصةً لتعزيز الصحة الجسدية والروحية، إلا أنه قد يشكل تحديًا للبعض بسبب ساعات الصيام الطويلة والتغيرات في العادات الغذائية. وللتغلب على الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، يمكن اتباع مجموعة من النصائح التي تساهم في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم.

تناول وجبة سحور متوازنة ومغذية يُعتبر أمرًا ضروريًا لتجنب الشعور بالتعب خلال ساعات الصيام الطويلة، حيث تُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة لليوم التالي. يُفضل أن تشمل الوجبة أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض والزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الخضروات والشوفان، والكربوهيدرات المعقدة كالخبز الأسمر. كما يُنصح بتجنب الأطعمة المالحة أو السكرية التي قد تزيد من الشعور بالعطش والإرهاق. إلى جانب ذلك، يُعد شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور أمرًا بالغ الأهمية لتجنب الجفاف، حيث يُنصح بتناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء موزعة على ساعات الليل، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي لأنها تُسرّع فقدان السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية عند الإفطار أو السحور، حيث إنها تسبب الخمول وتُبطئ عملية الهضم. بدلاً من ذلك، يمكن الاعتماد على وجبات متوازنة تحتوي على بروتينات صحية، ودهون مفيدة مثل زيت الزيتون والمكسرات، وكربوهيدرات معقدة تُساعد في توفير طاقة مستدامة طوال اليوم.

تنظيم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة يُعدّ أمرًا أساسيًا لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام، حيث تُعتبر قلة النوم من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التعب. يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ لتناول وجبة السحور، مع إمكانية أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار لمدة 20-30 دقيقة لاستعادة النشاط وتحسين التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب بذل مجهود بدني شاق خلال ساعات الصيام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة وزيادة الشعور بالإرهاق. بدلاً من ذلك، يمكن تأجيل التمارين الرياضية إلى ما بعد الإفطار، أو ممارسة نشاط خفيف مثل المشي قبل الإفطار بساعة. كما يُنصح بالحفاظ على مستويات السكر في الدم من خلال تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة عند الإفطار، والبدء بتناول التمر والماء، ثم تناول وجبة متوازنة تحتوي على بروتينات وكربوهيدرات معقدة لتوفير طاقة مستدامة. أخيرًا، يُفضل تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة خلال النهار، والبقاء في أماكن مظللة ومكيفة، مع ارتداء ملابس خفيفة ومريحة عند الخروج لتجنب الجفاف والإرهاق الحراري.

كما أن إدارة الإجهاد والتوتر تُعدّ خطوة مهمة لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام، حيث يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى تفاقم التعب، لذا يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، بالإضافة إلى قراءة القرآن، مما يساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات التوتر، كما يُفضل تناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بدءًا بالتمر والماء لتعويض السوائل المفقودة، ثم إضافة البروتينات مثل اللحوم أو الأسماك، والكربوهيدرات المعقدة كالأرز أو الحبوب الكاملة، والخضروات الغنية بالألياف لتعزيز عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول الكافيين بعد الإفطار، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل وزيادة الشعور بالعطش في اليوم التالي. بدلا من ذلك، يمكن استبدال المشروبات المنبهة بمشروبات عشبية صحية. كما يُفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى مراحل بدلاً من تناولها دفعة واحدة، مما يساعد في تنظيم مستويات الطاقة وتحسين الهضم، وبالتالي تقليل الشعور بالخمول. أخيرًا، الحفاظ على روتين يومي صحي يشمل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة الأنشطة المناسبة مما يُساهم في التكيف مع الصيام وتقليل الشعور بالتعب، مع أهمية التخطيط المسبق للوجبات وتنظيم الجدول اليومي لتحسين مستويات الطاقة.

ختامًا، يُمكن التغلب على الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الصيام من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. هذا يشمل التركيز على التغذية السليمة التي توفر الطاقة اللازمة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. بالإضافة إلى ذلك، يُعد تجنب العادات غير الصحية مثل الإفراط في تناول الكافيين أو الأطعمة الدسمة أمرًا بالغ الأهمية. مع القليل من التخطيط والالتزام بهذه النصائح، يمكن للصائمين الحفاظ على نشاطهم وحيويتهم طوال شهر رمضان، مما يجعل هذه الفترة المباركة أكثر راحة وإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • حالة من الذعر والتوتر في الميناء.. إليكم السبب
  • برج القوس .. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: عالج أي مشاكل
  • كيفية تجنب الإرهاق في رمضان
  • 10 أسباب غير متوقعة لعدم انخفاض نسبة الكوليسترول
  • بتهمة الإساءة للإعلامية ريهام سعيد.. كراون مشاكل يواجه هذه العقوبة بالقانون
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ "طوفان الأقصى".. و50% يعانون من أعراض نفسية
  • «بسبب مشاكل في هيكلها الخارجي».. استدعاء 46 ألف سيارة تسلا للمرة الثامنة
  • الحكم على كروان مشاكل بتهمة الإساءة لريهام سعيد الخميس
  • جمال شعبان: ثلث المصريين البالغين يعانون ارتفاع ضغط الدم
  • الصحة النفسية والصوم