اتحاد الأطباء العرب يرحب باتفاق وقف النار بغزة.. ويعلن تواصل قوافل المساعدات للقطاع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ثمن اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الدكتور علي أبو سيف، التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، لإنهاء معاناة الفلسطينيين برعاية مصرية قطرية، وذلك بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي على البشر والحجر في القطاع والضفة الغربية.
اقرأ بالوفد غدا.. غزة تتنفس من جديد شهادات حية من أبناء غزة عن احتضان الشعب المصري أيام الحربوأشاد الاتحاد بالجهود الكبيرة لدولتي مصر وقطر في التوسط من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، داعيا إلى ضرورة تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة لسكان قطاع غزة.
وأعلن اتحاد الأطباء العرب تواصل مد أبناء فلسطين بالمساعدات الإنسانية، والمواد الإغاثية وفى مقدمتها الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة، كشريان حياة لسكان القطاع، وذلك بالتنسيق مع الدولة المصرية.
وطالب بضرورة الرفع الفوري للحصار عن قطاع غزة، بالشكل الذي يضمن تدفق الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومواد بناء لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وأعرب الاتحاد عن أمنياته أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار، منهيا بشكل كامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الأطباء العرب وقف النار بغزة إتفاق وقف النار بغزة قوافل المساعدات للقطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.