نائب وزير الخارجية الأسبق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكّد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق أنّ جهود الدولة المصرية تدفع الأمور تجاه استقرار المنطقة، موضحًا أنَّ المجتمع الدولي بأكمله متضامن مع مصر ويقدر دورها العظيم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية.
محاولات دعم الشعب الفلسطيني وإعادة الحياةوأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ غالبية دول المجتمع الدولي ترغب في مساعدة الشعب الفلسطيني في إيجاد طريقه للحياة الكريمة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري ليس متوقفا على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصر مهتمة أيضا بالاستضافة العاجلة لمؤتمر دولي، بهدف بحث قضية إعادة إعمار غزة.
وتابع: «بالتالي الجهود المصرية متصلة لا تتوقف فقط عند موضوع الاعتبارات الإنسانية ونفاذ المساعدات»، لافتًا إلى أنَّ هناك أدوارا كثيرة تنتظر مصر في المرحلة المقبلة، منها المسارعة بنقل الحالات الحرجة من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية أو إلى مصر ومنها إلى مستشفيات في دول أخرى، بحيث يتمّ مد يد العون في هذا المجال الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر اتفاق فلسطين
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن استضافة مصر لـ القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، يستهدف الخروج بموقف عربي موحد تجاه الأزمة الفلسطينية، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بما يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتعديا سافرا على حقوق الإنسان.
وقال فهمي في بيان له اليوم، إن القمة العربية من شأنها الحفاظ على حقوق وكرامة المواطن الفلسطيني بصفة خاصة والمواطن العربي بصفة عامة، وردع أية محاولات من شأنها تهديد الأمن القومي المصري والعربي وزعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وتوفير كافة سبل الدعم للفلسطينيين بما يضمن فرص إعادة الإعمار دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وعبر أكثر من ٧ عقود تقريبا، تحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أية تجاوزات أو محاولات لتصفيتها، مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة إلا بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وحقه في أن ينعم بحياة كريمة ومستوى معيشة آدمي بعيدا عن الصراعات والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.
وشدد النائب عمرو فهمي، أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري، والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من الضغوط الكبيرة والتحديات الصعبة المفروضة عليها جراء موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن حقوق الشعوب العربية، والرافض لأية محاولات من شأنها المساس بالأمن القومي العربي والإقليمي.