أكد مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عزمه زيارة قطاع غزة ، في إطار جهود إدارة ترمب لضمان استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ويتكوف للقناة الـ 12 الإسرائيلية: "أعتقد أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ كان صعباً، وربما سيكون تطبيق الاتفاق على الأرض أكثر صعوبة".

وأضاف، "الذهاب إلى قطاع غزة يتعلق بضمان أن ما نعتزم القيام به في خط نتساريم ومحور فيلادلفيا يتم تنفيذه بالشكل الصحيح"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع ويتكوف، "محور فيلادلفيا له أهمية لمصر ولسكان غزة ولكن هناك قضايا أمنية بشأنه نحتاج إلى حلها".

ونبَّه إلى أن الاتفاق "يشبه بشكل كبير" الاتفاق الذي قدَّمه بايدن في مايو الماضي، لافتاً إلى أنه "يتبعه تقريباً بشكل كامل. عندما دخلنا المفاوضات، كنا نعمل بموجب هذا الاتفاق".

واستدرك بالقول إن ترمب أوكل إليه مهمة استكمال المقترح، وإيجاد طريقة لتنفيذه، موضحاً أن الرئيس الأميركي "شعر بالرضا" عن الاتفاق، معتبراً أن "ولايته أنقذت أرواحاً اليوم".

ورداً على الانتقادات الموجهة لاتفاق المحتجزين، قال ويتكوف إن "هذه العائلات تستحق أن يعود أحباؤهم أحياء. نأمل أن نثبت اليوم أن هناك قيمة أكبر لإعادة المحتجزين إلى ديارهم أحياء، وإمكانية مواصلة الحوار لحل القضايا، مقارنة بمواصلة الحرب".

ورفض مبعوث ترمب الكشف عن تفاصيل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جرى في 11 يناير الجاري، والذي وصفه مسؤولون مطلعون بأنه كان "حاسماً" في إتمام الاتفاق.

وتحدَّث ويتكوف عن أنه "ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كيفية التركيز خلال فترة قصيرة، وتنظيم الجهود من أجل الوصول إلى خط النهاية".

وأردف: "لقد جمع نتنياهو قرابة 9 أو 10 أو 11 من كبار قادة الجيش الإسرائيلي، وأعطى توجيهاً لفريقه ليكونوا نشطين جداً، وكان ذلك هو الفارق".

وبيّن أن ترمب "أعطاني التوجيه لدعم الصفقة في حال كانت قابلة للتحقيق. وكان علينا صنع الحوافز للطرفين لإتمامها".

ووفقاً لـ"تايمز أوف إسرائيل"، أبلغ نتنياهو شركاءه في الائتلاف الحاكم، أن هذه الحوافز تشمل ضمانات أميركية بالسماح لإسرائيل باستئناف الحرب بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتضمن 3 مراحل، وهو ما قد يبدو "خرقاً" لشروط الاتفاق.

لكن عندما طُلب منه توضيح طبيعة تلك الحوافز الأميركية، اكتفى ويتكوف بالقول: "الحوافز كانت إعادة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم. ولا أريد مناقشة الوعود التي قدمناها. والاتفاق يتحدث عن نفسه، لكنني أعتقد أن الجميع لديهم دافع جيد للتفاوض بروح من حسن النية، ورؤية ما إذا كنا نستطيع حل كل هذا بطريقة ودية وسلمية ودبلوماسية".

المصدر : الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب : إدارتي ستضع حدا لكل الحروب مبعوث ترامب يُخطط لزيارة قطاع غزة الاتفاق لن ينهار - البيت الأبيض يكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل شابا من قباطية بعد محاصرة منزله صحيفة: النقاط الرئيسية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بلينكن يعرض خطة ما بعد الحرب في غزة اليوم الثلاثاء الإحصاء: ارتفاع غير مسبوق في أسعار المستهلكين خلال 2024 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ليست صور السيلفي أو المكالمات.. أبل تزود ساعتها الذكية بكاميرات لهذا السبب

تعمل شركة  أبل على تطوير إصدارات جديدة من ساعتها الذكية، إذا تعمل على إصدار جديد مزود بكاميرا مدمجة، ما يُمثل نقلة نوعية في كيفية التفاعل مع العالم.

ومن المتوقع أن تُطرح هذه الساعات المستقبلية من أبل بحلول عام 2027، وستستخدم الكاميرات لتقنية الذكاء الأصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، وتوفير معلومات مباشرة من معصمك.


على الجانب الآخر، وفقا للتكهنات، تدرس شركة أبل إمكانية دمج الكاميرا في الشاشة، إلا أنه في المقابل يعد من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيتم عبر مستشعر أسفل الشاشة أم من خلال فتحة مرئية، أما في ساعة Apple Watch Ultra الأكبر حجمًا،  فتوجد وحدة كاميرا مرئية موضوعة بجوار التاج الرقمي، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه معصمهم ومسح الأشياء غير المرغوبة سريعا.

مميزات تقدمها ساعات أبل 

في الوقت نفسه وفقا لتقرير نشره موقع gizmochina. لن تكون هذه الكاميرات مُخصصة لصور السيلفي أو مكالمات FaceTime فهذا لا يزال بعيد المنال لشاشة بهذا الصغر. 

بدلاً من ذلك، ينصبّ التركيز على توسيع نطاق الذكاء البصري، وهي ميزة ظهرت لأول مرة في هاتف iPhone 16 وتتيح للمستخدمين توجيه أجهزتهم نحو شيء أو نص والحصول على معلومات فورية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي. 

منتجات آخرى من أبل 

على الجانب الآخر لن  تتوقف شركة أبل عند هذا الحد، إذ تشير التقارير إلى أن الشركة تعمل أيضًا على سماعات AirPods مزودة بكاميرات مدمجة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، فيمكن للمستخدم أن يدير رأسه أو يلوّح بيده في الهواء، فتستجيب أجهزته تلقائيًا.

مقالات مشابهة

  • استدعاء 1.3 مليون سيارة فورد F-150 | لهذا السبب
  • أحمد سليمان: قررت الابتعاد عن ملف الكرة في الزمالك لهذا السبب
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • ليست صور السيلفي أو المكالمات.. أبل تزود ساعتها الذكية بكاميرات لهذا السبب
  • لهذا تراجع الزخم السعودي
  • لهذا السبب.. أمريكا تحتجز ناقلات إيرانية في الخليج!
  • سلوى خطاب تُثير الجدل: لهذا السبب أرفض الإنجاب
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • غبية ومحتالة.. ترامب يهاجم مراسلة نيويورك تايمز لهذا السبب
  • لهذا السبب.. سيُقطع شارع المصارف ويُخلَی من السيارات غداً