ترامب: العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ الآن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الاثنين، في كلمته عقب تنصيبه رئيسا للبلاد، بأن العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ الآن.
وأضاف ترامب: “سأضع أمريكا أولا.. سنستعيد أمننا وسيادتنا وميزان العدالة، أمريكا ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمرارية عما كانت عليه في السابق”.
وأكد أنه “علينا أن نكون صادقين إزاء التحديات التي نواجهها وأعداؤنا يحاولون التأثير على الكثير من أمورنا”، مضيفا أنه “سنصبح دولة غنية مرة أخرى وسنحافظ على تفوق صناعتنا، والحلم الأمريكي سيعود ويزدهر مرة أخرى وستدفق الأموال على خزانة الولايات المتحدة”.
ووعد دونالد ترامب، في أول خطاب له بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بالوقف الفوري لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية والبدء في عملية تسليم ملايين المهاجرين.
وقال: “جميع عمليات التسلل غير القانونية (إلى الولايات المتحدة) سيتم إيقافها على الفور، وسنبدأ عملية إعادة الملايين والملايين من المهاجرين المجرمين إلى الأماكن التي أتوا منها”.
كخطوة أولى، وعد ترامب كرئيس للدولة بفرض حالة طوارئ وطنية فيما يتعلق بالوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وشدد ترامب على أن “القوة الأمريكية” ستوقف كل الحروب وتجلب روح الوحدة الجديدة إلى العالم.
وأكد ترامب أنه في فترة رئاسته، “سيتم إيقاف محاولات هندسة الجنس والعرق، وسيكون هناك فقط ذكر أو أنثى”، في إشارة إلى قضائه على “جنون التحول الجنسي”، وفق تعبيره في خطاباته السابقة.
ومضى قائلا إن “إرثه الذي يفتخر به سيكون صانع السلام والموحد”، وتعليقا منه على تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، قال: “قبل يوم واحد من تسلمي المنصب، المحتجزين في الشرق الأوسط عادوا إلى منازلهم”.
وجرت مراسم التنصيب داخل “الروتوندا” – القاعة المركزية في الكونغرس والتي تتسع لحوالي ألف شخص – بسبب موجة البرد المتوقعة في واشنطن والتي قد تصل إلى 11 درجة تحت الصفر، وليس أمام مبنى الكونغرس كما كان مخططا سابقا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
يواجه المئات من المهاجرين اليمنيين غير الشرعيين في الولايات المتحدة خطر الترحيل، في إطار حملة بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً.
وأظهرت كشوفات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن 558 يمنياً قد تم تسجيلهم في قائمة الإبعاد النهائية، التي تشمل دولًا أخرى وفقاً لقرار إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
بحسب الكشوفات المنشورة، فإن هناك حوالي 1,445,549 شخصاً آخرين على قائمة غير المحتجزين لإدارة الهجرة والجمارك مع أوامر نهائية بالإبعاد، من بينهم يمنيين.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة مشهداً متزايداً من الترحيل، خاصة بعد تعهد ترامب بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض عن توقيف مئات من الأشخاص الذين يصفهم بـ "المهاجرين المجرمين غير الشرعيين"، مشيراً إلى أنه تم ترحيلهم عبر الطائرات العسكرية بدلًا من المدنية كما كان الحال في السابق.
وفي خطوة جديدة أعلن ترامب امس الأربعاء عن توقيعه أمراً تنفيذياً يوجه وزارة الدفاع لإعداد مركز اعتقال في غوانتانامو يسع لـ 30 ألف مهاجر غير قانوني.
ويوم الإثنين الماضي هبطت طائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين كجزء من حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير النظامية في غواتيمالا، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز. بينما أعلن سفير كولومبيا في واشنطن أن طائرات أرسلتها بلاده ستعيد خلال الساعات القادمة مواطنين قررت الولايات المتحدة ترحيلهم وذلك غداة خلاف حاد بين البلدين بشأن هذا الملف.
وتشير الرحلة الأخيرة إلى غواتيمالا إلى أن ترامب مصمم على المضي قدما في برنامجه باستخدام الطائرات العسكرية الأميركية لترحيل المهاجرين، رغم اقترابه من حافة حرب تجارية مع كولومبيا قبل يوم من ذلك.
ولم يقدم المسؤولان، الذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، تفاصيل إضافية حيث تعتبر هذه الرحلة هي الثالثة التي تهبط بنجاح في غواتيمالا منذ بدء رحلات الترحيل العسكرية الأسبوع الماضي.
وحتى الآن، يبدو أن غواتيمالا هي الدولة الوحيدة التي استقبلت رحلات عسكرية تقل مهاجرين.
وتعتبر هذه هي أول رحلة بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية وعقوبات على كولومبيا لمعاقبتها على رفضها السابق قبول رحلات عسكرية تحمل مرحلين كجزء من حملته المكثفة على الهجرة.
وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن كولومبيا وافقت في النهاية على قبول المهاجرين المرحلين، ولن تفرض واشنطن العقوبات التي هددت بها.
وفي مايو العام الماضي، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في عهد الرئيس السابق جو بايدن عن تمديد وضع الحماية المؤقتة (TPS) لليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافياً.
ومنح هذا التمديد الآلاف من اليمنيين الذين كانوا مهددين بالترحيل فرصة للبقاء في البلاد حتى 3 مارس 2026، بشرط أن يواصلوا تلبية متطلبات الأهلية.
وأُعيد تصنيف اليمن في برنامج الحماية المؤقتة، مما يتيح للمزيد من المواطنين اليمنيين والأشخاص من غير الجنسية اليمنية الذين كانوا يقيمون في اليمن تقديم طلبات للحصول على TPS إذا كانوا قد أقاموا في الولايات المتحدة قبل 2 يوليو 2024.