الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وفي تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية يوم الاثنين، تم التأكيد على أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين "ضربات موجعة" للمليشيات الحوثية، التي تتلقى الدعم من إيران، في مناطق مأرب وتعز .
وبحسب ما أفادت به مصادر عسكرية فإن الجيش نفذ ضربات قاسية على الحوثيين في جبهتي البلق والزور، كخطوة للرد على اعتداءاتهم المستمرة على مواقع عسكرية في جبهات البلق الشرقي والعكد والبور المحيطة بمدينة مأرب.
وقد أسفرت العمليات عن تدمير مواقع مدفعية ومعدات تابعة للحوثيين في هذه المناطق، مما تسبب في حدوث خسائر كبيرة في صفوفهم.
كما استهدفت القوات الحكومية في جبهة حويشبان شمال مأرب، موقع مدفعية آخر للحوثيين، ردًا على القصف الصاروخي الذي استهدف عدة مواقع عسكرية.
وفي محافظة تعز، تمكن الجيش من تنفيذ عمليات ناجحة ضد مواقع الحوثيين في الجبهة الغربية، مما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.
بالإضافة إلى ذلك، دمرت القوات الحكومية معدات ثقيلة كانت تستخدمها الجماعة في إنشاء تحصينات وطرق في الجبهة الشرقية من المدينة.
تأتي هذه الأحداث في سياق الجهود المستمرة للجيش الوطني لاستعادة السيطرة وتعزيز الأمن في المناطق المتأثرة بالنزاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .
وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة تابعوا قضيته وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.
وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.
وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.
وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.
حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.