الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وفي تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية يوم الاثنين، تم التأكيد على أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين "ضربات موجعة" للمليشيات الحوثية، التي تتلقى الدعم من إيران، في مناطق مأرب وتعز .
وبحسب ما أفادت به مصادر عسكرية فإن الجيش نفذ ضربات قاسية على الحوثيين في جبهتي البلق والزور، كخطوة للرد على اعتداءاتهم المستمرة على مواقع عسكرية في جبهات البلق الشرقي والعكد والبور المحيطة بمدينة مأرب.
وقد أسفرت العمليات عن تدمير مواقع مدفعية ومعدات تابعة للحوثيين في هذه المناطق، مما تسبب في حدوث خسائر كبيرة في صفوفهم.
كما استهدفت القوات الحكومية في جبهة حويشبان شمال مأرب، موقع مدفعية آخر للحوثيين، ردًا على القصف الصاروخي الذي استهدف عدة مواقع عسكرية.
وفي محافظة تعز، تمكن الجيش من تنفيذ عمليات ناجحة ضد مواقع الحوثيين في الجبهة الغربية، مما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.
بالإضافة إلى ذلك، دمرت القوات الحكومية معدات ثقيلة كانت تستخدمها الجماعة في إنشاء تحصينات وطرق في الجبهة الشرقية من المدينة.
تأتي هذه الأحداث في سياق الجهود المستمرة للجيش الوطني لاستعادة السيطرة وتعزيز الأمن في المناطق المتأثرة بالنزاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دعم مصري للبنان والعقد الحكومية على حالها وأمن المطار مضبوط
بانتظار زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل يرافقه السفير السعودي وليد بخاري الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية لعدة ايام، فإن ملف التشكيل بين مد وجزر، فحل عقدة "الثنائي"، لا يعني أن الأمور سالكة، فالعقدة المسيحية لم تحل، وبرزت إلى الواجهة امس العقدة الدرزية وسط معلومات جديدة مفادها أن الرئيس المكلف بحث والاشتراكي في حقيبة الاشغال التي طرح الرئيس المكلف أن يحصل الإشتراكي على حقيبة أخرى بدلا عنها، الا ان الرد كان واضحا وحاسما بالرفض. أما على خط حزب "القوات اللبنانية" فتؤكد المصادر ان الدكتور سمير جعجع يريد وزارة الخارجية فضلا عن الاتصالات ونيابة الرئيس الا ان المعلومات تؤكد أن رئيس الجمهورية يريد تسمية وزير الخارجية . وعليه فإن لا تفاهم بين الرئيس المكلف وحزب القوات الذي يهدد بعدم المشاركة بالحكومة اذا لم يحصل على ما يريد، ويقول كما تم إعطاء الثنائي ما يريد، فيجب أن نحصل على ما نريد من حقائب، مع الاشارة إلى أن حزب القوات لا يريد وزارة الطاقة.
وفيما تقول المعلومات أن العقدة السنية قد حلت وان وزارة الداخلية ستؤول إلى العميد المتقاعد احمد الحجار من حصة رئيس الجمهورية، فإن تفاهما حصل أيضا بين الرئيس المكلف والثنائي الشيعي على أن يسمي الأخير أربعة وزراء على أن يسمي هو الوزير الشيعي الخامس بالتفاهم مع رئيس الجمهورية. وتفيد المعلومات أن النائب السابق ياسين جابر سيتولى وزارة المال والدكتور ركان ناصر الدين ابن الهرمل وزارة الصحة والدكتور أمين الساحلي من الجنوب وزارة العمل والدكتورة تمارا الزين وزارة الصناعة.
إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تفاؤله "بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته"، مؤكدًا أنّه على إسرائيل أنّ تحترم اتفاق الهدنة مع لبنان. اما المتحدث باسم الخارجيّة الفرنسيّة كريستوف لوموان، فأكد أنّ الحكومة اللبنانية المقبلة يجب أنّ تكون شاملة وقادرة على تمثيل كل مكونات الشعب اللّبنانيّ.
وعلى خط زيارات الوفود العربية زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبنان حاملا رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرئيس العماد جوزاف عون، كما اجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف نواف سلام.
وأكد عبد العاطي ان بلاده تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة السياسية في لبنان، مشددًا على أهمية تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية. وهي تبدي استعدادا لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للبنان للخروج من أزمته والمشاركة في عملية إعادة الاعمار، فضلا عن التزامها دعم مؤسسات الدولة اللبنانية والجيش لضمان انتشاره في كافة الأراضي اللبنانية بما في ذلك مناطق الجنوب.
وعلى خط اخر، قالت مصادر مطار رفيق الحريري الدّولي لـ"لبنان24" إنَّ ما يُثار مؤخراً عن تهريب أموالٍ إيرانية عبر المطار "مستغرب"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر يندرج في إطار تشويه سمعة المطار.
وأكدت المصادر أنَ الأمن مضبوط تماماً في المطار، كما أن كل الأمور موضوعة تحت الرقابة والسيطرة ولا صحة لكل الإشاعات والفبركات.
المصدر: لبنان 24