أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال السورية، غياث دياب، عن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

ونقلت الوكالة عن الوزير السوري، الاثنين، قوله "أصدرنا مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته وذلك لتحقيق الكفاءة في الاستيراد وخلق بيئة تنافسية في سوريا".

وأضاف دياب في حديثه لـ"سانا"، "نسعى لجعل قطاع النفط في سوريا يتحلى بالكثير من الشفافية ويكسب ثقة الجميع على خلاف زمن النظام المخلوع الذي احتكره لنفسه".

وعلى مدى الـ14 الماضية، أدت الحرب التي اشتعلت في سوريا جراء القمع الذي واجه به النظام المخلوع الثورة عام 2011، إلى شلل كبير في قطاع النفط في سوريا.

 وكان وزير النفط والثروة المعدنية أشار في تصريحات صحفية أدلى بها نهاية الشهر الماضي، إلى أن "قطاع النفط يعاني في سوريا بعد سقوط النظام البائد، من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية".

وأشار إلى أنه "لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي"

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير نفط الدبيبة يرتب لشركة صينية الدخول إلى ليبيا  

عقد وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة، خليفة رجب عبد الصادق اجتماعا مع شركة Geo Jade الصينية لمناقشة خطط الشركة للدخول للسوق الليبية، وقدمت الشركة نبذة عن نشاطها وخبرتها التقنية في قطاع النفط والغاز وعلاقات الشركة الممتدة مع الشركات النفطية الكبرى.

كما تركزت المناقشات خلال الاجتماع على الاستثمار وبناء البنية التحتية ومشاريع وزيادة القدرة الإنتاجية مع تطلعهم لتحقيق توسع استراتيجي وتعزيز التعاون بما يخدم قطاع النفط الليبي، بحسب بيان عبدالصادق.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
  • قطع غيار ومنظومة إدارة السفن.. ميناء دمياط يطرح مناقصات عامة ومزايدات علنية -تفاصيل
  • وزير الاتصالات السوري: منع إعادة تشكيل شركات نظام الأسد
  • الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته
  • وزير النفط السوري يكشف عن مناقصات لشراء الخام
  • فنانون يتطلعون للنهوض بالدراما السورية بعد سقوط الأسد
  • وزير نفط الدبيبة يرتب لشركة صينية الدخول إلى ليبيا  
  • تعيين وزير داخلية في الحكومة السورية
  • الحكومة السورية تعلن حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين وبضائعهم إلى البلاد