الحكومة تعلن عزمها توظيف 1840 عونا إداريا ناطقا بالأمازيغية هذا العام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت أمل الفلاح السغروشني الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الوزارة ستتمكن من توفير 2373 عونا ناطقا بالأمازيغية بتعبيراتها الثلاث (تريفيت، تشلحيت، تمازيغت)، وذلك متم سنة 2025.
وخلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الاثنين، سجلت الوزيرة أنه تمت تعبئة 464 عونا ناطقا بالأمازيغية موزعا حاليا على المستوى المركزي واللاممركز، إلى جانب برمجة توظيف 1840 عونا ناطقا بالتعبيرات الثلاث خلال هذه السنة، ووضع 69 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية رهن إشارة 10 مراكز اتصال.
وبالنسبة للتشوير داخل الإدارات العمومية، أشارت الوزيرة المنتدبة إلى أنه تمت كتابة اللغة الأمازيغية على 3000 لوحة وعلامة تشوير موزعة على سبع إدارات، مضيفة أنه يتم حاليا الاشتغال على إدراج اللغة الأمازيغية في أكثر من ألف لوحة وعلامة تشوير ضمنها السفارات والقنصليات.
وفيما يخص المواقع الرسمية الإلكترونية، قالت السغروشني، إنه تم إدراج اللغة الأمازيغية في 10 مواقع رسمية، كمرحلة تجريبية، في أفق تعميمها على مختلف المواقع الإلكترونية الرسمية للإدارات العمومية، إضافة إلى مواكبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إنجاز « مسطحة » لتعلم اللغة الأمازيغية عن بعد لفائدة التلاميذ والتلميذات.
وسجلت السغروشني أن توفير ترجمة أشغال الجلسات العامة للأسئلة الشفوية بمجلسي النواب والمستشارين، وترجمة جميع الندوات الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة، تبرز حرص الحكومة على تعزيز التواصل باللغة الأمازيغية، إضافة إلى الدور الذي تقوم به الوزارة في تنمية الثقافة الأمازيغية بدعم مجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية على طول السنة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
قبائل بني سعد بالمحويت تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
الثورة نت/..
أعلنت قبائل مديرية بني سعد محافظة المحويت، النفير العام والجهوزية الكاملة دفاعاً عن الوطن ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وجدد المشاركون في وقفة اليوم، استمرار مساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمريكية.
وأكدوا الجهوزية التامة والاستعداد الكامل لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن والتصدي لقوى الشر أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين تجاه ما يتعرضون له من جرائم حرب وإبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني، مسؤولية دينية وواجبًا أخلاقيًا ونصرة للمقاومة الفلسطينية وإسناد المجاهدين.
وثمن موقف القيادة الثورية وما تنفذه القوات المسلحة من عمليات نوعية لدعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية، مجددّين تأييدهم وتفويضهم لخيارات قائد الثورة في الانتصار للقضية المركزية لأبناء الأمة الإسلامية.
وبارك البيان الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية، والقطع الحربية التابعة لها، وقصف المدن المحتلة في الأراضي الفلسطينية.