الاجتماع الوزاري في نيويورك يتعهد بدعم اليمن لتحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعهد الاجتماع الوزاري الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وبحضور 35 دولة لحشد الدعم لخطة الحكومة للتعافي الاقتصادي في اليمن- "بتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة واولوياتها".
وناقش الاجتماع الدولي أولويات الفترة 2025-2026، برئاسة الحكومة اليمنية والمملكة المتحدة، التعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري أن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن، واعترفوا بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة.
وأشاد البيان "بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن، ورحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار الوطني، ورؤيتها وأولوياتها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية، بما في ذلك مكافحة الفساد".
تعهد الشركاء الدوليون دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي. وشددوا على "أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة".
وذكر البيان أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا"، ودعا الحكومة إلى تبني نهج أكثر توازنًا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
وفي السياق أكد رئيس الحكومة احمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بتنفيذ خطتها ورؤيتها لتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي على المستويين المركزي والمحلي، ودعم مبادئ الحرية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية ومكافحة الفساد.
وشدد في كلمته -أمام الاجتماع الدولي بحضور 35 دولة – "على ان دعم المجتمع الدولي السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية هو رسالة شديدة الأهمية لنجاح الجهود التي تبذلها في مواجهة التحديات الراهنة، كما انه يعتبر رسالة إيجابية بالغة الأهمية للشعب اليمن".
وقال رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك إن "هناك رسالة واضحة تؤكد قناعة المجتمع الدولي بضرورة دعم الحكومة اليمنية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". جاء ذلك عقب الاجتماع الوزاري الدولي لدعم اليمن".
وأوضح بن مبارك "قدمنا رؤيتنا واستراتيجيتنا من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني مع تأكيد التزامنا بتنفيذ برنامج اصلاح مؤسسي يضمن تحقيق الشفافية ومكافحة الفساد".
وقال إن سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية حرم اليمنيين من الخدمات الأساسية والحقوق وقيم الحرية والمساواة واستهدفت المرأة وحرمتها من الكثير من حقوقها الإنسانية".
ودعا بن مبارك الى تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية وتدعيم قدراتها وامكاناتها، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة اليمن والمنطقة والعالم، وقال: "نتطلع إلى دعم دولي يعزز من توجهاتها نحو تحقيق السلام والتنمية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نيويورك مؤتمر دولي دعم اليمن اقتصاد الاجتماع الوزاری الحکومة الیمنیة بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تُقر آلية لضمان تدفق الوقود لمحطة الرئيس الغازية بعدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقرت الحكومة اليمنية تُقر آلية لضمان تدفق الوقود المخصص لمحطة الرئيس الغازية في عدن، وتوفير قائمة الاحتياجات الضرورية لمشاريع الطاقة الكهربائية في “المحافظات المحررة” خلال صيف 2025م.
جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك.
وتشمل الآلية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، توفير الاحتياجات الضرورية لمشاريع الطاقة الكهربائية، بهدف تحقيق استقرار في منظومة الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة خلال صيف 2025.
كما اعتمد المجلس عددًا من القرارات والإجراءات لمعالجة أوضاع الكهرباء، شملت تنفيذ خطط صيانة شاملة للمحطات، وتحسين شبكات النقل والتوزيع، وتعزيز آليات التحصيل وتقليل الفاقد، لضمان استقرار الخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين.
وشدد المجلس على أهمية استمرار الإصلاحات المالية والإدارية في قطاع الكهرباء، وتعزيز الشفافية والمساءلة لضمان كفاءة الإنفاق وتجاوز التحديات التي تعرقل استدامة الخدمة.
وفي سياق متصل، كلف المجلس لجنة من وزارتي المالية والكهرباء، والمؤسسة العامة للكهرباء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، والسلطات المحلية في المحافظات المحررة، بمهمة التحاسب المالي لوقود الطاقة، ورفع نتائج أعمالها للمناقشة واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
كما وجّه رئيس الوزراء بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة لمحطة الرئيس الغازية في عدن، وإعداد خطط واضحة ومزمنة لصيانة المحطات الأخرى، مع العمل على إيجاد حلول عاجلة للمشكلات القائمة في مختلف مفاصل المنظومة الكهربائية.
كما أكد أن قرار إلغاء عقود الطاقة المشتراة، واعتماد آليات شفافة لشراء الوقود عبر المناقصات، يمثل خطوة أساسية نحو تقليل النفقات غير المجدية، وإعادة توجيه الموارد نحو مشاريع استراتيجية تضمن استدامة الكهرباء وتحسين جودتها.
وتعاني مدينة عدن والمحافظات المحررة منذ سنوات من أزمة كهرباء مزمنة، تتفاقم بشكل كبير خلال فصل الصيف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...