خارجية النواب: وقف إطلاق النار بغزة أكد موقف مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدور المحوري الذي لعبته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقف إطلاق النار بغزة عكس التزامها العميق بدعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها مصر على مدار الأشهر الماضية هي تأكيد واضح على موقفها الثابت والمبدئي في رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية والحفاظ على مقدراتهتم وحقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضحت “حارص”، في تصريحات صحفية لها، أن القاهرة رفضت بشكل قاطع جميع الضغوط الدولية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مصر تعتبر هذا الأمر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وهي كلمة تعهد بها الرئيس السيسي ولم يخلف وعده، فكانت بمثابة ناقوس خطر على المنطقة بأكملها، لافتة إلى أن مصر متمسكة بموقفها الوطني في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وقالت إن المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مصر لغزة لن تتوقف، مشيرة إلى أن مصر تتصدر المشهد في دعم الشعب الفلسطيني في محنته، سواء من خلال تقديم الدعم العاجل أو المشاركة في جهود إعادة الإعمار.
وأضافت أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان حياة كريمة للشعب الفلسطيني.
وأشادت “حارص” بمواقف ورؤية القيادة السياسية المصرية التي أثبتت من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتواصلة أنها داعم رئيسي للسلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدة أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التضامن العربي، بما يخدم مصالح الشعوب ويحفظ حقوقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجلس النواب غزة النواب النائبة إيلاريا حارص المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول