مولوجي: أزيد من 36 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة متكفل بهم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، بالبليدة، جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج المسطرة والمشاريع المسجلة لفائدتهم.
وأوضحت الوزيرة خلال إشرافها على وضعها حجر الأساس لانجاز مركز نفسي بيداغوجي للأطفال المعاقين ببلدية بوقرة. أن الدولة عازمة على دعم و تعزيز حظيرة المدارس المتخصصة في التكوين والتعليم لفئة ذوي الهمم.
وكشفت مولوجي عن أن قطاعها يتوفر على 239 مؤسسة ما بين مركز ومدرسة للإعاقة السمعية وأخرى بصرية. تضم أزيد من 36.000 طفل و يؤطرهم 15.000 مؤطر بين أساتذة و مربيين و بيداغوجيين وأطباء نفسانيين. لافتة إلى مواصلة انجاز مثل هذه المراكز على مستوى كافة ولايات الوطن.
كما أشارت الوزيرة إلى أن القطاع يتوفر على أزيد من 107 مركز اجتماعي طبي تابع لجمعيات تهتم بأطفال التوحد. تعمل الوزارة الوصية على مرافقتها (الجمعيات) وتأطيرها لتعزيز قدراتها وخبراتها التعليمية. إضافة إلى 1454 قسما مدمجا على مستوى قطاع التربية الوطنية.
من جهة أخرى، أكدت وزيرة التضامن أن مصالحها تواصل دعم المرأة الماكثة بالبيت من خلال تجسيد برنامج الدعم الاقتصادي الخاص بالمرأة الريفية. الذي أطلقته بالتنسيق مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ليشمل كافة ولايات الوطن.
ويتضمن هذا البرنامج تأطير دورات تكوينية وتدريبية لفائدة المرأة الريفية لمساعدتها على تحسين الأداء ودعم المهارات وتطوير الكفاءات في مختلف التخصصات.
زيارة للمعرض المخصص لمنتجات المرأة المنتجة والمرأة الريفيةولدى زيارتها لأجنحة المعرض المخصص لمنتجات المرأة المنتجة والمرأة الريفية بدار الصناعة التقليدية ببلدية أولاديعيش. ذكرت أن هذه المعارض تدخل في إطار السياسة الترويجية التي ينتهجها القطاع للتعريف بمنتجات وإبداعات المرأة الريفية.
للإشارة، فقد أشرفت الوزيرة على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تحسيسية حول مخاطر تسربات الغاز. ستجوب المناطق النائية بالولاية، لتعزيز الجهود التوعوية للسلطات العمومية حول هذه المخاطر. كما تفقدت عدة مراكز تابعة لقطاعها على غرار مدرسة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. إعاقة بصرية، ومدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بمدينة البليدة و دار الرحمة ببلدية الشريعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 56 مليونًا و427 ألفًا و878 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و396 ألفا و345 زيارة لأول مرة، و21 مليون و709 ألفا، و888 زيارة دورية، و12 ملايين، و321 آلاف و645 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبد الغفار» أن 770 ألفًا و905 سيدات ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و798 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و 988 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 46 ألفًا و989 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 104 آلاف و494 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 46 ألفاً و989 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و266 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.