قرار التعليم العالي: محاربة ظاهرة شراء الأبحاث وتأثيرها على الطلاب في العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق قرارًا هامًا يهدف إلى مكافحة ظاهرة شراء الأبحاث العلمية التي يتم إعدادها لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه. القرار الذي جاء ضمن تعديلات على ضوابط ترصين النشر العلمي والبحث العلمي يتضمن إجراء صارم بحق الطلاب الذين يعتمدون على مكاتب نشر الأبحاث لإعداد رسائلهم وأطاريحهم.
وفقًا للناطق باسم الوزارة، حيدر العبودي، فإن قرار الوزارة ينص على أن أي طالب يثبت عليه استخدام مكاتب النشر العلمي لكتابة أجزاء أو كُليّات من رسالته أو أطروحته سيتم اتخاذ قرار بترقين قيده بشكل نهائي. ويؤكد العبودي أن الطالب الذي يثبت عليه هذا الفعل لن يُسمح له بإعادة الالتحاق بالجامعة في المستقبل سواء داخل العراق أو خارجه لاستكمال دراسته.
أسباب القرار وأهدافههذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة التعليم العالي على رفع مستوى البحث العلمي في الجامعات العراقية وتحقيق النزاهة الأكاديمية. حيث يُعتبر الاعتماد على مكاتب النشر العلمي بمثابة تلاعب بالأنظمة الأكاديمية ويشكل تهديدًا لجودة التعليم والبحث العلمي في العراق.
من خلال هذا القرار، تهدف الوزارة إلى تعزيز المسؤولية الأكاديمية لدى الطلاب وتشجيعهم على إجراء أبحاثهم بأنفسهم، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحسين مستوى التعليم العالي في البلاد. إضافة إلى ذلك، يساعد هذا القرار في تقليل انتشار ظاهرة التزوير الأكاديمي.
الآثار المحتملة للقرارمن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تشديد الرقابة على سير عمل الجامعات وطرق البحث العلمي في العراق، ويحفز الطلاب على الالتزام بالمعايير الأكاديمية والبحثية. في الوقت ذاته، قد يواجه الطلاب تحديات جديدة في كيفية الحصول على الأبحاث والنصائح اللازمة في مجالاتهم الأكاديمية.
بعض النقاد يرون أن هذا القرار قد يزيد من الضغط على الطلاب الذين يواجهون صعوبة في إعداد رسائل الماجستير أو الأطاريح الخاصة بهم، خاصة إذا كانت لديهم محدودية في الموارد أو القدرة على إجراء الأبحاث بشكل مستقل. ولكن بالمقابل، يرى آخرون أن هذا القرار ضروري لتحسين جودة التعليم ووقف التلاعب الأكاديمي.
ختامًاإن هذا القرار الصارم الذي اتخذته وزارة التعليم العالي يعكس الجهود المبذولة لتحسين سمعة النظام التعليمي في العراق وتحقيق معايير أكاديمية متقدمة. كما يُعد خطوة هامة نحو تقليل الظواهر السلبية التي تؤثر سلبًا على النزاهة العلمية في الجامعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التعلیم العالی هذا القرار العلمی فی فی العراق قرار ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
أبدى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعادته بحصول مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مصر في المجال الطبي، ويُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقدم الوزير التهنئة لأسرة جامعة المنصورة، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، مشيدًا بالدور الريادي للمركز الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال أمراض وزرع الكلى وجراحة المسالك البولية، وبجهود إدارته بقيادة الأستاذ الدكتور باسم صلاح في تطوير منظومة العمل وتقديم خدمات صحية وتعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور شريف خاطر أن المركز يُمثل نموذجًا عالميًا رائدًا داخل مصر، وكان اللبنة الأولى في جعل جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر، مشيرًا إلى دوره الحيوي في خدمة المرضى وتدريب الأطباء من مختلف دول العالم، ما يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في الكوادر المصرية.
ووجّه رئيس الجامعة التحية لإدارة المستشفيات الجامعية، برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في تحقيق هذا التميز الطبي والأكاديمي.