لبنان ٢٤:
2025-02-22@09:23:23 GMT

القوات تتجنب فخي الطاقة والتراجع

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

بالرغم من التسريبات الكثيرة بشأن الحقائب التي تطالب بها القوى السياسية الاساسية، الا ان "القوات اللبنانية" تحاول الهروب من اي مظهر من مظاهر "التراجع السياسي" الذي  قد تتعرض له في حال حصول اداء اعلامي خاطئ.
وتقول المصادر ان القوات لا تريد المطالبة علنا بأي حقيبة، بالرغم من انها لديها مطالب واضحة تقولها لرئيس الحكومة المكلف، وذلك تجنباً من ظهورها بمظهر المتراجع سياسيا اذا لم تحصل على مطالبها.


وتعتقد المصادر ان سقف مطالب "القوات" في الحكومة كبير جدا وهذا ما يجعل امكانية عدم تحقيق حزء منه واردا للغاية، لذلك تعمل على عدم طرح اي مطلب بشكل علني.
وفي السياق قال مصدر قواتي إن "القوات" لم تطالب أبداً بوزارة الطاقة كونها تعلم من دون أي شك بأن هذه الحكومة لا يتعدى عمرها السنة وثلاثة أشهر، وأن وزارة الطاقة تحتاج أقله الى ثلاث سنوات ليظهر التغيير المنشود فيها، لكون كل من تعاقب عليها "عاث فيها فساداً ".
ولفت المصدر الى أن أي إصلاح في هذه الوزارة لن يجدي نفعاً طالما أن الهيئة الناظمة للكهرباء لم تتشكل بعد، فهي المدماك الأول في عملية التطوير والتحديث .
المصدر ختم بأن إستلام هذه الحقيبة في هذا الظرف سيكون مصدرا للتصويب على القوات قبل الإنتخابات النيابية، وأردف بأن رئيس التيار جبران باسيل تحدث أمام عدد من مستشاريه بأنه يتمنى أن تحصل القوات على هذه الوزارة لكي يتزامن التسلم والتسليم مع حملة ممنهجة إعلامية تستمر أشهرا حول ما أنجزت القوات فيها .

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية

يُفترض أن تُطلق الحكومة ورشة التعيينات في المراكز الأساسية بعد نيلها الثقة الأسبوع المقبل، علماً أن هذا الملف هو الأضخم ربما في تاريخ الحكومات، فالفراغ القائم في الدولة يزيد على 50 في المئة من إجمالي المواقع.
وكتب محمد علوش في" الديار": لن يكون ملف التعيينات سهلاً على الإطلاق، تقول مصادر سياسية بارزة، مشيرة إلى أن هذا الملف سيكون كما انتخابات الرئاسة وتشكيل الحكومة تحت المجهر الخارجي، الأميركي تحديداً، فالمطلوب إنجاح ما بدأ عام 2019، وإحداث التغيير من الداخل، ولا شكّ ان الثنائي الشيعي سيكون المستهدف الأبرز من خلال محاولة كفّ يده عن التعيينات التي تخص الطائفة الشيعية.

خلال التعيينات المقبلة سيكون الشعار الإبتعاد عن الحزبيين واللجوء إلى خيارات مقبولة خارجياً، وتُشير المصادر إلى أن الضغط على الثنائي الشيعي خلال التعيينات سيكون كبيراً لاستكمال ما بدأ خلال عملية تشكيل الحكومة، مشددة على أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبحثا بعد في آلية التعيين وكيفية تمرير التعيينات، بالجملة أو بالمفرق، ولكن لا شكّ سيكون هناك أولويات.
تكشف المصادر أن الأولوية ستكون لتعيين قائد جديد للجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التعيين سيُربط بتعيينات أمنية أخرى أم أنه سيكون منفرداَ، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يعتبر أن تعيين قائد للجيش سيكون من مسؤوليته منفرداً، وهو يريد إتمام هذا الأمر قبل انطلاقه في الرحلات الخارجية التي ستقوده بداية إلى المملكة العربية السعودية.
كذلك بحسب المصادر، فإن التركيز بداية سيكون على تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التعيينات المالية قد يتم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى يتم فيها تعيين الحاكم، ومن ثم في شهر أيار أو مطلع شهر حزيران يتم تعيين نواب الحاكم وغيرهم من التعيينات المالية، وتكشف المصادر أن الطامحين لهذه المناصب بدؤوا محاولاتهم لحشد الدعم والتأييد.

مقالات مشابهة

  • كيف تتجنب صداع أول يوم رمضان بسب الشاي والقهوة ..الصحة توضح
  • التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
  • اجتماع تنسيقي بين القوات والتيار
  • تباين بين عون وسلام
  • مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج  بـ"الضرب تحت الحزام"
  • للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة  
  • بعد المجازر.. خطة النواب تطالب الحكومة بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرافق الخدمية
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
  • القصة وما فيها
  • وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر